عندما نتحدث عن رمز من رموز هذا الوطن جند نفسه لخدمة هذا الوطن الكبير بحكومته ورجاله المخلصين الذين وهبوا أنفسهم جنوداً مجندة للارتقاء بهذا الوطن، وطنٌ أبى إلا أن يكون مميزاً بين الأوطان بقيادته ورموزه.. فهذا الرجل هو من رجال هذه الدولة الكبيرة فمنذ (...)
عندما نتحدث عن الزواج فإننا نتحدث عن وثيقة ربانية، تحدد العلاقة بين الرجل والمرأة. ولكل منهما حقوق وواجبات؛ يجب أن يُعطَى كل ذي حق حقه لاستمرار الأسرة والسعادة والهناء؛ لتكون نواة مثمرة لمستقبل باهر وأبناء يصبحون قرة أعين لكليهما. قال الله تعالى (...)
قال تعالى: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)، ومن هنا الكل يدرك ما للعلم والتعليم من أهمية في حياة البشر.. ولقد شرَّفني الله بأن أخدم في مجال التعليم 37 عاماً معاصراً وزراء (...)
عندما نتحدث عن الطلاق فإننا نتحدث عن مشروعية رخصة ربانية لا تُستخدم إلا في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح بين الزوج والزوجة، واستمرار التباعد الفكري بينهما بحيث يصعب على كل منهما الاستمرار في بناء البيت الأسري الناجح، لهذا شرع الطلاق كوسيلة (...)
عندما نتحدث عن رمز من رموز هذا الكون الكبير لا بد أن تتأكد بأنك تتحدث عن وطن وتاريخ وشموخ وحب وإخلاص لهذا الكيان الكبير ومليكه خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة يجب عليك عندما تتحدث أن تكون مرآة وطنك أمامك بكل أقطابها وطن ومواطن وحكومة وفداء (...)
الابتزاز هو نوع من العنف القهري، وله أنواع عديدة ووسائل مختلفة، منها ما هو على الجماعة أو الفرد وله أشكال وأطوار مختلفة. منها ما هو مادي ويكون أغلب الأحيان مرتبط بالمصالح، وهو نوع ممقوت ويدفع صاحبه إلى الانسلاخ من الإنسانية والبعد عن الدين. وهنالك (...)
قال الله تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ (41 سورة الروم)، وقال تعالى: وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا (33 سورة المائدة)، من هذا المنطلق التحذيري من رب العباد لظاهرة سلبية موجودة في أكثر (...)
لا يختلف اثنان بأن الصحة نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على خلقه.. والصحة في الأبدان والأمن في الأوطان من أفضل النعم على الإنسان وهي أشرف وسام على رأسه. لقد وضعت حكومة المملكة العربية السعودية جل اهتماماتها بالرقي بالمستوى الصحي، حيث رصدت مبالغ (...)
عندما نتحدث عن شخصية الإنسان فإننا نتحدث عن الثقة بالنفس التي هي سبب في ظهور الإنسان كما يجب أن يكون، فيتمثل بالابداع والوصول إلى قمة العطاء فالثقة هي القواعد الثابتة التي تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في سيرة حياته الدراسية أو العملية والاجتماعية (...)
عندما نتحدث عن العمل فإننا نتحدث عن أمر من الأمور أوكل إلى شخص أو مجموعة للقيام به وأدائه على أكمل وأحسن وجه. يقول عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» رواه البخاري. وهذا يشمل الأعمال كلها، سواء عمل الفرد أو الجماعة، ولم (...)
عندما تكون الخدمات الصحية شاملة وميسرة لجميع الأفراد والأسر نكون بهذا قد وصلنا إلى قمة الهرم في النظام الصحي الشامل، والوصول بهذا الفرد والمجتمع إلى أسمى ما يصبو إليه.
وقد شهد قطاع الصحة في المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في شتى المجالات.. فقد (...)
قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا (58) سورة النساء.
من منطلق هذا التوجيه الكريم من رب العالمين ندرك أهمية الأمانة كبشر قبلناها وتحملنا ثقلها في الوقت الذي نأت بحملها السماوات والأرض والجبال. قال (...)
عندما نتحدث عن الوطن فإننا نتحدث عن كيان كبير فيه العز والشموخ. فالوطن هو الأرض التي ولدنا فيها وتربينا بين أركانه وهو الأرض التي تمشي عليها أمجادنا وأحب الناس إلينا. الوطن هو من يحسسنا بكرامتنا وأمننا وملاذنا بعد الله في الدنيا وسبيل رزقنا. إن (...)
عندما نتحدث عن المرافق العامة، فإننا نتحدث عن بناء أولته الحكومة جُل اهتمامها وهيأت للمواطن أماكن سياحية وخدمات ومرافق عامة، وتأسيسها على أحدث النظم والتقنية، معتبرة ذلك نوعاً من أنواع إعمار الأرض وإصلاحها، وهذا النوع من أنواع الخدمات تهتم به (...)
لم يكن يوم الثلاثاء يوماً سعيداً في حياتي أو حياة من لهم صلة بي.. كان يوماً اكتحلت فيه الشمس بسواد الحزن وانزوت الأرض فضاقت بها أنفاسي.. يوماً انسكبت فيه الدموع، يوم الوداع المؤلم الذي أبعد عني أعز وأحب الناس إلى قلبي.. انتزع من جسدي أغلى وأثمن جزء (...)
عندما نتحدث عن المرأة فإننا نتحدث عن مخلوق كرمه الله ورفع قدره، وسميت سورة باسمه من القرآن (النساء)، يقول الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى (...)
لا يختلف اثنان على أن الوقت له أهمية كبرى في حياة الفرد والجماعة. والإنسان بحد ذاته عبارة عن زمن (وقت) ينقص ولا يزيد يقول الله سبحانه وتعالى: {والعصر، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}، فعندما يهدر الإنسان شيئاً من وقته فهو بذلك أضاع من عمره زمناً على (...)
الابتزاز هو نوع من العنف القهري وله أنواع عديدة ووسائل مختلفة، منها ما هو على الجماعة أو الفرد وله أشكال وأطوار مختلفة منها ما هو مادي، ويكون أغلب الأحيان مرتبطا بالمصالح وهو نوع ممقوت ويدفع صاحبه إلى الانسلاخ من الإنسانية والبعد عن الدين، وهنالك (...)
يقول الله سبحانه وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} التوبة 105، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل منكم (...)
عندما نتحدث عن رمز من رموز هذا الوطن الكبير بحبه وقدسيته ومكانته وحب مواطنيه وولائهم لولاة أمرهم.. وطن أبى إلا أن يكون وطن الحب والسلام.. كيف لا وهو مهبط الوحي ومنه وفيه انبثق شعاع الدعوة المحمدية.. وطن تميز بقيادة حكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين (...)
لم يكن غريباً أو مستغرباً على هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين استضافة مثل هذه المؤتمرات الإسلامية والاقتصادية والسياسية.. لقد شهدت مكة المكرمة حدثاً ولا أجمل ولا أروع من هذا الحدث الذي دعا إليه خادم الحرمين اجتمع فيه قادة العالم الإسلامي (...)
لا يختلف اثنان بأن الحادث المروري فاجعةٌ تحلُّ بالأسرة بجميع أقطابها.. والحوادث المرورية تمثل مشكلاً حقيقياً لكل المجتمعات في العالم، وهي من أصعب ما يحدث لمقومات الحياة وخصوصاً العنصر البشري، إضافة إلى الخسائر المالية الهائلة.. والحادث المروري كما (...)