قراءة: حنان بنت عبدالعزيز آل سيف
-بنت الأعشى-
الدكتور زهير بن أحمد السباعي علمٌ لا يعرّف، ومعرفة لا يقاربها ولا يجاورها ولا يحاذيها التنكير، ثم هو رجل ضليع ضارب في الطب بسهم ثاقب، وبرمح نافذ، جهبذ من جهابذته، ونجم ساطع من نجومه، ونابه من نبهائه، خبر (...)
الحديث عن المستشفيات ودورها المستقبلي لا يمكن أن ينفصل بحال من الأحوال عن المتغيرات المتسارعة في عوامل البيئة والمجتع، وفي خريطة الأمراض، وفي التقنيات الطبية، وغير هذه وتلك.
أقف قليلا عند التغيرات المتوقعة في خريطة الأمراض. قبل نحو من 30 سنة كنا (...)
د. زهير أحمد السباعي
"في عام 1950م لم يكن لدينا في المملكة من شرقها الى غربها غير عدد محدود من المستشفيات في المدن الرئيسة بالمملكة لا يتجاوز عدد أسرتها مجتمعة 1000 سرير. واليوم بعد نيف وستين عاما لدينا أكثر من 425 مستشفى تضم نحوا من 65,000 سرير، (...)
الرعاية الصحية الأولية.. هل ترانا نؤديها حقها؟ لا.. لسنا نؤديها حقها كما يجب. لدينا في المملكة أكثر من 2000 مركز رعاية صحية أولية، وهو شيء جيد يحسب للمسؤولين عن الصحة. ولكن كم منها يؤدي دوره كما يجب؟ سؤال حائر. ودعونا نناقش الأمر بهدوء وبموضوعية.
لو (...)
في العقود الأخيرة تغيرت خريطة الأمراض على مستوى العالم، ونحن في منطقتنا العربية لسنا بمنجاة من هذا التغيير. قبل أربعة عقود أو نحوها كان أساتذة الطب يركزون في تدريسهم لطلاب الطب على الأمراض المعدية باعتبارها الأمراض السائدة في المجتمع.
واليوم نجد (...)
كم عندنا من أطباء الأسرة وكم نحتاج منهم في مقتبل الأيام؟.
يعمل في المملكة حاليا نحوا من 60 ألف طبيب من مختلف الجنسيات، منهم ما لا يزيد على 1500 طبيب أسرة فقط أي 2.5% من مجموع الأطباء، فإذا أردنا أن نصل بعد 25 سنة من الآن إلى ما حققته بريطانيا حاليا (...)
في الستينيات الميلادية وأنا بعد طالب في كلية الطب كنت أتدرب في فترة الصيف في مستشفى أرامكو بالظهران، نصحني يومها الطبيب الأمريكي المشرف علي بأن أختار طب الأسرة تخصصا لي إذ إن المملكة في أمس الحاجة اليه، ولم يكن هذا النوع من التخصصات الطبية معروفا (...)
صحة الإنسان رهينة أكثر ما تكون بأسلوب الحياة الذي يعيشه. وهذا يحدده مستوى الدخل، والتعليم، والثقافة العامة، بما في ذلك الثقافة الصحية التي نتلقاها في البيت والمدرسة والمجتمع.
يقول المخططون الصحيون إنه لو صرف 2.5% من ميزانية الصحة في أي مجتمع على (...)
كثيرا ما كتبت وتحدثت وكتب وتحدث غيري عن ضرورة تغيير شعار وزارة الصحة من (المريض أولا) إلى (الإنسان أولا). ذلك أن الهدف من الرعاية الصحية هو العناية بصحة الإنسان قبل أن يمرض (بالوقاية) وعندما يمرض (بالعلاج) وبعد أن يشفى من مرضه (بالتأهيل).
واليوم (...)
يقول د. ماهلر مدير عام منظمة الصحة العالمية الأسبق «المجتمع الذي لا يشارك بعضه أو بعض أفراده في شؤونه الصحية، ويباشرون مسؤولياتهم فيه، مجتمع لا يمكن أن يحظى برعاية صحية جيدة مهما كانت الإمكانات المتوفرة له».
كما يقول في نفس السياق «سوف تتحسن الصحة (...)
هذه محاولة لاستقراء حاجتنا الى الفنيين الصحيين في عام 2040 أى بعد 25 سنة من اليوم. سوف أطلق تعبير الفنيين الصحيين على جميع المساعدين الصحيين بكافة فئاتهم بالإضافة الى هيئة التمريض.
وقد سبق لي أن نشرت بعض التوقعات المستقبلية، وأعود اليها الآن من (...)
بعد التصاريح التي أدلى بها معالي وزير الصحة إلى وسائل الإعلام قبل فترة من الزمن من أن وزارة الصحة سوف تسعى إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية الأولية، أجدني متفائلا لأن ما قاله معالي الوزير يعني أن الوزارة سوف تتفرغ (...)
تطوير الرعاية الصحية في بلادنا رهين بإجراء عدة إصلاحات في الإدارة الصحية، الإمكانات المادية والبشرية التي وفرتها الدولة للقطاع الصحي لو أحسن التخطيط لها وإدارتها لكنا في مقدمة الدول من حيث الرعاية الصحية.
يأتي على رأس هذه الإصلاحات الإدارية المطلوبة (...)
أتابع حديثي عن البدائل والأولويات، مؤكدا على أن القضية ليست أن نختار هذا أو ذاك من البدائل والأولويات، وإنما هي إيجاد التوازن بين الخيارات بما يوصلنا إلى أهدافنا بأقصر الطرق وأقل التكاليف.. نماذج أخرى أطرحها للبدائل والأولويات التي يجب اعتبارها في (...)
خططنا المستقبلية للرعاية الصحية في البلاد العربية، تضع أهدافها بناء على أعداد المستشفيات، والأسرة، والمراكز الصحية، والأطباء، وغيرهم. بدلا من أن تستند إلى الإحصاء الحيوي أي معدلات الأمراض والوفيات.
أنقل هنا سطورا من كتابي «الرعاية الصحية .. نظرة (...)
مجموعة من المقالات سوف أوالي نشرها «من أجل رعاية صحية أفضل» تدور حول مستقبل الرعاية الصحية في بلادنا كما أراه.
أما الأسباب وراء تفاؤلي فتستند إلى عدة عوامل منها ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بتوفير الإمكانات المالية والبشرية للرعاية الصحية، ومنها (...)
مجموعة من المقالات سوف أوالي نشرها «من أجل رعاية صحية أفضل» تدور حول مستقبل الرعاية الصحية في بلادنا كما أراه. أما الأسباب وراء تفاؤلي فتستند إلى عدة عوامل منها ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بتوفير الإمكانات المالية والبشرية للرعاية الصحية، ومنها (...)
هذا كتاب جدير بالقراءة. يحكي قصة مسيرة حياة أخي د. نزار عبيد مدني. عثرت عليه مصادفة في مكتبة الصديق محمد سعيد طيب فاستعرته منه. قرأته في جلستين ولم أستطع الفكاك منه حتى أتممته. في لغة سهلة جميلة يحكي لنا د. نزار قصة حياته منذ أن نشأ في المدينة في (...)
يخطئ من يظن أن العصامية هي عصامية المال وحده. العصامي فيما أرى هو من يودع الحياة بأفضل مما استقبلها. رجلنا الذي أحدثكم عنه اليوم هو وجيه مكة الشيخ عبد الرحمن فقيه. عرفته في مناسبات كثيرة، إذ كان صديقا لوالدي رحمه الله. واليوم أقرأ كتابه (لمحات من (...)
عشت ساعة من زمن في أمسية من أماسي رمضان في مهرجان جدة. رأيت الابتسامة مرتسمة على وجوه الكبار والصغار، والبشر يعلو وجوههم، وهم يتجولون في أزقة وطرقات جدة القديمة يستروحون معالم الثقافة الحجازية، ويقلبون في صفحات تاريخها. يتوقفون عند بسطات البليلة، (...)
لقد أحدث الشيخ أحمد باديب أمرا. بعث مسرح السباعي من مرقده. ففي مركز أحمد باديب بقرية الكورال الثقافية على ساحل البحر الأحمر الشمالي بمدينة جدة قدم لنا مجموعة من الشباب الذين أحسن اختيارهم وتدريبهم مسرحية رائدة تقص علينا حكاية أحمد السباعي مع (...)
وأخيرا وصلت مريم.. وضعت د.نور حملها وجاءت صغيرتها مريم. ثم جاءها الفرج الأكبر فتوفيت إلى رحمة الله وهي في حدود الثلاثين من عمرها بسرطان الثدي بعد أن تركت وراءها ذكرياتها ومشاعرها وأحاسيسها في كتاب أصدرته بإسم «رحلة البحث عن معنى».
نصحت نور بأن تذهب (...)
وأخيرا وصلت مريم.. وضعت
د. نور حملها وجاءت صغيرتها مريم. ثم جاءها الفرج الأكبر فتوفيت إلى رحمة الله وهي في حدود الثلاثين من عمرها بسرطان الثدي بعد أن تركت وراءها ذكرياتها ومشاعرها وأحاسيسها في كتاب أصدرته بإسم «رحلة البحث عن معنى».
نصحت نور بأن تذهب (...)
تستطرد المرحومة الدكتورة نور محمد علي البار ، وهي تحكي لنا قصة تعاملها مع سرطان الثدي الذي أصابها وهي تكمل دراستها العليا في أمريكا ولما تتعدى الثلاثين من العمر فتقول عن كلام الناس: «قضاء الله يأتي برحمته وعطاياه..
فيخفف على النفس بلاءها، ويهون (...)
تستطرد المرحومة الدكتورة نور محمد علي البار ، وهي تحكي لنا قصة تعاملها مع سرطان الثدي الذي أصابها وهي تكمل دراستها العليا في أمريكا ولما تتعدى الثلاثين من العمر فتقول عن كلام الناس: «قضاء الله يأتي برحمته وعطاياه.. فيخفف على النفس بلاءها، ويهون (...)