عبدالله السمطي
«تكشف التحولات الدالة لقصيدة النثر بوصفها فضاءً شعرياً مفتوحاً عن انبثاق صيغة جلية للكلام الجمالي النسوي، أصبحت فيه المرأة العربية المبدعة أكثر تفتحاً وإشراقاً وتعبيراً عن همومها الحقيقية بشكل غير مسبوق في الشعرية العربية القديمة (...)
للحديث عن مشروع فني لفنان، أي فنان، خاصة ممن أثبت حضوراً فاعلاً على مستوى التشكيل والتجريب، ممارساً للأساليب التقليدية لتأسيس العمل، حسب القواعد والأصول المتعارف عليها، وباستخدام أدوات وخامات تسجل تقنياً على أنها الأمثل والأجدى والأطول عمراً بين (...)
ال"ريتويت" ReTweetes مصطلح متداول يعرفه أهل التويتر وهم يغردون ويريدون تأكيد الموافقة على واحدة من التغريدات بإعادة البث من جديد دون أي إضافة من الإضافات، وهي في معناها نقل الجملة كما هي، ولكن المتابع للمسألة يجد أن بعض من يروتتون يتصورون أنهم هم (...)
مع التطور التقني وظهور أجيال من الهواتف الذكية والسيارات التي تتحرك وفقًا لخارطة وبرنامج معد سابقًا، ومع التصاميم الهائلة لأشكال المباني إنشائيًّا ومعماريًا وتطور هندسة الديكور يتحرك كل شيء نحو التجديد ومنها الفنون التي تتطور بتطور أدواتها، ونلاحظ (...)
الفنان عبدالله النواوي صاحب باع طويل في مشوار الفن وله من الخبرة الطويلة في التدريس والإشراف الشيء الكثير لكونه رجلًا تربويًّا مارس العمل لسنوات عديدة، كما أن أسلوبة الفني المتفرد ميّزه عن الكثير من أقرانه، ودأب على العناية به وتطويره، مما جعل (...)
حديث ذو شجون كنت طرفًا فيه، والطرف الآخر أحد الأصدقاء ممن عرفت فيهم الفهم والثقافة والوعي بأهمية الوقت، كذلك تميزه في مجاله، الذي أتاح له العرض في الصالات الفنية الكبرى والقنوات الإعلامية المتخصصة، لكن صديقي يشكو من الأحوال التي يتعرض لها الفنان بين (...)
الفنان عبدالرحمن العجلان واحد من أهم الفنانين الذين قدموا أنفسهم على الساحة التشكيلية من باب المشاركة والتفاعل مع المجتمع التشكيلي على الرغم من اختلاف طبيعة العمل والدراسة إلا أنه قد تابع بشكل دقيق كل ما هو يدخل في صميم الفن من ثقافة وتدريب وخامات؛ (...)
ضمن التطور التقني الذي نعيشه كل يوم، تخرج علينا بعض التقليعات والتشويهات من هنا وهناك بتسارع يجعل من غير الممكن ملاحقتها سواء من ناحية اختراق بعض الاستوديوهات ودور السينما وعمل نسخة من العمل وتوزيعه دون إذن الشركة المنتجة، أو سرقة ألبومات لأعمال (...)
دار الجدل بجامعة “كولورادو” حوّل الفيلم الذي تم إنتاجه يدويًّا، والذي صنعه “روبرت سيشلر” الطالب بالجامعة، عندما عرض الفيلم بقسم العلوم الفيزيائية، لما دعت الحاجة إلى أسبوع آخر للفهم والتطبيق خارج حجرة الدراسة، بعد طرح سؤال مهم عن الشخص الذي يستطيع (...)
قد نسافر هنا وهناك، ونتعلق ببعض المشاهد؛ وتبقى في الذاكرة الأحداث بما تحمل وبكل ما تحمل من توافق أو تضارب، لكن يبقى الوطن / البيت.. والوطن / المناخ، والناس والألوان، يبقى دور المكان هو الدور الأميز والأبرز العالق دومًا بالذاكرة عندما نستجمع ذاكرة (...)