النواخذة لقلب الطاولة أمام دهوك

لا مجال أمام الاتفاق سوى الانتصار بفارق هدفين على مضيفه دهوك العراقي، وذلك عندما يلتقيان اليوم على ملعب دهوك في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج. ويتطلع النواخذة إلى تعويض خسارة مواجهة الذهاب صفر/1، الأربعاء الماضي في الدمام، واستعادة توازنه، والرمي بكل قوته من أجل خطف بلوغ نهائي البطولة الخليجية، بينما دهوك العراقي يخوض اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل.
وفي حال تفوق النواخذة خلال الشوطين الأصليين بفارق هدف واحد فقط، فإن المواجهة ستتجه إلى شوطين إضافيين، وربما إلى ركلات الترجيح.
فارق الهدفين
ظهر الكوماندوز بمستويات رائعة ولافتة خلال مرحلة دور المجموعات، وكان أول الفرق التي حجزت مقاعدها في نصف النهائي، بعدما نجح في تصدر المجموعة الثانية للبطولة، التي ضمت إلى جواره أندية القادسية الكويتي والرفاع البحريني والعربي القطري، بعد أن جمع 13 نقطة من انتصاره في 4 مواجهات، وتعادله في لقاء واحد، وخسارته مرة واحدة. وخلال دور المجموعات، تمكن لاعبو فارس الدهناء من زيارة شباك منافسيهم في 13 مناسبة كثاني أقوى هجوم في البطولة، بعد النصر الإماراتي، بينما لم تستقبل شباك الفريق سوى 5 أهداف كأقوى خط دفاع بين الفرق الثمانية مناصفة مع القادسية الكويتي. لكن النواخذة لم يقدموا المأمول خلال ذهاب نصف النهائي على ملعب إيجو بالدمام، وخسر صفر/1، وبات مطالبا بالانتصار بفارق هدفين من أجل حسم المواجهة وبطاقة التأهل لمصلحته. لكن ما دون ذلك، فإنه يعني مغادرة البطولة. وفي حال الانتصار بفارق هدف، فإن ذلك سيمدد اللقاء إلى شوطين إضافيين، وربما إلى ركلات الترجيح.
تأهل مستحق
في المقابل، بلغ دهوك العراقي دور الأربعة عقب حلوله وصيفا في المجموعة الأولى، التي جمعت إلى جواره النصر الإماراتي وظفار العماني وأهلي صنعاء اليمني، بعدما حصد 9 نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة. وخلال دور المجموعات، سجل العراقيون 10 أهداف، واستقبلت شباكهم 6 أهداف. وفي إياب نصف النهائي، نجح الفريق العراقي في تسجيل انتصار مهم بنتيجة 1 / صفر خارج قواعده، وهو الأمر الذي جعل موقفه أفضل من ضيفه، إذ يملك فرصتي الانتصار والتعادل، بينما الخسارة بفارق هدف ستقوده إلى خوض شوطين إضافيين، وربما التوجه إلى ركلات الترجيح.