يُعتبر التعصب ظاهرة قديمة تتجدّد بأشكال مختلفة في المجتمعات، ويعتقد البعض أن ذروتها تتجلى في القبلية أو التحيّز المذهبي. لكن، في الواقع، أعلى هرم التعصب يتمثل في إحياء جهل «الشللية»، وهو شكل من أشكال التعصب الاجتماعي الخفي الذي يتسلل إلى المجتمعات (...)
الباب الأسنى
شعر: د. عبدالعزيز خوجة
لي هذا الكون وما فيهِ
أدخله من حيث أشاء
باباً بابا
إلا أني يوماً ما ضيعت طريقي
نحو الباب الأسنى
وسلكتُ يبابا
قفراً وخرابا
من يأخذ مني كل مفاتيح الطلسم
كي يعطيني ذاك المفتاح
كي أرجع طفلاً يغسله الملأ الأبرار
كي (...)
لطالما ألهمنا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بنصوصه المختلفة؛ عرفناه ضمن أجمل من كتب القصيدة الشعبية والمغناة، جيلنا كان من ذلك الذي دوّختْه «بنقترق» لعبادي، و«تعالي» طلال، و«برواز» أبو نورة، و«رحل» أصالة... إلخ.
جيلنا أيضاً حفظ نصوصه المكتظة بالمفارقات (...)
يمكن القول إن سؤال الذاكرة يمثّل أحد الاسئلة المركزية في السرد. ذلك لأن السرد يعتمد على الذاكرة اعتماداً كبيراً، في عملية استعادة المحكيات، وبنائها من جديد. وحين ننظر للعمل السردي بوصفه عملاً أدبياً تخييلياً، تصبح الذاكرة أداة بنيوية مهمة في السرد؛ (...)
شعار ذكي ولافت، اعتمده المركز السعودي لكفاءة الطاقة مؤخرًا لحملته التوعوية عن الإنارة؛ الهادفة لرفع مستوى الوعي حول السلوكيات المفترض اتباعها للتوفير في استهلاك الطاقة.. والاعتماد على الشعار ممارسة حديثة وفعالة، تسهم في تحقيق الحملة لأهدافها، عبر (...)
في يوم ما كنت متعطشة للغاية لقراءة كتاب مختلف، يجعلني لأيام أعيش في شهقة الدهشة، كتاب يطول التشافي منه حتى أتناول ما بعده!
أشارت عليّ صديقة بفانتازيا (العمى)، وقالت فيه ستجدين ضالتك!
فأخبرتها بأني بعد أن أنهيت العمى تذكرت تفاصيل كثيرة، بدءًا من (...)
كثيرًا ما أقع في أسر التأمل، أمارس هذه العادة كطريقة للاستمتاع بالخلوة مع نفسي وإتقان فن مصاحبة الذات، فكم من الجموع الفكرية التي احتشدت في عقلي ثم ناقشتها ونقدتها وكتبتها بين عقلي وقلبي وأسود بها الورق الأبيض بين يدي!
وحين تكون شغوفًا محبًا لما (...)
اصبح الجدل الرمضاني حول قضايا الفن عادة سنويةً، تبدأ مع عرض الحلقات الأولى لتلك
الأعمال الفنية، التي يقوم عليها مؤسسات وفنانون وطواقم فنية سعودية.. وكالعادة
يطال النقاش المحتدم صور الإنتاج والإخراج، وأداء الممثلين والممثلات وطرق طرح
القضايا التي (...)
يصرُّ ناصر القصبي (هذا الاسم الجميل من الماضي)، وقنوات إم بي سي، على معاقبة المجتمع السعودي كل عام بتقديم ما يطلق عليه (سيلفي) الذي يمثل -في ذاته- تكريسا لعدد من الظواهر الاجتماعية والثقافية السلبية!!
أعلم أن مرد هذا الإصرار -على البقاء على كبود خلق (...)
*
استكمالاً لمانشر من قبل عن جمعية المتقاعدين نواصل ونقول: كيف لجمعية تسوق خبرات من تعمل لأجلهم وهي تعتمد على العنصر الاجنبي..!!
أتصور أن وزير العمل بحاجة إلى إصدار قرار بسعودة الجمعيات الخيرية ومنها جمعية المتقاعدين ولو بمتقاعدين تصرف لهم ما تصرفه (...)
من الانصاف ونحن ننقد انعدام دور جمعية المتقاعدين بفروعها المنتشرة في أرجاء الوطن لخدمة المتقاعدين بكافة فئاتهم العمرية والمالية من حيث المعاش سواء متقاعدي القطاع العام أو الخاص. أن نقدم أهداف هذه الجمعية التي وضعت عند تأسيسها قبل 11 سنة مضت، وذلك (...)
كتبت في 27/6/1431 بهذه الصحيفة موضوعا تحت عنوان (ملك .. وطن .. مواطن) مما قلت فيه: تحل علينا ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بعد خمسة أعوام مضت. فيها تحقق الكثير من الإنجازات المتميزة في تشكيلة ملحمية لبناء وطن بمهارة الخبير وحنكة (...)
لم أكن أعلم بوفاة المربي الكبير الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد رحمه الله إلا مساء الاثنين لظروف خاصة.. ولكنني دعوت له بظهر الغيب كما يدعى للمجاهدين الصابرين المخلصين لله ولرسوله وللمؤمنين من أموات المسلمين.
وقد هيأ الله لي الاقتراب من معاليه (...)
صدر لي قبل عدة شهور كتاب باللغة الإنجليزية عن دار نشر ألمانية يتناول نزعة التجديد في الشعر العربي، وهي تجربتي الثانية بعد مجموعتي الشعرية التي صدرت نهاية العام 2008 تحت عنوان (بين إثمي وارتكابك). ومنذ صدور الكتاب وسؤال الأصدقاء يلح علي بطلب المقارنة (...)
شعور لذيذ أن تجد نفسك شخصية في رواية، أن تجد اسمك وملامحك تفوح من سطور عمل أدبي ما، واللذة تزداد إذا صادفت نفسك في رواية مميزة وفائزة بجائزة الشارقة كرواية «سمراويت» للصديق الصحفي حجي جابر. غير أني اكتشفت والفضل لحجي أني أعيش في هذه الرواية منذ زمن (...)
صدر لي قبل عدة شهور كتاب باللغة الإنجليزية عن دار نشر ألمانية يتناول نزعة التجديد في الشعر العربي، وهي تجربتي الثانية بعد مجموعتي الشعرية التي صدرت نهاية العام 2008 تحت عنوان (بين إثمي وارتكابك). ومنذ صدور الكتاب وسؤال الأصدقاء يلح علي بطلب المقارنة (...)
شعور لذيذ أن تجد نفسك شخصية في رواية، أن تجد اسمك وملامحك تفوح من سطور عمل أدبي ما، واللذة تزداد إذا صادفت نفسك في رواية مميزة وفائزة بجائزة الشارقة كرواية «سمراويت» للصديق الصحفي حجي جابر. غير أني اكتشفت والفضل لحجي أني أعيش في هذه الرواية منذ زمن (...)
رسالة عجيبة وليست غريبة (لأنها قد تحاكي الحال)، وصلتني عبر الإيميل في نهايتها ما يؤكد أن حرف ال (و) هو وليس غيره صاحب القدرات الخارقة والمواهب النادرة في توظيف من لا يستحق .. يصيغ قرار التعيين والترقية والانتداب، وهو أي السيد (و) من يسهم في لم شمل (...)
أرقام مهولة يحطمها كل عام معرض لندن السنوي للكتاب، حسبنا أن نعرف أن عدد دور النشر المشاركة هو 24000 دار نشر، و1500 شركة معارض دولية مختصة في مجالات المعرفة والتقنية الرقمية الخادمة للمعرفة فقط. أما البرنامج الثقافي فهو حكاية أخرى فبرنامج المعرض (...)
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جامعة فتية ليس لها من العمر إلا مايقرب من تسع سنوات مضت أي لم تبلغ عقدها الأول بعد.
لكنها في هذه المدة الزمنية القليلة الماضية أصبحت جامعة عريقة محل تقدير الجامعات العالمية ، والمراكز البحثية ، وهذا لم يكن من محض (...)
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جامعة فتية ليس لها من العمر إلا مايقرب من تسع سنوات مضت أي لم تبلغ عقدها الأول بعد. لكنها في هذه المدة الزمنية القليلة الماضية أصبحت جامعة عريقة محل تقدير الجامعات العالمية، والمراكز البحثية، وهذا لم يكن من محض (...)
هل حماية المستهلك من جشع التجار مستحيلة؟ ، وهل وزارة التجارة عاجزة عن مواجهة هذا الأمر؟ ، وإذا كانت الوزارة كذلك لماذا لم تتجه إلى المستهلك ذاته؟ ، ومن ذلك لا أجد أي مبرر أن يطالب وزير التجارة والصناعة الغرف التجارية والصناعية بأن تؤدي مهامها على (...)
هل حماية المستهلك من جشع التجار مستحيلة؟، وهل وزارة التجارة عاجزة عن مواجهة هذا الأمر؟، وإذا كانت الوزارة كذلك لماذا لم تتجه إلى المستهلك ذاته؟، ومن ذلك لا أجد أي مبرر أن يطالب وزير التجارة والصناعة الغرف التجارية والصناعية بأن تؤدي مهامها على أعلى (...)
لعلي من خلال هذا الموضوع أنقل ما وصلني عبر البريد الإلكتروني من طالب يدرس على حسابه الخاص لمعالي وزير التعليم العالي.
إذ يقول إن ما يقرب من: 11 ألف طالب وطالبة يدرسون على حسابهم الخاص في دول عدة ، منها أمريكا بما يقرب من 2842 طالباً بينهم 900 طالبة (...)