من الانصاف ونحن ننقد انعدام دور جمعية المتقاعدين بفروعها المنتشرة في أرجاء الوطن لخدمة المتقاعدين بكافة فئاتهم العمرية والمالية من حيث المعاش سواء متقاعدي القطاع العام أو الخاص. أن نقدم أهداف هذه الجمعية التي وضعت عند تأسيسها قبل 11 سنة مضت، وذلك لنقف مع ما نفذته الجمعية في برامجها من واقع أهدافها، وتلك الأهداف على النحو التالي: الهدف الاول: "تحسين وتطوير أوضاع المتقاعدين المالية والصحية والمعنوية والترفيهية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وهنا يحق للمتقاعد وهو يقرأ الهدف السابق والأهداف التالية أن يخاطب من يقوم على الجمعية الآن، ويستدعي من تعاقب على رئاستها من تأسيسها قبل 11 سنة مضت وفروعها. هل حققتم هذا الهدف أو جزءا منه للمتقاعد والمتقاعدة خاصة أن من المتقاعدين فئة معاشاتهم متدنية بأقل عن ألفي ريال شهرياً وليس لهم معونة أو حتى تأمين طبي.. فلماذا لم تقم الجمعية بتحسين أوضاع المتدنية معاشاتهم بما فيهم أرامل وأيتام المتقاعدين؟ -على أقل تقدير بما يتوافق مع منطوق الهدف الأول لجمعية المتقاعدين التي رسمت لها خطة تسيير أعمالها لكنها لم تستطع أن تحقق بعضا من هدفها الأول. ليس قصورا في موارد الدولة وتعاون الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال في بلادنا ولكنه قصور فيمن قام ويقوم عليها بوقتنا الحاضر سواء بمجلسها الذي يقوم عليه شخص مكلف على ما أعتقد من وزارة الشؤون الاجتماعية العمل حالياً أو إدارة الجمعية أو كان في فروعها التي تحول بعضها في تحقيق مايمكن لها من غير أن يقدم للمتقاعد ما يزيد من رفاهيته المعيشية والطبية.. وهذا يأخذنا أيضا إلى إحباط الإحباط عند المتقاعدين وجمعيتهم لا تفرق بين متقاعد وغير متقاعد خاصة عندما عينت في فترة زمنية مضت مديراً لمكتب المتقاعدين بجدة لسنوات وهو ليس متقاعد من القطاع العام أو الخاص، وكأن المتقاعدين فقراء الخبرة في إدارة مكتب جمعيتهم.. إذ كان من المفروض أن تسوق الجمعية خبراتهم بدلا من استجلاب شخص لم يقدم للجمعية إلا أخطاء مالية أطاحت به وبمن معه ومنعه من الجمعية، ولا نعلم ماذا تم بما صرف وكيف صرف وهل أعيد أم لازال في ملفات جمعية المتقاعدين بمقرها الرئيسي بالرياض؟ ثم واصلت الجمعية إخفاقها وهي تسمح لمدير فرع متقاعدي جدة المنتهية فترة العام الماضي الذي حول بل سلم الاتفاقيات المبرمة بين الجمعية وإدارات عدة لشخص هو الآخر ليس متقاعد والمشكلة أن إدارة جمعية المتقاعدين بالرياض تعلم عن ذلك ولم تحرك ساكناً وكأنها تهدم مكاتب الجمعية بعدم المحاسبة حتى وصل الخلل لمدير اللجنة الحالي بجدة الذي تسبب في اعتذار ثلاثة عن مواصلة العمل مع لجنة مكتب جدة فبقي اثنان واستمر مدير بالعائلة .. وللحديث بقية. * عضو لجنة المتقاعدين بجدة