* استكمالاً لمانشر من قبل عن جمعية المتقاعدين نواصل ونقول: كيف لجمعية تسوق خبرات من تعمل لأجلهم وهي تعتمد على العنصر الاجنبي..!! أتصور أن وزير العمل بحاجة إلى إصدار قرار بسعودة الجمعيات الخيرية ومنها جمعية المتقاعدين ولو بمتقاعدين تصرف لهم ما تصرفه للمقيمين في مكاتبها.. وإذا ما بحثنا فيما قدمت جمعية المتقاعدين من إجراء لتحقيق الهدف الرابع نصه "السعي حثيثاً لدى الجهات الحكومية والأهلية للاستفادة من مهارات وخبرات المتقاعدين" فلن نجد إلاخطوات مثقلة بمؤهلات وخبرات تراكمية من المتقاعدين خارج دائرة هدف مكتوب من غير أن يحول إلى برامج عمل يمكن لها أن تسهم في استثمار المتقاعد الذي يبحث أغلبهم عن فرص عمل قد تغير روتين حياتهم بعد تقاعدهم الذي كان من المفروض أن يجدوا نوادي اجتماعية رياضية، إلا أن ذلك لم يكن سواء بقدرات الجمعية أو بالمطالبة لتقيم لهم مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية في كل مدينة ومحافظة مقرات تضم الأندية للجنسين إلا أن هذا لم يكن.. ولك أن تستغرب أن تحققه الجمعية للمتقاعدين لأنها لم تحقق هدفها بتسويق خبرات المتقاعدين فكيف تسوق خبراتهم وهي توظف مقيمين بمكاتبها.. ومرد هذا في تصوري غياب وزارة الشؤون الاجتماعية سابقا والعمل في وقتنا الحاضر لانشغالها بأمور عمالية تجد أنها أولى من جمعية خيرية. الهدف الخامس من أهداف جمعية المتقاعدين ونصه "إقامة الندوات والمؤتمرات والحلقات الدرا سية ذات العلاقة بشؤون المتقاعدين والخدمة العامة". هذا الهدف لو فعل بطريقة علمية لأمكن للجمعية أن تكون حاضرة ليس مع هذه الفئة بل مع المجتمع لأن الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية ستربط المجتمع بالمتقاعد، بل وتعرف المجتمع الخارجي للمتقاعدين بهذه الفئة خاصة عندما تختار محاور ترسخ الدور، وتذكر بالخبرات التي يمكن لها أن تكون في محور اهتمام المنشأة العامة والخاصة.. لكن هذا لم يتم وهذا ليس بغائب عن الجمعية أو من يقوم عليها لكنه خارج القدرة التي تمتهن إدارة الجمعية.. ومرد هذا إلى أن الجمعية لم تذهب للخبرات العلمية والمتخصصة من المتقاعدين إذ اكتفت بما لديها من أشخاص طلبوا الترشيح ليكونوا فيها وعند ما يحاول شخص أن يقدم مايقترب ولو بعض الشيء من أي هدف من هذه الأهداف يصتدم بالمدير الجاهل الذي لاهم له إلا الترزز في الأماكن الاحتفالية ليقدم نفسه بأنه مدير الجمعية وقد عايشت هذا بجمعية المتقاعدين بجدة، ومن غير شك مدير جمعية المتقاعدين السابق والحالي يعرف هذا لكنهم بقصد أو بدون قصد يصرون على ترسيخ جهل الجاهل ليستمر وكأنه يدير مؤسسة عائلية حتى مايخدم الجمعية من عاملين وسيارات للجمعية مسخرة لطلباته إنها اخفاقات إدارة الجمعية التي لا يمكن لها أن تتعدل مالم يعتلي هرمها شخص مؤهل يُعين بالكفاءة والمهنية الإدارية والاقتصادية العلمية. أما إذا ما عرجنا على البند السادس من أهداف الجمعية نصه: يتبع *عضو جمعية المتقاعدين