أحد ذوي الإعاقة الحركية أوقف سيارته في المكان المخصص لذوي الإعاقة في مقر عمله الذي يتوقف به يومياً منذ سنوات. في ذلك اليوم نسي وضع بطاقة وقوف التي تحمل علامة الإعاقة في مكان بارز بالمركبة، وأثناء ما كان في العمل حضر رجل المرور ولم يجد تلك البطاقة (...)
في أثناء لقائه مجموعة من كتاب الرأي الصحفيين، سرد المدير التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، سلطان الحميدي، بعض قصص النجاح لشبان سعوديين استفادوا من التمويل التنموي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يقدمه البنك، كقصة طبيب أسنان اقترض 7 ملايين ريال لبناء (...)
في محاضرة مختصرة للدكتور سلمان المطيري، مؤلف كتاب (ما لا يسع المدير جهله في علم الإدارة) عن مدى أهمية ترشيد الاستهلاك لموارد الجمعيات الأهلية، قال: يجب التعامل مع أموال المانحين لتلك الجمعيات بأقصى درجات الاستفادة القصوى، وأقل هدر ممكن، حتى في أصغر (...)
في لقاء بين كتاب صحفيين ونائب محافظ صندوق التنمية الوطني كان هناك سؤال عن أسباب توقف قرض الزواج الذي يقدمه بنك التنمية الوطني، فأجاب نائب المحافظ ب«أن القرض لا يستهدف إلا شريحة صغيرة مقارنة بحجم الشريحة التي سيستهدفها القرض بعد إعادة إطلاقه». وكانت (...)
أثناء مكالمة مرئية مع شخص يسكن إحدى مناطق المملكة الطرفية، تنبهت إلى أنه يهاتفني من مساحة أسفلتية شاسعة، فكان سؤالي البديهي، هل تهاتفني من مدرج الطائرة على سبيل المثال؟ ما كل هذه المساحة الشاسعة والمسفلتة؟
فأجابني؛ ببساطة سأرسل لك تحديد موقع وأرجع (...)
يحادثني مالك محل شاي عن معاناته المتكررة مع نسيان العملاء لمحفظتهم (البوك) بعد أن «يمخمخوا» على الشاي، ويقول إنه يضطر لسحب مبلغ بالهلل من إحدى بطاقات الصراف الآلي التي بالمحفظة المنسية حتى يتنبه صاحبها أنها مفقودة بعد أن تصل إليه رسالة على جواله (...)
بينما كان الجميع يظن أن وزير الصحة، فهد الجلاجل، لن يظهر أمام الشاشات في موسم الحج إلا ليوضح بالأرقام والحسابات ومؤشرات ال(KPIs) جهود منسوبي وزارة الصحة، إلا أنه ظهر في مقطع قصير مصور بجهاز جوال وهو يلتقي بالطبيبة، ليان العنزي، التي لم تمنعها وفاة (...)
في لقاء للإعلاميين نظمه مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، افتُتح اللقاء بعرض مقولة لسمو ولي العهد نصها: «عازمون على تحويل الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية (استدامة)»، وملأت أرجاء المكان شعار الهوية الإستراتيجية للمركز «لبنية تحتية (...)
في احتفاء بتعيين ذلك الشاب في وظيفة أحلامه، بدأ والده وإخوته الكبار، برسم خارطة الطريق أمامه، بكيفية استفادته القصوى من الراتب الشهري الذي سيهطل كالمطر على حسابه البنكي كل شهر، وأن عليه البدء فورًا بالبحث عن «بنت الحلال»، ثم كيف يسيّر ظروفه بمركبته (...)
كنت أظن أني «فلتة زماني» في كشف التهكير، فما إن يصل رابط للإنترنت على جروبات واتس الأسرة أو الأصدقاء، حتى أصدر تنبيهي بعدم الاقتراب منه، حتى أتحقق منه. وفي ليلة طلب مني صديقي السوداني أن أحجز له تذكرة باص ليذهب للعمرة. فتحت جوالي بكل ثقة وبحثت في (...)
انتهى رمضان بكل خير على الأمتين العربية والإسلامية، ونسأل الله ذلك كل عام، ولكن ما لم ينته من مخيلتي (بعض مشاهد التسول) التي بقيت لبشاعتها وخلوها من مشاعر الرحمة التي قد يتحلى بها الحيوان، فما بالك بالبشر الذي يجب أن تعم رحمته جميع مخلوقات الله. (...)
أتذكر أنني في صغري لم أحتج إلى تسجيل «مقاضي البيت» في ورقة، فقط أفرغ من دماغي مكانا يتسع لثلاث كلمات ولن تتجاوز ال 5 (خبز، جبن، لبن، زبادي، قشطة). وأتذكر أنني عشت أنا وأبناء جيلي ولم نمت جوعا أو نتوقف عن اللعب يوما بسبب سوء التغذية أو نقص الشهية. (...)
بداية (المغش والرقش) اسمان من أطباق أعلنت هيئة فنون الطهي عن اعتمادها ضمن 13 طبقًا آخرًا يمثل كل منها منطقة من مناطق المملكة ضمن مبادرة (رواية الأطباق الوطنية وأطباق المناطق) للتعريف بالأطباق السعودية محليًا وعالميًا لتعزيز الفرص الاقتصادية للأطباق (...)
بمثل كوميديا الفيلم المصري (قسطي بيوجعني) لأضرار الأقساط المالية على المتزوجين، كان هناك بث لمايسمى مشهورة أو مغمورة يشاهدها مباشرة 3 آلاف ويزيدون، ثلثهم يسألونها وتجيبهم وما «تلحق»، وحفظ المقطع ونشر فشاهده مئات الآلاف والعدد في ازدياد، ومحتوى (...)
ولد في قرية صغيرة في جمهورية غامبيا وكانت لديه مشكلة في القلب، وللظروف الصعبة التي تعيشها أسرته حاولوا علاجه بالطرق الشعبية التقليدية، ومن المعتاد استغلال ذلك الطفل وجهل أسرته بالطب الحديث من قبل ممهتني الدجل والشعوذة، وللأسف ساءت حالته وأوشك على أن (...)
استلم صاحبنا الذي تخطى سن المراهقة للتو رخصة القيادة، ومن حرصه يكاد يترجل من مركبته ليحملها على ظهره حتى لا يؤلمها هذا المطب أو تلك الحفرة، وفي يوم من الأيام تخطى حاجز السرعة بكيلو واحد، فإذ به يرى فلاشات ساهر تنير عينيه لأول مرة، لم ينم الليل في (...)
إن شاهدت (فئرانًا) تتسابق فيما بينها داخل دائرة أسطوانية مفرغة، فأين خط النهاية الذي سيحدد الفائز؟ وما دام أنه لا نهاية للسباق فلن يظهر من بين تلك الفئران، فأر مميز أو منافس. ولن يجني أي ثمار لذلك المجهود والعناء المتواصل الذي ستكون نهايته التوقف (...)
تخيل أنك حينما تدير محرك مركبتك للذهاب بأطفالك للمدرسة - مثلاً - إذا بك غير قادر على التحرك حتى تستمع لشخص على جهاز لاسلكي يخبرك متى تقود مركبتك للخلف ومتى تمشي بها للأمام، وكم تبقى سرعتك طوال سيرك، ومن أي طريق عليك الالتفاف، ويبقى معك خطوة بخطوة (...)
عانى صاحبنا من مرض نزف الدم طوال 30 عاما، وما أن سمع بعلاج جديد تحت التجربة حتى ضحّى بنفسه ليكون أول مريض في الشرق الأوسط يخضع للتجربة الخطيرة، بعلاج بيولوجي غير معروف الأعراض السريرية على المدى القصير أو الطويل، وخضع لكورس علاجي مكثف. حقق العلاج (...)
في صورة عابرة التقطتها عدسة مصور، كانت هناك مجموعة من صغار طائر في عش، ماتت جميعها وهي في حالة انتظار وصول أمها، فتحنطت على حالة الرمق الأخير مفتوحة الفم في انتظار غذاء ذلك اليوم الذي لم يصل، كون الأم بالتأكيد غابت بعذر قاهر، فقد تكون ماتت بين يدي (...)
مع خيوط نور الفجر، وأثناء تنقل صاحبنا بمركبته مفتوحة النوافذ، بين شوارع المدينة الفسيحة، ليستمتع بريح الصبا وأنفاس الصباح الباكر، المعطرة بعبق الأزهار المنتشرة على جنبات أرصفة الطريق التي زرعتها وروتها أمانة المدينة، وإذا برائحة منفرة تفوح بسرعة (...)
بعد تذمر مجموعة من الشباب لتأخر وصولهم لاستراحتهم بسبب نقاط التفتيش في الحملة الشرسة ضد عصابات المخدرات، قال أحد الشباب لو رأيتم ما أراه يوميا لتمنيتم في كل كيلو متر مربع نقطة تفتيش ولن تشتكوا من ذلك. هذا الشاب يعمل في غرفة العمليات بإحدى مستشفيات (...)
مثالان بسيطان، في خضم الحملة القوية التي تشنها قيادتنا الرشيدة على «قتلة العصر» من العصابات المنظمة، الدولية منها والمحلية، لإخماد نشاطهم في تجارة المخدرات، وإذا بمعرف على «تويتر» يقدم نفسه على أنه حساب إخباري، ولا يلام أنه «صدق نفسه» إذ إن متابعيه (...)
في أحد شوارع تلك الدولة النامية، كاد أحد سائقي التوك توك أن يصدم بباص سياحي فنهره سائق الباص مستغربًا تهوره ودخوله الطريق المزدحم بالشاحنات والباصات دونما اعتبار لحياته، فرد الشاب المتهور بمعنى أن ذلك الباص السياحي مليئ بأناس حياتهم لها قيمة وأما عن (...)
يقال إن رجلا اشترى حمارا -أكرمكم الله- من صاحبه، وبعد يومين عاد لصاحب الحمار، واتهمه بالغش وأنه باعه حمارا عنيدا لا يتحرك رغم ضربه وكيه بالنار، فرافقه ذلك الصاحب إلى مكان الحمار ووجده يقف أمام شجرة اعتاد ربطه بلجامه فيها، فك وثاقه، بعد إجرائه عدة (...)