يا فجرها.. لم أستبن...!
حتى شربتك في الكؤوسِ المترعاتِ
وجلستُ في فيء المجاز وقد
تساقط من هواك ضحىً ينوء بحملهِ
شمسًا تراقب في الهجير جلالها
تتحين الجزع المخبأ في وجوه السافيات
هذا أوان الأمنيات..
كلون أغنية
تلوذ بنا الجهاتُ
وتصطفي أنشوطة للريح من (...)
مدمن كلمة مزعجة وخطيرة ومؤلمة وتسبب الوصم الاجتماعي، وأصبح يهابها الكثير من الآباء والأمهات؛ خوفاً من أن يكون نعتاً يوماً ما لابنهم أو ابنتهم أو قريبهم بهذا المسمى لدرجة الوصم الاجتماعي، فقد أصبح هذا المرض من الأمراض التي تنافس الأمراض العضوية بشكل (...)
بدأ المشوار لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وها أنا أقف في أول الطريق مثقلة بأعباء المسؤولية الجديدة كالطفل الذي يتعلم كل يوم مهمة جديدة.. انهض كل يوم أحضر واجباتي وأنظم التزاماتي نحو بيتي وأولادي ثم دراستي هادئة المظهر مبتسمة الوجه تعصف بذهني أفكار (...)
أبريل 2002، صعدت الطائرة لتحقيق حلم طال انتظاره، قرار وضعت له خطة مدروسة من كل الجوانب إلا جانب واحد لم يكن في القائمة، لم أتوقع تلك المشاعر الحزينة لفراق بلدي وأهلي خاصة والدتي رحمة الله عليها.. مشاعر لا توصف من الحزن تلاشى فيها الحلم، بديت وكأني (...)
نفتح أعيننا على أسرة لم نخترها، ومن خلالها نتعلم كيف نواجه العالم المجهول من حولنا.. إنها مسؤولية الأسرة في بناء الأساس وتغذية الروح بكل ما نحتاجه للعيش في الحياة.
كل جهد وتضحية لهذا الكيان الصغير لا تقدر بثمن، وكل خبرة يعيشها ويشارك فيها تترك أثراً (...)
يا فتنة الأضدادِ أَوْجَز غيمنا وتحمَّل الأسْفَارَ، وانتبهتْ لهُ في عين فاتنةٍ تَحُطُّ على الفيافي نبْعَها عينُ القضاءْ، يا فتنة الأبعاد حَطَّتْ رحلةُ الأشياء آخرَها هُنا أرجوحةً للعيدِ ضاحكةً وقد عَكَسَتْ على ماءِ الحياةِ عتابَها، يا رحلة الإيقاع في (...)
وحدي..
وهذا اغتراب الليل في كأسي..
يصبُّ أزمنةً
تنداح من يأسي
خوفٌ وأُسْقى
سعير الوقت من قلقي
أبادل الظلمة الباقي
من الزمنِ
لليل أن يعصر الأحزان في حدقي
كأساً بكأسٍ تساقينا
ودارت بنا الأفلاك
ينهار في أحزانها
بأسي..
هذا احتدامي ووسواسي
على فلقٍ.. (...)
حين غنى..
كان للصَّوتِ نواحٌ
لم يكن يدري
أَنجمٌ لاح
أو لاح الصباحْ...!
حين غنى وتغنى
أطرقَ الحبُّ.. وغامت رؤاهُ
حين غنى
كان يُصْلِي بالمجاز بطاحا
كان يُجْرِي السماحْ...
واقفٌ
كالأمنياتِ
مثلما كانت أغانيهِ
انغلاقٌ سافرٌ...!
معطفٌ تلهو بأرجائه (...)
اطلق عنان السرد في تلك الرؤى
اروِ حديث القوم الأُولى
ترقبوا ليلهمْ
وفاتهم في الليل السُّرى
اروِ لنا عن نهر الفضةِ
الذي مرَّ يوما من هنا
عن القوم
عن كثبانهم
حين كانوا يغرسون َ
بالأقدام خطو المُنَا
عن أحلامهم
قبل أن يغرقهم هذا الثرى.!
يا سارد (...)