كان قد مضى على "تقاعد" فوزي القاوقجي من أي عمل عسكري - سياسي ربع قرن بالتمام، حين اندلعت فجأة نيران حرب تشرين الأول اكتوبر 1973. كانت الحرب في يومها الثالث. وكفّتها الراجحة كانت لصالح الجيشين المصري والسوري. ولما كنت أعمل في قسم التحقيقات والمقابلات (...)
تلقت «الحياة» من الكاتب والباحث جان داية هذا الرد على مقالة كان كتبها الزميل عبده وازن عن كتابه الذي تناول فيه محمد الماغوط قومياً سورياً.
كرر محمد الماغوط في السنوات الأخيرة من حياته، معلومة ساخرة قال فيها إنه دخل الى مركز الحزب القومي في بلدته (...)
تلقت"الحياة"من الكاتب والباحث جان داية هذا الرد على مقالة كان كتبها الزميل عبده وازن عن كتابه الذي تناول فيه محمد الماغوط قومياً سورياً.
كرر محمد الماغوط في السنوات الأخيرة من حياته، معلومة ساخرة قال فيها إنه دخل الى مركز الحزب القومي في (...)
عندما دشّن جبران خليل جبران 1883 - 1931 نتاجه الأدبي بكتيّب "الموسيقى" في العام 1905، لم يُفاجأ أقرباؤه وأصدقاء عائلته الصغيرة في بشري وبوسطن، فوالده خليل كان يحب"الكيف". وشقيقه بطرس كان يعزف على العود. وأمه كاملة كانت تنشد المواويل الفولكلورية (...)
في العام 1905، وقع خلاف طائفي في جسم الجالية اللبنانية - السورية في نيويورك. واستمر الخلاف لأكثر من عام، وشمل أبناء الجالية في أكثر من مدينة وولاية في المهجر الأميركي الشمالي. وتطور الخلاف الى معركة دموية سقط فيها قتيل من آل اسطفان وعدد من الجرحى. (...)
بعد أشهر من مباشرة جبران نشر نتاجه في "المهاجر" بدءاً من العام 1905، أعادت بعض الدوريات العربية في بيروت والقاهرة والقارة الأميركية، نشر نماذج منه إعجاباً وتعميماً للفائدة. وكانت"مجلة سركيس"في عداد تلك الدوريات، وقد أعاد صاحبها سليم سركيس نشر (...)
في الحلقة الأولى من سلسلة مقالاته في "المهاجر" في عنوان "صوت الشاعر" أكد جبران ان "البشر ينقسمون الى طوائف وعشائر، وينتمون الى بلاد وأصقاع. وأنا أرى أني غريب في بلد واحد وخارج عن أمة واحدة. فالأرض كلها وطني. والعائلة البشرية عشيرتي. لأني وجدت (...)
الاهتمام الدولي، بما في ذلك الأميركي، باللاجئين الفلسطينيين عقب نكبة فلسطين العام 1948، لم يكن يخلو من محاولات لرسم أفق جديد لحياة هؤلاء خارج رغبتهم بالعودة وحقهم فيها. ومن بين المساعي لتوطينهم في الدول التي استضافتهم مسعى أميركي مبكر، لم تركز عليه (...)
في 26 كانون الأول ديسمبر 1882، ولد اديب وصحافي وخطيب باللغة العربية، فرنكوفوني الثقافة، في قرية جبلية صغيرة تدعى صليما في جبل لبنان. كيف لا، والطفل فليكس فارس هو ابن حبيب فارس الصحافي الذي أصدر في مصر مجلة "صدى الشرق" عام 1891، وابن اخ ابيه انطون (...)
} في 25 تشرين الثاني نوفمبر 1916، التقى جبران وميخائيل نعيمة وعبد المسيح حداد وسواهم من أعضاء "الرابطة القلمية" في منزل الشاعر نسيب عريضة المشرف على الهدسن من أحد مرتفعات نيويورك. كان موضوع اللقاء تأسيس مجلة "الفنون" العتيدة التي غدت منبراً للرابطة (...)
} يوجد في "متحف جبران خليل جبران" في بلدة بشري مسقط رأس الكاتب في جبل لبنان مخطوط يعود الى عام 1929 عن أفغانستان. كتب جبران هذا المخطوط بعد أن قرأ في الصحف آنذاك خبر هروب الملك الأفغاني أمان الله الى ايطاليا. الباحث اللبناني جان دايه يعرض هنا (...)
إذا كان لبعض الدوريات الفضل في احتضان المشاهير في حياتهم الأدبية وتحقيق الشهرة لهم... فإن لهؤلاء الفضل في استمرار حضور تلك الدوريات على رغم توقفها عن الصدور، إذ يردد القراء والكتّاب اسماءها على أساس "أن الأديب المبدع فلاناً" دشن حياته الأدبية من على (...)
لم تكن صدفة ولادة باكورة الصحف العربية في الولايات المتحدة الأميركية "كوكب اميركا" التي اضحت المرجع الأول لدراسة تاريخ الجاليات العربية في العالم الجديد خلال السنوات التسع الأخيرة من القرن التاسع عشر. صحيح ان الأخوين الدمشقيين ابراهيم ونجيب عربيلي (...)
قبل عرض العدد الأول من "أنيس الجليس" والاعداد التالية والتوقف عند بعض الموضوعات والكتّاب، لا بد من طرح السؤال الآتي والاجابة عنه: هل تكون الأميرة افيرينوه مستشرقة ايطالية استوطنت الاسكندرية وأتقنت العربية وأصدرت مجلة نسائية أسوة ببعض المستشرقين (...)
"منذ عدة سنوات ونفسي تتوق لإنشاء مجلة نسائية أدبية اجتماعية أقدر بواسطتها أن أخدم بنات وطني العزيزات، وكثيراً ما عللت النفس ببلوغ الأرب وقد كانت تحول دون ذلك موانع جمة. وفي خلال تلك السنين، لم أتأخر عن الكتابات العمومية في المباحث النسائية على صفحات (...)
إيه ابن باقر انت ربّ بلاغة
وبلاغكم يوحي لنا آياتها
او ما كفى ان قد سمت برجالها
فعالكم حتى سمت بفتاتها
ويكمن سر تكرار الشاعر عبدالقادر الحسني لكلمة بلاغة ومشتقاتها ان محمد الباقر اصدر في 29 حزيران يونيو 1911 صحيفة "البلاغ" السياسية التي ظهرت قبل (...)
عندما ظهر الاعلان الخاص بقرب صدور مجلة نسائية في مجلة "الجامعة" لفرح انطون، وان روزا انطون ستكون صاحبتها ورئيسة تحريرها، تذكّر القراء إعلاناً مماثلاً نُشر في صحيفة "المشير" لصاحبها سليم سركيس، وتضمّن وعداً بصدور مجلة "مرآة الحسناء" لمالكتها ورئيسة (...)
يرجح ان صاحبة مجلة "الزهرة" النسائية قد شككت بجدارة جرجي نقولا باز في نيله لقب "نصير المرأة" عندما قرأت في العدد الأول من مجلته "الحسناء" لائحة المجلات النسائية ولم تجد اسم مجلّتها في عدادها. ذلك ان عدد المجلات الأنثوية لم يكن تجاوز عدد اصابع (...)
عندما أصدرت الأميرة نجلا أبي اللمع مجلّتها "الفجر" في العام 1919، كان شقيقها الأمير رئيف طالباً في معهد باستور الطبي في باريس، ومن الطبيعي ان اسمه كان في رأس لائحة المراسلين المتطوعين، خصوصاً أنه يقيم في "عاصمة الجمال" على حد تعبيره.
ولكن أبا فاروق (...)
لحظة يقع نظر القارئ بغلاف العدد الأول الصادر في باريس في شهر أيار مايو 1921، يتبادر الى الذهن ان السيدة حبوبة حداد بصدد دورية خطية كالتي أصدرها الأمير أمين ارسلان في العاصمة الفرنسية في التسعينات من القرن التاسع عشر، أو التي أكثر من اصدارها طلاب (...)
كان للشوام المقيمين في مصر شرف ريادة إصدار المجلات النسائية في العالم العربي، فمن اصل 14 مجلة ظهرت حتى العام 1908، أصدر الشوام عشر مجلات ويرد اسم "فتاة الشرق" في عدادها. ويمكن القول إنها جميعاً ممتلكة من سيدات لولا ان سليم سركيس كشف ان "مريم مزهر" (...)
قبل عرض افتتاحية العدد الاول وبعض ابواب ثاني مجلة نسائية في العالم العربي، لا بأس من وقفة قصيرة امام اطرف نكتة قفشة قام بها سليم سركيس الصحافي المشهور بالقفشات المضحكة. دشّن سركيس حياته الصحافية بوظيفة محرر في صحيفة نسيبه خليل سركيس في الثمانينات من (...)
على رغم عشرات الكتب ومئات المقالات التي تتناول حياة جبران خليل جبران الدراسية في معهد الحكمة البيروتي، فإن بعض الأسئلة ما زال مطروحاً: متى انتسب جبران الى المعهد؟ ومتى تخرج؟ وهل كان متفوقاً في المدرسة كما تفوّق في الحياة؟ وما هي المواد الدراسية التي (...)
يا ربّة العلم بل يا ربّة الكرم
غضّي لحاظك عمّا خطّه قلمي
تصفّحيه بحسن الودّ منعمة
هذي فتاتك بين العرب كالعلم
بهذين البيتين صدّرت اللبنانية هند نوفل العدد الأول من مجلتها "الفتاة" التي أصدرتها في الاسكندرية بدءاً من 20 تشرين الثاني نوفمبر 1892، (...)
كان مؤسس "النهار" جبران تويني مداعباً حين لقّبه ب"راسبوتين". ذلك ان الآخرين أطلقوا على جرجي نقولا باز لقب "نصير المرأة" لكثرة مواقفه المؤيدة لحقوقها ومساواتها بالرجل. وأمضى الرجل معظم حياته وهو يكتب ويخطب دفاعاً عن الجنس اللطيف، ولم تكن "الحسناء"، (...)