أكثر خمسين شخصية متابعة على السوشال ميديا لا تضم عالماً ولا طبيباً ولا محامياً، ولا حتى أستاذاً في الأدب، وهؤلاء هم السبب الأساسي في انتشار الكذب والضلالات، وبصورة أسرع من الأخبار الصادقة بست مرات، بحسب دراسة لمعهد ماساتشوستس للتقنية (إم آي تي) في (...)
أتصور أن تجربة (برنامج طاهي الإبل) جديرة بالاهتمام والمتابعة، ولديها إمكانية الانتقال بالمطبخ السعودي وأطباقه إلى العالمية، وبدون أن يخسر هويته المحلية، وأرقام وزارة الاستثمار السعودية لعام 2022 مبشرة، وتفيد أن حجم الاستثمار في قطاع المطاعم وصل ل221 (...)
(كوكس ميديا) توظف برنامج ذكاء اصطناعي يعرف باسم (المستمع النشط)، ويقوم بالاستماع إلى محادثات الأشخاص اليومية بواسطة الجوالات، ويجمع بيانات المستخدمين لتقديمها للمعلنين، لمساعدتهم في استهداف الجماهير بحسب اهتماماتهم، لدرجة أنها تلتقط بيانات ما (...)
تمارس البيئة دورها في تفعيل الذاكرة الجينية، بمعنى أن الإنسان إذا عاش في نفس بيئة جده الخامس عشر فإنه سيستعيد ذكرياته والأحداث التي عايشها، وربما مهاراته وخبراته الحياتية، وبذات الجودة أو الرداءة، وقد يختلف عن غيره ممن لم يعايشوها، وحتى الأجنة يرثون (...)
في الواقع أستغرب أن عقاراً عرفت المنطقة العربية مخاطره منذ 2014، لم تضبطه إدارات مكافحة المخدرات ولو لمرة واحدة طوال عشرة أعوام، وبالأخص في المملكة وبقية دول الخليج، وفي تصوري الآثار الاجتماعية والأمنية المترتبة عليه تفوق في خطورتها كل أنواع (...)
لا أعتقد أن نسبة 2,5 % كغرامة سنوية محسوبة من قيمة الأرض البيضاء، كافية لإجبار الممتنعين، لأنهم في الغالب من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة، وهذه النسبة لا تؤثر فيهم، ولن تفك احتكارهم من الناحية النظامية ما داموا قادرين على السداد.. والأفضل، في رأيي، رفع (...)
السبب في سيطرة الرغبة على استهلاك الكماليات بين الناس يعود لثلاثة أمور، أولها الإعلانات التجارية، وثانيها الضغوظ والمقارنات الاجتماعية، وفي المرتبة الثالثة الهشاشة النفسية، فالإعلانات المكثفة حول أشياء معينة، تخلق (رغبات مصطنعة) عند الأشخاص، ويدفعهم (...)
بعض علماء الأعصاب الغربيين يعتبرون مستويات الألم ليست أكثر من وجهة نظر، تخضع لترجمة الدماغ وتقييماته، ورأيهم صحيح نسبياً، فقد أكدت دراسة أجريت على جرحى الحرب العالمية الثانية أن إحساسهم بالألم يتراجع وقد يزول تماماً وبدون استخدام أدوية أو مسكنات، (...)
لا بد من الانتباه لوجود مرض يسمونه (متلازمة الجسد المشوه)، والمصاب به لا يقنعه مظهره على الإطلاق، ولو لم يكن لديه ما يستدعي الجراحة التجميلية، وهؤلاء يدمنون التجميل ويكررون إجراء عملياته، وهم زبائن مفضلون للانتهازيين من أطباء التجميل..
قيمة سوق (...)
قضية الترقيات والوظائف قضية معقدة جدًا، وتحتاج لجهود جبارة وخطة عمل متقنة، وتحديدًا من قبل وزارات الموارد البشرية والمالية و(نزاهة)، وبما يضمن تحقيق العدالة الممكنة في الترقية والتوظيف وتوزيع الثروة في سوق العمل، وأتصور أن الحلول الصعبة ممكنة، (...)
في رأيي، العالم يحتاج لمصادر الطاقة النظيفة والنفطية معاً، ولا بد من التنفيذ العاجل لاستخدامات الطاقة النووية في الأغراض السلمية، لأنها بلا انبعاثات وطاقتها هائلة، وبإمكان مفاعل صغير تزويد دولة كاملة بالكهرباء ل30 عاماً متواصلة، وهو ضروري محلياً، (...)
تطويع قراءة الأفكار باستخدام الذكاء الصناعي مفيد في الجانب الصحي، وربما ساعد ذوي الإعاقات الحركية والذهنية في تجاوز مشكلاتهم والتحول لأشخاص عاديين، بإحلال أطراف ذكية تقرأ أفكار الدماغ وتحولها الى أفعال حركية، أو في التخلص من الصرع والفصام والتوحد، (...)
فحص ما قبل الزواج يحتاج إلى تحديث، ولا بد من عمل سجل وطني للأمراض الوراثية وتحديثه استناداً لإحصاءات دقيقة، فهناك أمراض وراثية أكثر خطورة من الأنيميا المنجلية، كمرض (هنتنغتون)، وسرطانات القولون والثدي والبروستاتا، ومعه إلزام النساء الحوامل بفحص (...)
عالم النفس (ريتشارد سميث) طور مقياسًا للحسد أسماه (مقياس سميث للحسد)، ووضع فيه ثمانية أبعاد تضمنت: الشعور بالدونية، والعداء، والاستياء، والرغبة في الإضرار، والمقارنة الاجتماعية، والشعور بالعدالة، والاستياء من الذات، والرغبة في تحسينها..
علماء (...)
في الربع الأول من العام الحالي نشرت صحيفة الرياض استطلاعاً مهماً تناولت فيه أسباب الازدحام المروري، وتحديدا في العاصمة السعودية، وكانت النتيجة أن 42 % حملوا المسؤولية على هندسة الطرق، و23 % على تأخر تشغيل النقل العام، و20 % على القصور في عمل جهاز (...)
سيصل تعداد سكان الرياض ل15 مليونًا في 2030 كحد أدنى، والمترو طاقته الاستيعابية اليومية بعد التوسع المستقبلي لن تتجاوز 3 ملايين و600 ألف راكب كل يوم، ويحتوى على 84 محطة وطوله 176 كلم، بينما مترو لندن ينقل 5 ملايين راكب في اليوم وعدد سكان لندن لا (...)
توجد سيناريوهات متعددة لتفسير الشعبية الواسعة لتلفزيون الواقع في الألفية الثالثة، أبرزها يحيل لإضراب كتاب هوليود في الفترة ما بين عامي 2007 و2008، وأن التوقف عن إنتاج النصوص المكتوبة في تلك الأيام زاد من توجه المنتجين إلى الارتجال والتلقائية، والعمل (...)
النشاط البدني الرياضي نسبيًا كان جزءًا من حياة كل الناس، حتى القرن 17م، الذي يعتبر بمثابة خط الأساس لقلة الحركة والمشكلات الصحية الصعبة، والسبب الثورة الصناعية، وإحلال الآلة محل الإنسان، واختراع السيارة والغسالة الكهربائية، والاثنان أخرجا السير (...)
الانتقال لمسار الإقامة الدائمة والتجنيس غير ممكن في المملكة، ولا تمنح الجنسية فيها إلا للكفاءات وباشتراطات صعبة، وليس أمام العامل إلا المغادرة، ما سيدفع صاحب العمل إلى إجباره على نقل خبراته للمواطنين، وتفضيل الأجنبي على المواطن، في معظم الأحوال، لا (...)
تشير الأبحاث الطبية في أميركا إلى أن الطبيب لديهم يخصص 20 % من وقته للمرضى، و80 % يقضيها في إنجاز الأعمال الورقية والأبحاث، وأنه في الفترة ما بين عامي 1975 و2010 زاد عدد الإداريين مقارنة بالأطباء في الرعاية الصحية، بمعدل عشرة إداريين لكل طبيب، أو (...)
لا بد من التفكير في إدخال مقرر عن (التربية الرقمية) في مناهج التعليم العام والجامعي لتعريف الأطفال والشباب الصغار بالأساليب المناسبة لضبط وتنظيم سلوكياتهم الإلكترونية، مع تقليص استخدام الإنترنت الترفيهي للقاصر إلى ساعة واحدة يومياً، وفي مكان مفتوح (...)
موجة الدراما الكورية انتقلت وسادت في اليابان، الذي استعمرها لثلاثين عاماً، عن طريق مسلسل (ونتر سوناتا)، وهو يتناول حكاية بسيطة لا علاقة لها بالتاريخ أو الحرب، وبفعل الدراما الكورية وتأثيرها الكبير على المجتمع الياباني عادت العلاقات الدبلوماسية بين (...)
أهل الاختصاص يرجعون طلاق السعوديين إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها: ارتفاع تكاليف المعيشة ومصاريف الزيجات، والإدمان على السوشال ميديا ومتابعة المؤثرين، وإجراء المقارنات بزيجاتهم، وهم في الواقع أبعد ما يكونون عن المثالية، بالنظر لفضائحهم العائلية (...)
أشارت إحصاءات 2022 أن سبعة من كل عشرة أشخاص في العالم يأخذون أخبارهم من السوشال ميديا، ما يعني أنها تسهم في صياغة أفكارهم، وفي توظيفهم كرافعة لتسويق أمور مرفوضة في مجتمعاتهم، والأصعب هو وجود 33 % من سكان العالم، بما في ذلك المنطقة العربية بأكملها، (...)
تحديد الأعمار ب25 عامًا لم يأتِ من فراغ، فقد أثبتت الدراسات التشريحية على الدماغ أن المنطقة التي يوجد فيها مركز اتخاذ القرارات، وحسابات الربح والخسارة، والتفكير بعيد المدى، لا تكتمل إلا في هذه السن، ما يفسر القرارات الطائشة وغير المدروسة لمن هم أقل (...)