سعوديٌّ وأفخر بانتسابي
إلى هذي المرابع والهضاب
سعوديٌّ ونبضي محضُ حبٍ
تشرّبه بمفخرة لُبابي
سعوديٌّ ورأسي في علوٍ
إلى الأمجاد في هام السحاب
سعوديٌّ وصدري درع أرضي
إذا اجترأ العدو على سبابي
سعوديٌّ لدى الهيجاء مرٌ
وعند السلم عذبٌ كالشراب
سعوديٌ وحسبي (...)
لعلي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا مناسبة اليوم الوطني 94 أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وإلى الأسرة المالكة والشعب (...)
من الإنصاف القول إن جميع القطاعات في الوطن الغالي المملكة العربية السعودية تشهد نقلة نوعية في الأداء، وهو ما انعكس بشكل مميز على ثمار رؤية المملكة 2030، وجهود مهندس هذه الرؤية الحريص على تحقيق الريادة في مختلف القطاعات، إن الرؤية التي أطلقها سمو ولي (...)
بداية ومن باب الإنصاف القول بأن رجل في مستوى الملك سلمان بالطبع كان مثالا لرجل الدولة المتميز سواء في العمل اليومي أو في التواصل مع المجتمع ككل ولا شك أنه -حفظه الله ورعاه- كان رمزا للأداء الذي يتمناه الوطن والمواطن لكل مسؤول لقد أتممنا اليوم 8 (...)
إننا اليوم نحتفل بتاريخ مجيد من البناء والتطوير والإصلاح وفق نظام إسلامي واضح المنهج، ونتحدث عن إنجازات عظيمة في شتى المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية، وعن مشاريع خير ونماء تعد خير شاهد على ما (...)
لا مكان للوم مرحلةٍ لم تستوعبْ تغييرًا أو تطويرًا؛ فالمرحليّةُ المَدنيةُ والاجتماعيةُ والسياسيةُ والثقافيةُ تتطلبُ تأخيرَ قرارٍ أو إلغاءَه أو إهمالَه أو التراجعَ عنه إلى غيرِه أو ربما إلى نقيضه، ولكلٍ ذاكرتُه وذكرياتُه فيما ظنَّهُ ثابتًا فصار (...)
إن احتفاء المملكة العربية السعودية بدءًا من هذا العام 1443 ه - 2022 م ب «يوم التأسيس» الذي أسس فيه الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139ه - 1727م بمثابة تأكيد القيادة على رسوخ هذا الوطن العظيم وتاريخه المجيد المُمتد لأكثر من 300 (...)
الحمدلله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فنعيش هذه الأيام ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين (...)
إننا نعيش الفرح المتواصل مع كل مناسبة نشعر فيها بالانتماء لهذا البلد الغالي، وهو انتماء يتجسد في حب الأرض.. وحب قادتها الأوفياء الذين أعطوا للوطن وأبنائه كل ما في وسعهم من إخلاص ووفاء.. للوطن والدين والرعية ومن حقنا أن نفتخر.. كما يجب علينا في (...)
السعودي لا يخاف، لا يوجد شيء اسمه «سرعة زائدة»، بدون المواطن السعودي لن نستطيع تحقيق شيء، وكل تخطيطنا حبر على ورق يجب أن نقدم شيئاً جديداً.. يجب أن نبحث عن ال DNA الخاص بمشاريعنا، كل مسؤول يجب أن يكون عمله هو قضيته الشخصية.. الشغف هو مفتاح الإنجازات (...)
** التقى به صاحبُكم مرةً أو مرتين، وهاتفه الشيخُ - مبادئًا - مرارًا، ودعاه إلى زيارته في منزله العامر بمدينة «حُريملاء» كثيرًا، ووعده بتلبيتها فلم يؤدِّها لانشغالاتٍ تُلهيه أو تلهو به فيظنّ ألّا وقتَ حيث تتوفر أوقات، ويمر الزمن سريعًا، ولا ندري متى (...)
** لا ينفصلُ انتماؤنا الوطنيُّ الشموليُّ الممتدُّ على أكثرَ من مليوني كيلومتر مربع من «النفود إلى الأخدود» عن انتمائنا لناسنا الأدنَين ومدننا الأصل، بل هما، أي المكان والإنسان، منطقُ الانتماء ومنطلقُه، ومظلةُ الخير «المليونية» التي تلمُّنا من «الماء (...)
** لم يجئ التواصلُ عن بعد إفرازًا «كوفيديًا» مؤطرًا بحجرٍ وحظر، بل هو نتاجُ مرحلة « الما قبل» وسيظل في « الما بعد»، وقد تُجلّيه صورُ كفاحِ جيلٍ سبق، وعقوق جيلٍ لحق، وعلائقِ الإعلاميين مع بعضهم فيما يتجاوزُ الإيماءات والمجاملات.
** ومن تجربةٍ شخصيةٍ، (...)
** كانت المسافةُ بين رسالته ووفاته أربعة أشهر ونصفًا، منها أشهر الصيف التي اعتاد صاحبُكم قضاءَ معظمها خارج الوطن، فلا يعلم يقينًا هل أجابه عن رسالته أم بقيت ضمن أوراقه التي آثر حفظَها لقِيمة مُرسلها وإعجابه به مذ رآهُ في «مجالس الإيمان» وأنصت إليه (...)
** في المركز الصيفي ذي الخمسين يومًا كنا - طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية - نصدر « مجلةً» - بالمعنى التجاوزي - تُدقُّ على الآلة الكاتبة، وتُطبعُ بنظام « الاستنسل « - وهو نظام طباعةٍ بدائي خدم زمنه - وكانت لصاحبكم مشاركاتٌ فيها، كما كان لدينا (...)
** في زمنٍ نأى كانت لدينا مراكزُ صيفيةٌ تشرف عليها وزارة المعارف – وفق تسميتها القديمة – تعقد في معظم مدن الوطن، وتمتد خمسين يومًا خلال إجازة الصيف، ومن أهدافها تبادل الخبرات وتنمية العلاقات بين المراكز، وتُختتم برحلة سنوية، ولتجاور المدينتين فقد (...)
** كانت المسافة بين مكتبه ومكتب رئيس التحرير بضعة أمتار حين ضمنا لقاء عابر في أول حضورٍ لصاحبكم لمبنى الجزيرة (شوال 1404ه) طلب فيه الأستاذ محمد بن ناصر ابن عباس رئيسُ التحرير آنذاك من الأستاذ محمد الوعيل «مدير التحرير وقتها» ضمَّ «الضيف» إلى قائمة (...)
** ربما لا يعلم بعضُنا أنه كان أحد مسؤولي التحرير الثقافي في هذه الصحيفة، بل هو ثالثهم؛ فقد سبقه الأساتذة: محمد السّرحي وعبدالله نور وعلي العمير وتلاه الأساتذة: د.أحمد البدلي وحمد القاضي وصالح الأشقر ثم صاحبُكم، ولا ريب أن الأستاذ سعد بن عبدالله (...)
** لو قيست المسافاتُ بالزمن فلعلَّ صاحبَكم من آخر من التقى به وإن عرفه؛ فقد كان أبو عبدالعزيز سفيرًا ثقافيًا مضيئا خارج الوطن فترةً امتدت عقودًا.
** سمع عنه وأدرك فائق سعيه ونقيَّ وعيه وجميل تواصله مع مثقفي العرب ورموزهم المعرفية والإبداعية، كما قرأ (...)
** تمتدُّ علاقته به لعقدين من الزمن، لا يعلم كيف ابتدأت فلعلها خلال زيارة مكتبته للتزود منها بالجديد والمختلف، ولا ينسى صاحبكم أنه قد عرَّض صاحبَه لمواقفَ محرجةٍ نتيجة الإشارة إلى بعض الإضافات الجديدة التي لم ترُقْ للرقيب حينها، فلم يعتبْ «أبو وائل» (...)
** أربعة عشر حملًا بقي منهم عشرة، تلتها رعايةٌ وتربيةٌ ومتابعةٌ، وعناية بوالدي زوجها، ورعاية لوالدتها وشقيقها، وتدبير بيتٍ ساكنَهم فيها بقرٌ وغنمٌ ودجاج، ولم يمنعها - في حال المخاض- أن تُولّد البقرة والماعز، وتحمل كيس القمح إلى « طاحون عوّاد» من (...)
** يثق أنه يحفظ أوراقه لكنه لا يعلم أين، ولو شاء البحث فيها أو عنها فسيُفْرغُ زوايا مكتبه ومكتبته ومحتويات ملفاته وسجلاته ليجدَها بعسرٍ لا يأبهُ له؛ فليس فيها ما يستدعي الاهتمام لولا قيمتُها الشخصيةُ بما ضمته من رسائل وقرارات وصور وذكريات، وربما عاد (...)
** تلقى دعوةً كريمةً للقاء جمعٍ متميزٍ فسعد بهم وتواصلت لقاءاتُه الدورية معهم، وصار واحدًا منهم حين يلتقون في مطعمٍ شعبيٍ ألْفوه ملائمًا فألِفوه، وإذ احتفوا به فقد احتفى معهم برموزٍ معرفيةٍ مضيئةٍ، وكان منهم الأساتذة: د. محمد الربيّع، د. حمد (...)