صورةُ الشيخ عبد الرحمن العلي التركي العمرو المرفقة بهذه القصيدة لاحت لبصري ذاتَ رثاء فَعَلَيهِ رحمةُ الله ، و كنتُ قبلها بأسابيع قليلة قد أنجزتُ قصيدةً في رثاء أبي ووالده عليهما رحمةُ الله و هكذا صارت العصا رمزاً يجمع ثلاثة شيوخ أعزاء انتقلوا إلى (...)
أثارت قضية سحب جائزة نيلي زاكس من الكاتبة البريطانية الباكستانية الأصل كاميلا شامسي بسبب دعمها لحركة المقاطعة الإسرائيلية الكثير من التساؤلات الثقافية والأخلاقية وحرية التعبير في الأوساط الثقافية والسياسية في العالم، وخصوصًا ألمانيا.
حصلت شامسي على (...)
ضمن الأدوار الاجتماعية لوزارة النقل، وحرصًا منها على تأهيل الكوادر السعودية الشابة وبالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”، استضافت الوزارة عددًا من المتدربين في مقرها الرئيسي على مدى ثلاثة أسابيع من خلال برنامج “القيادة (...)
هند الفهاد في فيلمها الروائي القصير (بسطة) الفائز بجائزة المهر الخليجي للفيلم القصير في مهرجان دبي، كما حقق النخلة الفضية في مهرجان الأفلام السعودي لهذا العام، تعرض فيه حياة امرأة بسيطة تعمل داخل سوق شعبي.
يبتدئ الفيلم بسيارة تمضي في أزقة حي شعبي (...)
حينما أجريت حواري مع المستشرقة الألمانية، الدكتورة ليزلي ترامونتيني، (في صحيفة الجزيرة، العدد 15864، 25 جمادى الأول 1437)، اعتبرت أن الأدب في الخليج خارطة بيضاء، القليل من يقرأ أو يعرف عن هذا الأدب في العالم الغربي، ورأت أننا دول غنية، يجب أن تبذل (...)
كنت أجهز محاضرة بسيطة عن المملكة العربية السعودية، في بداية دراستي في ألمانيا، وتحديدًا في معهد جوته الألماني، وخلال بحثي في قوقل، وبالصدفة، رأيت هذه الصورة الآسرة، فبحثت عن مصورها، حتى وجدت كتابه المصور، فطلبت حينها الكتاب من أمازون.
عين البدوية (...)
(التصوير كالقصائد، لكن يجب أن نكون شعراء أولاً).. هذه الكلمات نقشت على جدار استديو التصوير الصغير المسمى (استديو ايلو القرصان)، في مدينة رأس تنورة، في المملكة العربية السعودية، عام 1944م.
لكن، من يكون ايلو القرصان؟ إنه ايلو باتيقلي (Ilo Battigelli) (...)
الترجمة أحد أهم أدوات التواصل بين الثقافات والحضارات، وهي جزء فعال في الإثراء الثقافي في المجتمعات، وأداة تواصل وانفتاح على الآخر. للأسف يعاني العالم العربي من نقص في ترجمة الكتب المؤثرة من الثقافات الأخرى. وتبدو عملية الترجمة عشوائية، مع نقص (...)
حققت المرأة السعودية في السنوات الأخيرة قفزات جيدة في حقوقها كمواطنة، ولعل أهمها تمكينها من الحصول على بطاقة عائلة تخصها، مما يمنحها حق المسؤولية الذاتية، والتخلص من التشبث اللا مبرر بالآخرين، وطلب تسهيلات حياتها منهم، والسير في طريق الاستقلال (...)
شهدت المملكة العربية السعودية في أقل من عام عدة تفجيرات وهجومًا مسلحًا على عدة مساجد، أغلبها مساجد للشيعة، آخرها الذي استهدف مسجد الرضا بحي محاسن بمدينة الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة. إن محاولات تنظير المشكلة، وإظهارها بأنها حدث طارئ (...)
إن الرجال أحيانًا يموتون دون أن يخلفوا جثثًا*
بدأت بقراءة رواية (الساعة الخامسة والعشرون)، لكونستتين جيورجيو، التي حازت على «جائزة نوبل في الآداب» عام 1948، في الوقت الذي بدأت تذوب فيه بعض المعالم العربية. فرغم أن الكاتب اختار الحرب العالمية الثانية (...)
شعرت بالبهجة والسعادة في كل لحظة أمضيتها داخل معرض إثراء المعرفة الذي أقيم في الرياض، متنقلة بين أركان الأطفال التعليمية، من ركن الرسم والتلوين حيث تنمو الذائقة الفنية وترتقي إحساساتنا إلى ركن الفيزياء حيث تري عرض العلم المشهور بجموده عرضاً شيقاً؛ (...)
كانت في سُبات عميق.. مع ظلام الليل وظهور الفجر.. أيقظها كائن ما.. استيقظت وهي تمحوالنوم من عينيها.. أخبرها الكائن قائلا: لديك اليوم حدثٌ هام! سألت مفزوعة ما الخبر؟ أجاب: اليوم الثلاثاء الموافق 21/12/1430ه في فندق ماريوت قد رُتب وجهز لحضورك. تساءلت (...)
لست كاتبة!
لكَ أنا عقلة إصبع حتفها «حريق» عينيك
لست أضحوكة!
لهم أنا سَبيل فَارغ فِي أوجه الاحتلال..!
لا النور فِي خطاه يحتفي بِسرةِ الكونِ
ولا ذلك النبأ قَابع فِي غمد الموت..!
فسل أهل الذكر عن سلالاتِ الغيب
وثقب الامتداد رضيع في حديث المنافي
هو ذا (...)
وَ كأنني مِتُّ
حينما توغلتُ في تسلق قدميكَ
وكأنني أفنيتُ العمر يا عمري في تشذيب انقسامكَ
وَ كأنني كُنتُ يوماً أجاري العمر في سبيل موتٍ لا سارق ل أوهامِ عينيك!
لا عسليةُ عينيك باتت تلجُ عينيّ
ولا الوطن في أزمانكَ بات يَشكو عراء خيبتي وخذلانكَ
أنا (...)
غادرت مكانا أحببته، سكنت فيه وسكن فيّ، أضاف إليّ الكثير ،علمني، صقلني، جعلني أقوى أكن له كل الولاء والانتماء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. عندما يصدح اسمك يا جامعة ألتفتُ لأستمع للمتحدث باحترام وكأنه يتحدث إليّ. جزء منكِ كنتُ ولا زلت.
لذلك من (...)
في وقت كنا نستعد فيه لإطلاق اليوم العالمي للطفل 2011 لنحتفل بالأطفال ونغرس الآمال والسعادة في قلوبهم، ونوعيهم بحقوقهم ونشعرهم بآمال والديهم ووطنهم تجاههم، فجعنا بنبأ الحريق في مدارس «براعم الوطن»، الذي أودى بحياة معلمتين وإصابة 56 طالبة (...)
في وقت كنا نستعد فيه لإطلاق اليوم العالمي للطفل 2011 لنحتفل بالأطفال ونغرس الآمال والسعادة في قلوبهم، ونوعيهم بحقوقهم ونشعرهم بآمال والديهم ووطنهم تجاههم، فجعنا بنبأ الحريق في مدارس"براعم الوطن"، الذي أودى بحياة معلمتين وإصابة 56 طالبة ومعلمة!
أي (...)
في وقت كنا نستعد فيه لإطلاق اليوم العالمي للطفل 2011 لنحتفل بالأطفال ونغرس الآمال والسعادة في قلوبهم ونوعيهم بحقوقهم ونشعرهم بآمال والديهم ووطنهم اتجاههم فجعنا بنبأ الحريق في مدارس براعم الوطن!
الذي أودى بحياة معلمتين وإصابة 56 طالبة ومعلمة.
أي حزن (...)
اتصلت بي تقول: سيكون هناك اجتماع مع مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المكلفة الدكتورة زينب الزين، نرجو منك الحضور. انتهت المكالمة. ثوانٍ وإذا برسالة تضيء هاتفي وجدتها تأكيدية باليوم والتاريخ والزمن للاجتماع.
تسارعت نبضاتي قلقاً وخوفاً إلى (...)
كلمات حركت قلبي.. وأيقظت مشاعري.. كلمات هزت مكامن وجداني.. جعلتني أتوقف لحظات وأتأملها "أمنيتي أن يفهم العالم لغتي". هذه أمنية طفل لم يتجاوز عمره عشر سنين نطقها بألم.. وبصوت يشدو للأمل. طفل في مجتمعه. بين أهله وأصحابه هنا تربى وتعلم.. لكن..!! يشعر (...)
الحمد الله الذي جمعني بأخوات هن كالدر المكنون، ندرن في هذا الزمان وتلألأن في.. دُرة الأكوان (مدارس العلا الأهلية). لم تكن تلك المدرسة كأي مدرسة، وكيف لا وقائدتها مربية فاضلة، وأستاذة كريمة بذلت نفسها لنشر الفكر والخير، أحبت كل من عمل معها فأحبوها. (...)
الحمد لله الذي علَّم بالقلم .. علَّم الإنسان ما لم يعلم .. أحمده وأستعينه وأشكره على ما أولانا به من كثير الهبات والنِّعم .. رَزَقنا قادة مصلحين جعلهم أُمناء لهذا البلد .. مشرفين ومشرفات تربويات ارتقوا بهذا الوطن .. فهاهم قبل شهور عدّة قرروا إنشاء (...)
حينما قلت لي ..
حينما أتى صوتك يختال من أقاصي الليل
يركض فوق أهدابي
ويغني للزهر ولي
حينما قلت لي .. "أحبك"
فاجأتني كالإعصار
عرفت أن ثمة براكين قادمة
وليلا سيمتد من البحر إلى صدري..
حينما قلت لي "أحبك"
أربكتني .. و زرعتني كوردة في بركان
عصفت بطفولتي (...)