لست كاتبة! لكَ أنا عقلة إصبع حتفها «حريق» عينيك لست أضحوكة! لهم أنا سَبيل فَارغ فِي أوجه الاحتلال..! لا النور فِي خطاه يحتفي بِسرةِ الكونِ ولا ذلك النبأ قَابع فِي غمد الموت..! فسل أهل الذكر عن سلالاتِ الغيب وثقب الامتداد رضيع في حديث المنافي هو ذا غبار الموتى، احتفاء الملائكِ على ظهر الأرض فمن أي سماء أنجبتني على حدودِ المقابر..؟ والفجر … فَوقه أشلاءُ الطغاة لكَ أنا غناء شاحب في أسفل سجيل حيث ما تبقى لا لذنب عبره خلف أساطير التيهِ / والاختباء لا نهاية فِي حبور ولا شقاء ألزم جغرافية الضوء بالانحناء زمن شيخ عرابه رجل بمفصلين من ماء الشياطين..! وخطوتي الهاربة نحو شرق من مغيب العائدين إصبع قاتم في حمرة لمسارح الدم والهول أخبرتك..! لست بسجيل.. أنا لك وجه النار في حانة انطفاء حالة الضال خلف جدائل من ورق يارجل.. هبني سمعك.. لست بلادا من شعر الثاملين..! أنا لك فاجعة التاريخ في أحشاء الأرامل..!!