وَ كأنني مِتُّ حينما توغلتُ في تسلق قدميكَ وكأنني أفنيتُ العمر يا عمري في تشذيب انقسامكَ وَ كأنني كُنتُ يوماً أجاري العمر في سبيل موتٍ لا سارق ل أوهامِ عينيك! لا عسليةُ عينيك باتت تلجُ عينيّ ولا الوطن في أزمانكَ بات يَشكو عراء خيبتي وخذلانكَ أنا وَأنتَ وسقمٌ وعار وحال حبٍ يهذي بكاء الأيتام يا صغيري.. لا القلبُ في هواك طاعنٌ ولا أنا محض وعدٍ في عناء الكذب غارق عليكَ من آياتِ خشوعي وابتهالي وعليَّ من سُهادِ الصمتِ فقرٌ وانحسار أما من حبٍ ولى حسرةً وانكسار وانطفاء كانطفائي في وشاح ليلكَ الكادح! بكَ من الشعر ما يُخمِر في شفتيّ الغناء وبي من جهلكَ طوفان حزن غائب هو ذا الغسق ماعاد في حلمه يقبل عريَّ ثَوبي واصطفاءكَ..! السعودية