ثمة تساؤلات تطرح نفسها حول مرحلة رياض الأطفال: قرار دخول الطفل للروضة بيد من؟، هل تتساوى الفرص لجميع الأطفال؟، هل هناك بُنّية مجهزة بشكل كافٍ مؤهلة تأهيلاً جيداً لاستقبال الأطفال؟، هل تمت مساندة المستثمر في مجال رياض الأطفال؟، وأين فرصة الطفل (...)
كل ما مضى وأكثر كان حاضرًا في ليلة رمضانية بنكهة فرنسية, اكتمل فيها القمر.. فأصبح بدرًا, وكانت مناسبة لا يكاد ينقصها شيء من تمام جمالها, أقيمت لتبقى ليلة في الذكرى ومن أجل إحياء كل ما ذكرته في السطر الأول, وأنا كتبت هذه السطور حتى تبقى كذكرى كتابية (...)
لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل دور الدراما في محاكاة نماذج التجربة الإنسانية المستمرة والآخذة في التجدد -فكرًا وفعلًا- منذ أن أوجد الله الإنسان في هذا الكون واستخلفه في الأرض. لذلك فإني لا أُحبذ تسطيح المعنى الفني واختصار هدفه في كلمة (الفن رسالة) (...)
دراسات قليلة حديثة ومعاصرة ألقت الضوء على مناهج التأليف في تراثنا العربي الأدبي والنقدي والإسلامي عامة، منها: «النقد المنهجي عند العرب» للدكتور محمد مندور (1946م)، و«مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية» للدكتور ناصر الدين الأسد (1956م)، و«مصادر (...)
من: شرطية، وهو قديم ذكره العجلوني بلفظ: (مَنْ أَحَبَّكَ لشيء مَلَّكَ عند انقضائه) وقال: حَكَى الخَطَّابيُّ في كتاب العُزْلة أنَّه مما وُجِدَ على نَقْش خاتم بعض الحكماء، لكن بلفظ (مَنْ وَدَّكَ لأمْرٍ ولَّى بعد انقضائه) وكان يقال: (لا تُواخِيَنَّ منْ (...)
حين يقوم شباب جامعة الملك فيصل في ضوء ما يقدمه طلبة قسم الاتصال والإعلام، بتقديم تلك البانوراما المتميزة، كرسالة محبة من طلبة الجامعة إلى أبطال الجنوب على الحدود، فإن القلم لابد أن يتوقف متأملا جوانب عدة يمكن استنباطها، لعل في مقدمتها ذلك الإحساس (...)
يوم 21 مارس المنصرم هو اليوم العالميُّ للشعر، يومٌ يفصلنا عنه اليوم أسبوعان تقريباً، ويعود عدم توقيتي مقالتي هذه مع ذلك اليوم لهمومٍ تتزاحم في مقالاتي فأرجِئ همَّاً لأطرح آخر، فالفنونُ والآدابُ تمثِّلُ مَرائي الأمم والشعوب العاكسةَ حضاراتها (...)
تزدان محافظة شرورة في هذه الأيام استعدادا لمقدم سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، الذي يُشرّف المحافظة في أول زيارة لسموه الكريم، بعد نيله الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا لمنطقة نجران. وتأتي هذه الزيارة في وقت خطت فيه شرورة خطوات (...)
انتقل إلى رحمة الله الباحث والمحقق المعروف والأستاذ السابق بجامعة أم القرى الدكتور عبدالرحمن السليمان العثيمين فجر أمس بمدينة عنيزة وتؤدى الصلاة عليه عصر اليوم الاثنين في جامع الشيخ ابن عثيمين.
و(الجزيرة) تدعو له بالرحمة والمغفرة وتتوجه بأصدق العزاء (...)
لا شك أن القرن الواحد والعشرين مثل منعطفاً هاماً وانطلاقة غير مسبوقة في مختلف المجالات والميادين، ولكن ما يميز هذا القرن عن القرون التي سبقته الثورة التكنولوجية غير المسبوقة حيث نعيش الآن في عصر أطلق عليه البعض عصر التقدم العلمي والتكنولوجي بحيث (...)
موسم الحج كثيراً ما تطلعت إليه النفوس المؤمنة رغبة في مناجاة ربها وخالقها وأداء ما فرضه الله عليها وشوقاً لزيارة تلك المشاعر المقدسة والتعبد فيها تلبية لنداء الحق تبارك وتعالى عند قوله سبحانه وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا (...)
تاريخ الأمم يمثل الأساس المتين الذي تعلو فوق أركانه نهضتها، والجذور العميقة التي تمد كيانها بأسباب الحياة، وبواعث النماء، لتجني أطيب الثمار، وأنضرها.. وذلك حين ينزل تاريخ الأمة من وجدانها منزلة التذكيرات العلمية، لا الذكريات العابرة.
من هذا المنطلق، (...)
«لا مستقبل لمن لا تاريخ له»، هكذا دأب أولو الحضارات المتقدمة يعلموا أبناءهم أن التاريخ مكتسب مهم، من خلاله يمكن لهم صنع حاضر زاهر، لبناء مستقبل مشرق. ولا شك بأن دول العالم الأول استفادت أيما استفادة من تكريس تاريخهم القديم لجعله منارة تشعل به طريق (...)
العجلة تجري في دمائنا .. تثيرنا الكلمة وقد وتحولنا إلى ألا إنسانية.. نغضب لأتفه الأمور ونوقن أن الغضب قل ما يأتي بخير، وننسى أن الله أمرنا أن نتبين ونصلح ونقسط،كما حرص رسولنا الكريم على الحلم والأناة وأنهما صفتان يحبهما الله ورسوله.
إن استعجالنا في (...)
إنَّ الخفَّة التي تتحرَّك بها أصابعنا فوق شاشات أجهزة التقنية الحديثة تخبرنا عن مقدار اتصال حياتنا بها؛ فلم تعد التقنية مجرَّد فسحة ترفيهيَّة، أو إضافة يمكن الاستغناء عنها؛ إنَّ التقنية اليوم هي الوجه الجديد للحياة: نعبِّر بها، ونعبُر من خلالها إلى (...)
تعرض لاعبو الاتحاد في إحدى مبارياتهم في دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم 1435/1434 إلى هتافات عنصرية من بعض الجماهير تتضمن إعابة للبشرة السمراء التي يتصف بها بعض لاعبيهم، حينها رفع النادي احتجاجاً إلى لجنة الانضباط ورُفض الاحتجاج شكلاً لا مضموناً (...)
الأدب العربي حافل بالقيم الفنية والأخلاقية يتجلى ذلك في الحكم والأمثال التي يزخر بها، والتي تصلح لكل زمان ومكان وتعتبر تعبيراً جميلاً عن تطلعات الإنسان وهمومه ومعاناته في سبيل الحياة والسعي في جنباتها.
إن في تلك الأمثال والحكم لزخماً هائلاً من تجارب (...)
تسعى جامعة الملك سعود إلى التميز في مجالات البحث العلمي، لذلك أسست كراسي البحث العلمية؛ بهدف تنمية الدراسات والأبحاث العلمية داخل الجامعة وخارجها، وتفعيل الصلات والروابط البحثية والإبداعية مع المؤسسات الرسمية والأهلية في المجتمع، من خلال شراكات (...)
إن نظرة على توجهات بعض الكتاب في فرض الأدب الواقعي في عالمنا العربي سواءاً كان في الشعر أو في الرواية أو في القصة نجد أنه اتخذ منحى مناقضاً لرسالة الأدب العربي وأصبح مستسلماً للنمط الأدبي في الغرب الذي لا يهمه أخلاقيات الأدب إنما يهمه النص الأدبي (...)
ما أقصر رحلة الإنسان في هذه الحياة الفانية؛ فمهما طال به الأمد فلا بد أن تنتهي في لمحة بصر، وهذا مصيرنا جميعاً وليس لأحد في هذه الدنيا بمنحى عن الموت. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء (...)
تسعى جامعة الأميرة نورة من منطلق قيادة متميزة من معالي مديرتها الدكتورة هدى العميل ورؤية حكيمة إلى الريادة عالمياً علمياً وبحثياً وخدمة متميزة للمجتمع محاطة بقيم الدين الحنيف والمجتمع السعودي والحصول على الاعتماد الأكاديمي لأهميته على المستوى المحلي (...)
مع أني أتابع ما ينشر في جريدتنا المفضلة «الجزيرة» فقد فوجئت يوم الأربعاء 1-1-2014 بمرثية الأخ الأستاذ محمد إبراهيم نافع عن الأخ الحبيب الأستاذ الأديب أبي بشير، نزار رفيق بشير الذي زاملته في قسم التدقيق اللغوي بجريدة «الجزيرة» ثلاث سنوات سمان بالأدب (...)
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ} (18 سورة يوسف)، بهذه الكلمات من كتاب الله كانت الدكتورة سارة البديِّع -رحمها الله- تختم حديثها عن أي أمرٍ يرهقها، أو يشغل بالها، فلم يكن ليثير استغرابي مقدار صبرها واحتسابها، وهي في أشد أدوار مرضها قسوة؛ (...)
من في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
هن أمهاتكم
وأخواتكم
وبناتكم
فما يعيبهن يعيبكم
وما يمسهن يمسكم
فلماذا تقعون في أعراضهن
هناك سنة كونية من رب العباد وهي:
أنه لا يوجد مكان إلا وفيه الخبيث والطيب قد يتساويا أو يغلب أحدهما الآخر فيكثر أحدهما على (...)