تاريخ الأمم يمثل الأساس المتين الذي تعلو فوق أركانه نهضتها، والجذور العميقة التي تمد كيانها بأسباب الحياة، وبواعث النماء، لتجني أطيب الثمار، وأنضرها.. وذلك حين ينزل تاريخ الأمة من وجدانها منزلة التذكيرات العلمية، لا الذكريات العابرة.
من هذا المنطلق، (...)