الالتزامات الاجتماعية كانت وما تزال جزءاً من حياتنا، لكن يبدو أن الزمن أضاف أعباء جديدة جعلت من "صاحبة الواجب" مهمة شبه مستحيلة. 24 ساعة في اليوم لا تكفي لتقسيمها بين العمل، والطموحات، والحياة الشخصية، فما بالك بتلبية الدعوات والمناسبات التي لا (...)
في عالمنا المعاصر، نجد أنفسنا أحياناً غارقين في دوامة من المسؤوليات اليومية التي لا تنتهي. يوماً بعد يوم، تتكرر الأنشطة نفسها: نستيقظ، نذهب للعمل، نعود إلى المنزل، نكمل واجباتنا الأسرية والاجتماعية، ثم نخلد للنوم فقط لنستيقظ لنفس الروتين. هذا (...)
تخيل لو أن جدك، ذاك الذي ولد في عشرينيات القرن الماضي، عاد إلى الحياة اليوم. هذا الرجل الذي كان يجوب المكتبات ويقتطع من مصروفه لشراء كتاب، وربما يسافر من بلد إلى آخر ليتأكد من صحة معلومة واحدة، ثم يرى حفيده، بضغطة زر، يحصل على ملايين النتائج في أقل (...)
من المثير للاهتمام كيف نُحاط بتلك المقولة الشهيرة التي تقول إن "الحكمة تأتي مع الشيخوخة"، وكأن الزمن هو وحده من يُمنح حق إعطاء الدروس. لكن، إذا ألقينا نظرة فاحصة، قد تكون هذه الحكمة مجرد خرافة تناقلتها الأجيال، تشبه الحكايات القديمة والأساطير التي (...)
ثمة أشخاص يتمسك بهم الوجدان بمعاني بقاء وعلى أعتاب صفحات الحياة.. وهناك أناس تبقى الأمكنة الوفيّة متشبثة بعطورهم وملامحهم وأرواحهم النقيّة.. وحين يكون الرحيل قاسياً على الأحياء؛ فإن الأيام تعكس لنا صور الراحلين إلى دار البقاء وهم في نعيم رباني خصْب (...)
كمصرية اعتز بمصريتي أقول " لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون سعودية ". وأعتقد أن هذا شعور كل من عاش علي تلك الأرض الطيبة.
فنحن كعرب لا نستطيع أن نغفل دور المملكة العربية السعودية في نصره الشعوب العربية ومساندتها الدائمة لحقوق تلك الشعوب.
فلا يمكننا أن (...)
لعب العلاقات العامة دوراً حساساً في عكس الصورة الذهنية للمكان الذي تنتمي له أياً كان: (مؤسسة، هيئة، شركة،.. غيرها) وتكمن أهمية غربلة الأشخاص المتقدمين لوظيفة العلاقات العامة واختيارهم بعناية،وعدم الاستخفاف بأهمية دورهم، لكونهم واجهة المؤسسة المشرفة، (...)
لمصيف الحكومي في حقبة زمنية ماضية كان ومازال مقصد كثير من الناس على سفوح جباله العالية، تداعبهم في الصيف النسمات الآسرة، وتجذبهم في الشتاء مناظرها الزاهرة، إنه الطائف الثري بموروثه، القيم بتاريخه، الهام بموقعه، المؤثر بدوره اقتصاديًّا وسياحيًّا (...)
هل يمر احتفال التأسيس دون تنمر؟ استحالة. ودون عنصرية؟ لا أعتقد.
هكذا هم العنصريون لا يتوفون لحظة عن ممارسة التنمر، في كل مرة يقام فيها حدث وطني، أو تنظم احتفالية عامة دينية كانت أو اجتماعية، لا بد أن يؤكدوا وجودهم بإثبات حمقهم الذي (تشير إليهم في كل (...)
على مشارف الربيع وانتهاء الشتاء، يصبح الكون بأكمله تحفة فنية تجبرك على التأمل وأحيانًا الوقوف على (الأطلال). ليس وقوفًا فعليًا كما كان يفعل شعراء العرب في الماضي، إنما وقوفًا معنويًا سريعًا كسرعة العصر الذي نعيشه، وسرعة الشهور التي تمضي ونحن نحتفي (...)
كم أحب تلك اللحظة/ الفجأة التي تحضر مثل الوحي، وتجد نفسك تردد أغنية كنت تعتقد أنك احتفظت بها في ذاكرة عابرة وأنت طفل في السيارة خلف مقعد والدك، فيدور شريطك الداخلي مذكرًا وشاديًا برائعة طلال مداح: (ماذا أقول وقد همت فيك، والسحر قد فاض من عينيك، (...)
هي قصة أتت للحظات، جاءت مباغتة لذهني عندما قرأت كتاب مهارات التفكير في المنهج الدراسي، كان بطلها ذاك الطفل النابغ عندما طبق تجربة زرع البذرة وانتهينا منها، لينطلق بمخيلته ويسألني بكل ثقة: أستاذتي، ماذا لو نعيش تحت الأرض لسنوات عدة ماذا سيحدث (...)
تفيض كتب التاريخ بصور متعددة للمشاركة المجتمعية في التاريخ الإسلامي، وعن قوة أواصر التكافل المجتمعي في الإسلام، وتعد الأوقاف من أهمِّ هذه المشاركات التي أسهمت في تعزيز موارد الدولة وأسهمت في التكافل المجتمعي، وهي تعتبر من أبرز الموارد الاقتصادية في (...)
تضعنا الحياة في الكثير من المواقف، وتختبر قدراتنا، وعلينا أن نجازف، فنتخلى عن قيمنا فلا وِدّ يدوم، ولا تَكَاتُف، وكأننا في أول خطوة للتعارف، فتصبح الأحاديث تَخَاطُف، وتتنافر الأرواح فلا تَخَاطُر ولا تَهَاتُف..
نغضب ونعاتب، ونثور ولا نعود نخاطب، ونصر (...)
يُعدّ قطاع السياحة من القطاعات الفريدة والغنية بالفرص والإمكانات، إذ إنه بمثابة بوابة عريضة إلى تجارب وذكريات ترافق ذاكرتنا مدى الحياة. ويوفر هذا القطاع للملايين حول العالم فرص الاستمتاع بأروع المغامرات واستكشاف مواقع جديدة في كافة أنحاء العالم كلّ (...)
بعد الأحداث الوحشية والساحقة للإنسانية في غزة، وما تلاها مباشرة من وصلات ردح إعلامي بين الشعوب العربية بالمزايدة والاستنقاص والعنصرية، أصبحت (الكراهية) اللغة الشائعة في برامج التواصل الاجتماعي بين شعوب تجمعها أواصر اللغة والثقافة والدين والتاريخ. (...)
لماذا نروج للشيء إذا كنا في الأصل لا نعمل به أو بالأصح لم نر له أي نتائج وفي بعض الأحيان تصل بنا المبالغة لحد الغلو في تأثيره ؟!
(العسل، الحبة السوداء، العجوة) وغيرها من الأغذية والأعشاب التي شاع استعمالها للاستطباب في زمن النبوة وما قبلها، وتحولت (...)
إحدى أهم الخطوات التي اتخذتها وزارة التعليم في القرن ال21 (شطب التربية) من مسماها السابق (وزارة التربية والتعليم). فالتعليم تقتصر مهمته اليوم على إكساب المتعلم معلومات ومهارات جديدة، أما التربية فهي مهمة الوالدين الأساسية لتنشئة أبنائهم قبل دخولهم (...)
تتوالى الاحتفالات المبهجة على شعب المملكة، وفي هذه الأيام تحتفل المملكة بذكرى عزيزة وغالية في قلوب السعوديين، وهي ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،
وهذه المناسبة بحد ذاتها ذكرى تدخل البهجة والسعادة في قلب كل مواطن (...)
ما الذي يضطرنا إلى عدم إبداء رأينا سوى (الود) الذي جعلناه قضية، الود الذي حوله التعنت الفكري إلى (سلعة) يُبتز بها كل ذي صاحب رأي مخالف، الود الذي كان في فترة من الفترات سمة لعصر أفرز لنا المقولة الشهيرة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)، والتي (...)
برؤية واضحة تنفذها وزارة التعليم فيما يخص برنامج (دمج مرحلة الطفولة المبكرة مع رياض الأطفال).
والذي بدأ في العام الدراسي 1440 كمبادرة من بعض الإدارات في المملكة حتى أصبح اليوم خطة شاملة في جميع المناطق.
أتت هذه المبادرة لحل بعض المشاكل الناتجة من (...)
دائما ما كنت أقول «إننا بمفردنا لا نمتلك الحلول، نحن فقط نكتب لنفكر ونعبر بصوت مسموع»، صوت تشترك فيه الآراء الخلاقة إن أرادت، أو تنتقد لا يهم، المهم أن نفكر في حلول فردية وجماعية وإحداث شيء من التغيير.
بدأ العام الدراسي أسبوعه الثاني، وجميعنا يعلم (...)
بين القبول والرفض يقع الأبناء، فهناك آباء يرفضون تصرفات أبنائهم ويفدحونهم بعبارات محبطة، ويقارنون بين الإخوة، ومع من هم في أعمارهم، فتأتي الاستفهامات التعجبية من الأبناء: «لماذا لا يحبني أبي؟ لماذا يفضل عليَّ أخي؟، هل أنا سيئ»، فلا يتمتعون بصحة (...)
قيل في الأثر: (العِلم في الصغر كالنقش على الحجر)، إن العمر العقلي للطفل يتطور تبعاً لما يتلقاه من أسرته وبيئته والمحيط الذي يتعايش معه يومياً من مفاهيم ومعلومات ومعارف تثريه، فالسؤال يكمن هنا (من هم الذين ينهل منهم فيتأثر ويؤثر هل هو عالمه الحقيقي (...)