فوقَ المعابر عُلّقت أعلامُ خضراءُ ترغب لمسها الأجرامُ حملت شعار الدِين في طياتها فتشامَختْ برفيفِها الأنسامُ لِمَ لا وأرض النورِ حان زفا فها وازّيّنت لزفافها الأيامُ هي دولةٌ عزَّ المُهيمنُ أهلَها فَعَلاهُم التوقيرُ والإعظامُ قاداتها أكرم بِهِم من سادةٍ نُجُبٍ ، لبيت اللِه هُمْ خدامُ عبدُ العزيزِ عظيمةٌ آثاره خطتْ معالم نصرِه الأقلامُ سلمانُ من ساد القلوب بعطفِه سلمانُ سمحٌ ، حازمٌ مقدامُ صافي السريرة لا يُعد نوالهُ هو ناصرٌ للحق وهو هُمَامُ ومحمدٌ سيف العروبةِ فخرها شهدت بصائبِ رأيه الأقوامُ من ملتقى النيلين جاءت أحرفي عرجاء فيها صِحةٌ وسَقامُ جاءت تهنئكم ، تبارك مجدكم فعليكُمُ وعلى الكرامِ سلامُ يا رب فاحفظ شعبها وجنودها يا حيُ يا قيومُ يا علامُ مولاي صل على الذي ألبسته حُلل البشاشة ذاكم البسّامُ ثُمّ السلامُ عليه ما غيثٌ همى ما لاَحَ برقٌ أو أحاطَ غمامُ * أ. مساعد في جامعة الباحة