لم يكن مساء أيرلنديا عاديا كمساءات هذه الجزيرة القصية في غرب أوروبا. ذلك أن آلاف المبتعثين والمبتعثات أرادوها ليلة سعودية خالصة. في احتفالية سنوية عودنا عليها أصدقاؤنا الأوفياء للفرح والبهجة والوطن في نادي الطلبة السعوديين. احتفالية رعاها القائم (...)
على كتاب الله وسنة نبيه الكريم، على السمع والطاعة في المنشط والمكره واليسر والعسر، وبكل هذا الحب الذي تكنه قلوب أربعة آلاف مبتعث ومبتعثة ومرافقيهم والدارسين على حسابهم الخاص.
من هذه العقول النيرة التي جاءت إلى هذه الجزيرة الأيرلندية قادمة من بلاد (...)
أيادٍ غادرة امتدت تحت جنح الظلام لكنها لم تنل منك يا وطن بل نالت ما تستحق.
نحن وإن نأت بنا المسافات عن حدودك يا وطن.. نسكنك بأرواحنا وتسكننا أنت.
ألست من ربيتنا على العزة والكرامة؟ ومن معينك تشربنا محبتك وعشقك؟
نحن عن مقدراتك ومكتسباتك نذود، وعن (...)
"مترو" هي صحيفة إيرلندية مجانية ارتبطت صباحاتي بها وبالإيرلندي العجوز الذي يناولني إياها كل يوم بعد أن يتبادل الضحكات والتحايا معي ومع ابني في طريقنا للمدرسة.
لا أعرف اسم الرجل ولم يخطر لي أن أسأله عن اسمه، علاقتي به مرتبطة بالصحيفة فقط وبتلك (...)
للفرحة من أجل الوطن لذة من نوع خاص، لا سيما حين تتخللها مشاعر الغربة والحنين، بل إن قيمة الوطن تبلغ مرتبة عالية لدى الفرد وتزيده شعوراً بالمسؤولية حين يحمل على كاهله أمانة تقديم وطنه بصورة مشرفة لدى الآخر المختلف عنه ثقافياً البعيد منه جغرافياً. (...)
أما نحن فأعني بها أنا وأنت. وأما هم، فهم أولئك الذين يصنعون لنا رمضاننا بالتوقيت والترتيب والشكل الذي نريد. حتى لو كان ذلك على حساب رمضانهم!.
نحن معروفون، والمُعرّفُ لا يُعرّف!. أما هم فربما بحاجة إلى تعريف. على الأقل بعضهم وليس كلهم فهم (...)
- أيرلندا
كان هذا هو عنوان المشهد هنا في دبلن العاصمة الأيرلندية العريقة، التي تتنفس صباحاتها بزخات المطر ورائحة القهوة، دبلن العاصمة الأوروبية التي تستوعب كل الثقافات والمشارب والأطياف. كان نهار الاثنين التاسع من يونيو واحداً من تلك النهارات، لكنه (...)
في عوالمنا الافتراضية، نحن من يرسم الحدود ويفرض المعالم ويضع القوانين. خيارات فردية وحرية شخصية لم تكن متاحة إلى الماضي القريب. تحية خاصة مني إلى أصدقاء اللحظة، وليسمحوا لي بأن أطلق عليهم هذه التسمية مجازا، فهي التسمية التي وجدتها الأكثر دقة في وصف (...)
لفتت نظري قبل عدة أيام قصة "جوي"، الأميركي الذي يدفع المال سنوياً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز لينشروا له تحيتين سنويتين يكتبهما لزوجته إيلين، التحية الأولى في اليوم الذي يصادف عيد ميلادها، والأخرى في اليوم الذي يصادف ذكرى وفاتها، كتب جوي في إحدى تلك (...)
على غير العادة ، وبدلاً من أن أتناول سماعة الهاتف للاطمئنان على الأهل في الوطن والسؤال عن الأحوال، كان السؤال هذه المرة عن أوضاعهم بعد الهزة الأرضية التي شهدها جنوب المملكة مساء الخميس الماضي، جاءني الرد مطمئناً ولله الحمد خصوصاً أن بعضهم كان يتلقى (...)
في آخر مراجعة طبية، سألت طبيبي السؤال التمهيدي المعتاد الذي نطرحه غالبا عند لقائنا بالآخرين، كيف حال الأهل والأولاد؟ كانت إجابته بنبرة حزينة مغلفة بابتسامة: "إذا شفتهم سلملي عليهم"، كانت إجابته في الحقيقة تلميحاً يجسدُ بعده عن أجواء منزله وأسرته (...)
على بركة الله، عاد ابني وابنك إلى مقاعد الدراسة، ككل عام سنودّعهم عند باب المنزل كل صباح، ثم نُودِعهم مبنى المدرسة ومعهم نُودِع زاهي أحلامنا ونعقد عليهم أصدق أمنياتنا بمستقبل جميل مشرق، يكونون فيه فرسان سبقٍ في مضمار التنمية والازدهار لهذا الوطن (...)
- أيرلندا
هل تحب أن تكون محط أنظار الآخرين؟ محور أحاديثهم وحواراتهم؟ القادر على لفت انتباههم وجذب حواسهم؟ هذا قد يتطلب منك في بعض الأحيان أن تكون مثيرا في طرحك مختلفا عن السائد العام، لكن الإثارة هي الأخرى لا ينبغي أن تكون سبيلك الوحيد نحو تحقيق (...)
يوماً بعد يوم يزداد عدد المجموعات التي تتم إضافتي إليها عبر تطبيق «واتساب» المجاني! إلى الآن أنا بلا فخر عضو في خمس مجموعات «واتسابية»، إن صح التعبير! المجموعات الخمس وجدت نفسي داخلها من دون علمي أو على الأقل استئذاني! وعلى العموم فمرحباً بالمزيد من (...)
يوماً بعد يوم يزداد عدد المجموعات التي تتم إضافتي إليها عبر تطبيق"واتساب"المجاني! إلى الآن أنا بلا فخر عضو في خمس مجموعات"واتسابية"، إن صح التعبير! المجموعات الخمس وجدت نفسي داخلها من دون علمي أو على الأقل استئذاني! وعلى العموم فمرحباً بالمزيد من (...)
هل ترضى أن يتلفظ أحد أبنائك يوما ب(امش انقلع)؟ أو (لا أبوك لأبو أبوك)؟ أو سوى ذلك من الألفاظ الصادمة لكَ كأب أو لكِ كأم؟ عذرا على هذه المقدمة، ولكن العبارتين السابقتين لم تكونا سوى نقل حرفي من أحد البرامج الكرتونية الكوميدية التي أصبحت تعج بها مواقع (...)
نكتة ساذجة! أخبار ملفقة! صور مفبركة! مقالب إلكترونية! منشورات غير لائقة!... إلخ
هل تعج رسائل معارفك وأصدقائك الواردة إليك بالكثير أو القليل مما سبق ذكره؟ إذاً فحالتك حالة! لا تقل أيضا بأن تغريدات من تتابعهم ومن ينشرون على صفحتك الفيسبوكية هم أيضا من (...)
أتذكر جيدا كيف تجرأت في العاشرة من عمري، وقفزت في بحور الشعر، واقتحمت عالم الشعراء، كانت فرحتي عارمة وأنا "أقفل" الشطر الأخير من قصيدتي البكر، وأتوق لعرضها على من هو أكبر مني؛ لإبداء مرئياته وملاحظاته، والأهم من كل ذلك أن أنال منه بعض التشجيع، كنت (...)
أيمن العريشي
محاضر في جامعة جازان
لا أدري ما هو السبب الحقيقي وراء اختفاء بهجتي بفترة العطلة الصيفية مقارنة مع تلكم الفرحة التي كانت تحضر في طفولتي، ربما هو اختلاف تفاصيل الحياة واضمحلال مساحات الفراغ مقابل تراكم أعباء الأسرة والتخطيط للمستقبل، مع (...)
صناعة النكتة هي مجال خصب يهرب فيه الإنسان من صعوبة الواقع إلى بساطة الخيال، وتأخذ النكتة نكهتها اللاذعة بقدر ملامستها لحجم الألم أو الضيق الذي يشعر به صاحبها، وما لا تستطيع أن تقوله جاداً فلتقله مازحاً، لكن تلك النكتة تتجاوز في بعض الأحيان حدود (...)
المطبخ الجازاني عامر بأطايب الأطعمة والأكلات الشعبية، والمحشوش هو أكلة شعبية جازانية موسمية، ففي مثل هذه الأيام من كل عام، وبعد أن تؤدي جموع المسلمين في كل مكان شعيرة النحر، تتوافد هدايا اللحم على كل منزل، ناهيك عن حصة الثلث لأهل البيت من كل أضحية، (...)
المطبخ الجازاني عامر بأطايب الأطعمة والأكلات الشعبية، والمحشوش هو أكلة شعبية جازانية موسمية، ففي مثل هذه الأيام من كل عام، وبعد أن تؤدي جموع المسلمين في كل مكان شعيرة النحر، تتوافد هدايا اللحم على كل منزل، ناهيك عن حصة الثلث لأهل البيت من كل أضحية، (...)
مرة أخرى يقف العالم صفاً واحداً في وجه الحاصد الغامض، والقاتل الصامت، وأعني به السرطان و ما يصيب منه الثدي تحديداً، فبكل الهالة السوداء التي تحيط به حزناً، وتفتك بضحاياه ألماً، وتورث في قلوب ذوي مرضاه غصةً و مرارةً، لكن الشريط الوردي إياه، كان وسيظل (...)
مرة أخرى يقف العالم صفاً واحداً في وجه الحاصد الغامض، والقاتل الصامت، وأعني به السرطان و ما يصيب منه الثدي تحديداً، فبكل الهالة السوداء التي تحيط به حزناً، وتفتك بضحاياه ألماً، وتورث في قلوب ذوي مرضاه غصةً و مرارةً، لكن الشريط الوردي إياه، كان وسيظل (...)
مذ أشرقت شمس وحدة هذا الوطن على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وعلى مدى ثمانية عقود مضت وعلى أيدي ستة ملوك عظام تعاقبوا على تولي قيادة دفة هذه السفينة وهي تمخر عباب الزمن بكل ثقة واتزان، كنا ولا نزال نمارس منهج (...)