وجد (سمير) نفسه قد أنهى دراسته الثانوية ولم يعد لديه حافز لمتابعة الدراسة ولا باعث يحمله على إكمالها، وتساءل عمّا يبغيه من الدراسة والتعليم في النهاية؟ أهي وظيفةً ليس في حاجة إليها؟ أم شهادة يبرزها ويتحلى بقيمتها أمام ثُلّة من المعارف؟ وهل تستحق كل (...)
في مقالي المعنون ب(حصر المفاهيم و مأزق القيم) شرحت فيه أن كيف يؤثر حصر مفهوم في مصطلح وتقنين معناه بمثال واحد ينحصر في مفهوم المصطلح. ولأن لكل مفهومٍ مصطلحٌ يخصه ويرسم صورته الذهنية كان لزاما أن نربط بين المقال السابق وهذا المقال كي تكتمل حلقة (...)
الباحة منطقة خصبة وزراعية، وكانت الزراعة هي المورد الرئيسي لسكان المنطقة وعماد حياتهم، ومع الطفرة النفطية تلاشت هذه المهنة، وانعدم المورد الزراعي، ليكون موردا مقتصرا على الورقيات التي تسد حاجة منطقة الباحة، وباجتهادات فردية.
نشرت وكالة الأنباء (...)
للمجتمعات البشرية سلوكيات وانطباعات تُسيّر بها تُسمى “القيم”، يكون لها صور ذهنية ومفهوم ينعكس على تصرفات المجتمع. أي أن لكل قيمة مجتمعية مفهوما عاما لا يُسقط ويُحصر في مثال واحد، وإن حصل ذلك تختل القيم نتيجة لاختلال مفاهيمها. مما يجعل الذهنية ترسم (...)
كان يضحك كثيراً على نفسه، لا يعرفون أن ما يضحكه ذاكرته التي تعيده لزمن الطفولة ثم تقذفه في ماضيه القريب، على سرير خيبات الأمل، في مستشفى المجانين.
كان طفلاً صغيراً، ينتهز الفرصة لسبات البيت فيلعب ب«موكيت» البيت. كان يتخذ منه بيتاً أشبه ببيت ضبع (...)
في أوقات الفراغ والانقطاع عن عالم الاتصال الحديث أحاول أن أملأ الفراغ بالاطلاع على أي شيء، فما حولي يستحق التأمل والتحليل لا سيما إن كان له علاقة بانطباع الشخص عن ذاته أو ما يشغل باله واهتمامه. حالة الواتساب قد تكون مكانا مناسبا للبوح أو التعريف (...)
تأمل الكون يا صديقي، فهو مختلف عن ذاته، فلا تجد مخلوقاً يحقق الاكتفاء الذاتي عن بقية الموجودات، حتى في العقلية البشرية ستجد ذاك التنوع والاختلاف، الاختلاف الأدبي والفكري والعلمي، نحن نختلف في كل شيء يقول الله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ (...)