تختلف منطلقات الأشخاص وتصوراتهم عن الأشياء والمواقف وردود الفعل. تتباين التصرفات وفقًا للتقييم الخاص للماهية، وسياق الأحداث.. وتتغير الاعتبارات من شخص لآخر، حتى مع تكرار الظروف والمعطيات والأطر.
البديهي، أو ما يمكن وصفه بهذه الكيفية، غير متفق عليه. (...)
* أطول معركة يخوضها الإنسان، أي إنسان، هي معركة السلام.
* فكرة السلام الكلي حلم، لا أحد -مطلقًا- يمكنه الوصول لها، مهما كانت الأدوات والدوافع.
* السلام نسبي، وأحيانًا لحظي، يزيد وينقص ويتلاشى وفقًا للسياق، والرغبة الذاتية، والأولويات المتغيرة.
* (...)
* الكمال فكرة هلامية، لا توجد إلا في أذهان المتوهمين.
* التجريب والخطأ أساس كل الممارسات، وهما المرجعان الرئيسان للاحتكام والمقارنة.
* كل أنموذج مثالي هو فكرة مطورة من آخر، كان مثاليًا.
* افتراض الخطوط اليتيمة، والمسار الأوحد، هو قولبة لأي محاولة (...)
تزداد أهمية وتحديات الأمن الوطني أكثر من السابق، مما يبرز الحاجة الملحة إلى استراتيجيات دفاعية مبتكرة وفعّالة، تشبه ظروفها وتحدياتها، في ظل وجود تغيرات تقنية وديناميكية متسارعة.
في نسختها الثانية، تطلق الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية «معرض (...)
خلقت الوعود لتخفيف الحذر، وتسكين الخوف؛ لا لتأخير الوجع.
العهود الشكلية آلام مؤجلة، والتعويل عليها تطبيب مؤقت، لألم دائم تم تخديره لأطول وقت من الكذب.
تحمل النوايا النبيلة، نوايا ليست نبيلة.
لا تتخلَّ عن ثقتك القديمة، وازرع الحذر على (...)
من السهل معرفة الخلل، وتحديد المشكلة، ولكن التحدي دائمًا في التعامل معها، ما يواجه العالم الآن، حكومات ومؤسسات وشركات وأفرادًا، هو صعوبة الوصول للحلول.
الأفكار كثيرة، والتنظير أكثر، والمقترحات الأولية أيضًا؛ لكن الاحتياج الأكثر لما يعرف ب"محلل (...)
أقصر تعريف لوصف بناء الفيلم، أي فيلم؛ هو أنك تروي قصة. جميع الأشياء الأخرى تأتي لاحقًا، بالأهمية والاهتمام والتركيز. نجاح رواية القصة بسلاسة يغفر للأخطاء الأخرى، والعكس ليس صحيحًا دائمًا.
أفلام النقاد غالبًا لا تعجب الجماهير، تنبت وتكبر في (...)
تُعرف نيويورك بالبلد الذي لا ينام، أصبح الوصف ملائمًا أكثر لمدينة الرياض. يحدث بالسعودية، الآن، أكبر "ورشة عمل".. في جميع المناطق، في شتى الصناعات والقطاعات، في كل التخصصات والأفكار والمشاريع.
يزداد الحراك ويتضاعف كلما اقتربنا من عام 2030، الموعد (...)
كل الأشياء تضعف بلا تعقيب ومراجعة.. النقد السينمائي هو معيار جودة الأفلام.
مؤخرًا، شهدت مدينة الرياض حدثًا يمكن وصفه بالاستثنائي في عالم الأفلام والسينما؛ مؤتمر النقد السينمائي الدولي، الأول من نوعه على مستوى العالم. يعتبره المهتمون بالمجال أهم لحظة (...)
لقد مر كل شيء سريعًا، كفكرة مرتبكة في رأس مترددة، أعياها التسويف فتلاشت. السرعة والبطء نسبيان في معايير الرغبة، والزمن مخلوق زئبقي، يمتد ويتقلص ويغيب طبقًا لما يسكنه. تصبح الأيام مؤطرة بالوقت أحيانًا، وتعيش بالتوقيت مرات أكثر.
تحدث الأشياء في اللحظة (...)
ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي منذ عام 1955م، ومع ذلك لم يُتفق -حتى الآن- على تعريفه. أجمل تعريف قرأته، قبل أيام: الذكاء الاصطناعي هو الحدود الجديدة للإنسانية.
بدأ الاهتمام عالميًا، أخيرًا، بالذكاء الاصطناعي؛ سواء على مستوى التعليم، أو تطوير التقنيات (...)
يعتقد كثيرون بسهولة الكوميديا، غير أني أجدها من أصعب الفنون، سواء كانت محكية أو كفن احترافي؛ والسبب يعود لوجود بعض الاشتراطات، منها: الذكاء، الخلفية المعرفية الشمولية، استيعاب السياق وتحديثاته، سرعة البديهة، فهم المتلقي والآخر، والقبول.. قبل كل (...)
"... بالتأكيد الكفاءة والقدرة أساسيتان، ولكن الأهم هو الشغف عند المسؤول، وحينما يتعين المسؤول في موقعه تكون مسؤوليته قضيته الشخصية"، هكذا شرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، معايير اختيار المسؤولين، في مقابلة سابقة، وهذا يلخص وجود كفاءات (...)
بينما انشغل الجميع بملاحقة مستجدات الذكاء الاصطناعي؛ تسللت خيوط "ثريدز". لا أحد، أبدًا، يمكنه تحديد المنتصر، "ماسك" أو "مارك". يملك الأخير فرصًا أكبر للانتشار، والحضور كمجموعة متشعبة، جيشها "فيسبوك، إنستغرام، واتساب"، وأخيرًا "ثريدز".. وهنا تأتي (...)
البشرية تقف عند مفترق طرق، ولو لم تتفق معي فهذا صحيح أيضًا.. كل السيناريوهات محتملة. في أوقات كثيرة سابقة رددوا الفرضية ذاتها، واكتشفوا أنها مجرد منعطفات في نفس الطرق القديمة، غير أن هذه المرة أصبحت الآلة شريكة الإنسان في الحياة، والقرار.
ما يفعله (...)
تولد الأيام متشابهة، وتميزها التجربة، لم يحدث يومًا أن بدأ سطوع الشمس ليلاً.. تبزغ كل صبح لتثبت التكرار البعيد. ما يجدد التعاقب هو التجريب، ويربك دحرجة الأوقات المطمئنة.
نعيش معظم الأيام بنسخ سابقتها، نعيد نفس الأشياء بشغف أقل وعمر أقدم، ونحصل (...)
عندما تقرأ تاريخ الدول السعودية الأولى، والثانية، والثالثة؛ تجد أن السمات الأبرز هي البأس الشديد لأئمتها، والإصرار الدائم على الانتصار، والقدرة المدهشة على العودة بعد أي سقوط.
في كل المرات كانت المعارك ضد جيوش أجنبية منظمة، مكتملة العدد والعتاد، (...)
لكل شخص أسبابه في السفر، كثيرون يميلون إلى الهروب، وأكثر يبحثون عن ثقافات جديدة.. لكن الأكثر يسافرون لأن الآخرين يفعلون، لذلك وجهاتهم مستوردة، وطرقهم وجداولهم متشابهة، وكل ما يفعلونه أنهم يعيشون تجارب غيرهم بمالهم الخاص.
هل فكرت يومًا أن تكون لك (...)
كما أن شعور الفرح يبقى، لا يزول الحزن، الذاكرة الانتقائية ليست خيارًا متاحًا، تحدث غالبًا بمحض الصدفة أو العمر، ما يحصل هو تجريب فكرة التعود ما أمكن، والركض باللحظة حتى أبعد نقطة من الوقوف الأصلي، لا ضمانات كلية، ولا ثبات على التغيير، ولا حصانة من (...)
المطر فكرة مؤقتة، والشمس حقيقة ثابتة. لا يمكن أن يكون المطر حُبًّا، قد يمثل الرغبة أو الإعجاب، وربَّما الاحتياج. الضوء، هو الحبُّ الواضح، والضمان المؤكد مهما أوهمنا الغيم بالبقاء.
المطر فاتن، يأتي بعد لهفة انتظار، ويجُبُّ كل أزمنة الترقب، ويشعرنا (...)
على الرغم من الحراك الكبير الذي يحدث بالسعودية، فإن البعض لم يستوعب حجم التغيير بعد. صفقة «رونالدو» اختصرت شرح الكثير.
لا يوجد أي قطاع مستثنى من التطوير، يعوَّل على المنظومة الرياضية كثيرًا، في جوانب الحوكمة والتشريعات والخصخصة والشراكات، وجلب (...)
في مجال صناعة الأفلام، أي شخص تلتقيه سيخبرك بأننا نحتاج إلى فيلم سعودي واحد، يغير الصورة الذهنية كاملة لدى المتلقي، وكل منتج يعمل لكي يكون البطل الذي سينقذ التصور المشوه عن الأفلام السعودية.
تحظى الأفلام والسينما بدعم غير مسبوق محليًا، وحتى عند (...)
كأس العالم هو صاحب الصوت الأعلى ضجيجًا الآن، كل الأحاديث والمفاجآت تتمحور حوله، والأكثر إثارة هو ما يحدث من تساقط للفرق الكبرى، مثل كل الأشياء التي تتغير عالميًا، تغيرت الثوابت في كرة القدم، لن ينتصر البرازيل دائمًا، ولا ألمانيا ولا البرتغال، يفوز (...)
عرس كبير للسينما والأفلام تقيمه جدة، هذه الأيام. في السنة الثانية من عمره الشاب، فاز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي باهتمام المنتمين للصناعة والنجوم.. ممثلين ومخرجين ومواهب حديثة.
للمهرجانات حساباتها وتركيبتها المعقدة، وغالبًا ما تحتاج عمرًا (...)
يمكن القول إن التحوُّل الرقمي قد خلق تحديات أمام الشركات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة، ولا سيما في طريق التسابق نحو الريادة الاقتصادية والمجتمعية، وهو ما أنتج مجموعة من الابتكارات التي تُعنى في المقام الأول بالمستفيد أو العميل، المستهلك هو (...)