ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 12 رمضان 1436 ه الموافق 29 يونيو 2015 م على العناوين الرئيسية التالية,. - خادم الحرمين يرعى حفل الجائزة العالمية الثامنة في خدمة القرآن الكريم.. اليوم. - الهيئة العالمية للقرآن تختار الملك سلمان فائزاً بجائزة شخصية العام. - خادم الحرمين يستقبل عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء المجموعات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة. - الأمير طلال بن عبدالعزيز يوقع اتفاقية مشروع لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. - أمراء المناطق يعقدون اجتماعهم ال 22 برئاسة الأمير محمد بن نايف: المقام السامي يوافق على مشروع الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق. - ولي ولي العهد يتصل مع الرئيس الفرنسي معزياً في ضحايا الهجوم الإرهابي. - وزير الخارجية يقيم حفل إفطار لرؤساء البعثات الدبلوماسية. - وزير الصحة يفتتح مبنى الضمان الصحي الجديد. - وزير الصحة يؤكد أهمية الدور المحوري لمجلس الضمان الصحي في تعزيز صناعة التأمين. - مجلس القضاء يعتمد حركة نقل قضاة محاكم الدرجة الأولى. - السياحة: هدفنا من المشاركة في رمضاننا كدا 2 توفير تذكارات بأقل الأسعار. - 260 سفيراً ودبلوماسياً وداعماً في حفل الإفطار السنوي للندوة العالمية.. الثلاثاء المقبل. - القوات الخاصة لأمن الطرق تطلق حملتها التوعوية بثلاث لغات. - المرصد السوري: مقتل سبعة في حلب بقصف بالبراميل المتفجرة. - صالح يواصل مخططه التآمري على اليمن بتحريك أذرعه في «القاعدة».. والحوثيون يدرسون تشكيل حكومة مع حزب المؤتمر والأحزاب الصغيرة. - المقاومة في مأرب وتعز تتصدى لهجمات وقصف الانقلابين والمخلوع. - تونس: نشر ألف شرطي مسلح لحماية الفنادق والشواطئ للمرة الأولى بعد هجوم سوسة. - تحديد هويات 18 سائحاً من بين قتلى أحداث سوسة.. والحكومة تبحث مع الأحزاب سبل تعبئة وطنية لمجابهة الإرهاب. - مقتل 15 عراقياً و12 من «داعش» في بعقوبة. - السيسي: مصر تواجه تحديات جسام.. ولن تقوم إلا بسواعد أبنائها. - مقتل 23 شخصاً بغارات للقوات الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان. - إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في موانئها البحرية. - تايوان: حفل بمدينة ملاهي يتحول إلى كارثة ويوقع مئات الجرحى. - تفجير يسفر عن خمسة قتلى في شمال شرق نيجيريا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. ففي كلمتها ، كتبت صحيفة "الرياض" ، أن اجتماع أمراء المناطق ، يتيح فرصة للنقاش وطرح الأفكار وتداولها وتقييم العمل المنجز والمتعثر ومعالجة العقبات التي تواجه الخطط والمشروعات المقرة من قبل الحكومة واستيفاءها. ونادت بإعطاء صلاحيات واسعة لمجالس المناطق من خلالها تتحقق السرعة في الإنجاز، والتخفيف من المركزية ، والإجراءات البيروقراطية التي أضرت كثيراً بمرونة العملية التنموية. ونصحت بإعادة تقييم تصنيف المحافظات لتلبية احتياجاتها من الميزانية ، نظراً لتزايد أعداد قاطني تلك المحافظات ، ما يفرض هذه الخطوة بشكل واضح وصريح ، وإشراك القطاع الخاص في العملية التنموية من خلال المشروعات والاستثمارات وتحفيز رؤوس الأموال للمشاركة بشكل جاد في تنمية المحافظات بكافة فئاتها الأمر الذي ينعكس فرصاً وظيفية وحركة اقتصادية واستقراراً لسكان تلك المحافظة والتخفيف من الهجرة نحو المدن. ورأت أن الأخذ بالاعتبارات السابقة على الرغم من أنه سيحقق مرونة تنموية وتقليصاً في دورة العمل ، إلا أنه سيفرض على أمراء المناطق مسؤولية كبيرة في تنفيذ الخطط التنموية لكل منطقة وتقييمها، ويسهم في توضيح الرؤية حول مستقبلها وكشف مكامن الخلل فيها والتأخير. وتحت عنوان "«خير مكة» نهج مؤسساتي متطور" ، أبرزت صحيفة "اليوم" ، أن «خير مكة» مشروع خيري في أشرف بقاع الأرض لرعاية الأطفال المعوقين ولبنة جديدة من لبنات الأعمال الانسانية الكبرى التي اضطلع بها -يحفظه الله- لرعاية الأطفال المعوقين، فهذه فئة مجتمعية تستحق من الدولة كل رعاية واهتمام، فالحكومة الرشيدة توجه عنايتها ورعايتها لكل فئات طاقاتها البشرية دون تمييز ومن بينهم أولئك الأطفال. وأشارت إلى أن المشروع ، مبادرة تمثل اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبناء هذا الوطن الأوفياء دون تمييز بين معاق وغير معاق ، فالجميع سواسية في الحقوق والواجبات. وأوضحت أن الدولة سعت الدولة زمن بعيد لتعزيز قضية الاعاقة عبر جمعيات تهتم بهذه الفئة وتمنحها الأمل في الحياة والمشاركة في بناء هذا الوطن وتنميته، فهي فئة غالية وفرت لها الدولة أفضل مستويات برامج الرعاية المتخصصة عبر تلك الجمعيات. أما صحيفة "المدينة" ، فتساءلت: ماذا يعني قتل مصلين أبرياء في شهر رمضان المبارك في يوم جمعة في بيت من بيوت الله في بلد عربي إسلامي؟ وقال: إن أي مبرر لتلك الأيدي الآثمة التي ارتكبت هذه الجريمة الشنعاء عندما أحلت لنفسها سفك دماء أناس معصومين جمعتهم فريضتا الصوم والصلاة ضمن رابط العقيدة ورباط المواطنة ومشاعر السكينة التي تلتقي كلها في أسمى معانيها في المسجد الذي يعتبر الملاذ الآمن للمسلم في كل زمان ومكان، حتى جاءت تلك الطغمة الفاسدة التي تحاول من خلال جرائمها الوحشية ضد الأبرياء ترويج بضاعتها الفاسدة التي تقوم على الإتجار بالدم وترويج الطائفية وزرع الفتن، وتدعي في ذلك كله انتماءها إلى الإسلام بينما ما تقترفه من جرائم بشعة يضعها في خانة أعداء الإسلام دين التسامح والوسطية والاعتدال. وشددت على أن جرائم الجمعة الإرهابية الثلاث ، تثبت ما دأبت المملكة على ترديده دومًا بأن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا جنسية له، وأنه حان الوقت لتفعيل كافة الإمكانات الدولية للقضاء عليه وتخليص البشرية جمعاء من شروره. وقالت صحيفة "الوطن": بينما يستنكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكويت ، ويقدم تعازيه خلال اتصاله الهاتفي أول من أمس مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، إلى الكويت حكومة وشعباً في ضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر في الكويت ، فإنما يتحدث بلسان حاله ولسان أبناء المملكة، مؤكداً وقوفها إلى جانب الأشقاء في مصابهم. واعتبرت أن التفجير الذي حدث في الكويت والهجوم الإرهابي الذي تزامن معه في تونس وقبلهما ما تعرضت له المملكة ، وغيرها من أعمال إرهابية ، تؤكد أهمية التعاون الدولي لمواجهة خطر الإرهاب. وأوضحت أن المملكة أعلنتها وتعلنها دائماً أنها لن تتخلى عن أشقائها أوقات الشدائد ، وما موقف القيادة السعودية التضامني مع الكويت وشعبها إلا تعبير صادق عن جاهزية المملكة للتعاون مع الجميع لدحر الإرهاب والقضاء عليه. وختمت الصحيفة تقول: لا المملكة ولا الكويت ومثلهما تونس ستخضع لسطوة الإرهاب.. ولا غيرها من الدول كذلك، فالشعوب أكثر وعيا مما يتخيله المجرمون من رؤوس الإرهاب.. وبالتعاضد الوطني سيكون الجميع سدا منيعا أمام دعاة القتل والفتنة. ما جهتها ، نبهت صحيفة "الشرق" ، إلى أن تنظيم داعش الإرهابي ، بدأ نشاطه في اليمن بالفعل ، وهناك أنباء تشير إلى اكتمال تأسيس فرع له هناك. وبينت أن بعض التقارير أفادت بأن أحد المقربين من الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وعائلته بدأ فعلياً في تدريب عناصر متطرفة بعد انشقاقه عن تنظيم القاعدة (فرع اليمن) ومبايعته تنظيم أبو بكر البغدادي. تابعت قائلة: إن دور التنظيمات الإرهابية ، التي أسست لها جهات استخباراتية دولية بمساعدة وكلائها المحليين بات واضحاً في تفتيت المنطقة وإثارة الحروب الطائفية والدينية خدمةً لمصالح إسرائيل وإيران الدولتين اللتين لا تنشط التنظيمات الإرهابية ضدهما. ورأت أن داعش تنظيم يُشكَّل بالطلب لضرب الوطنيين وتفكيك الدول، وهو ما يحقق مصطلح «الفوضى الخلاقة»، الذي أشارت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية سابقاً كوندليزا رايس. صحيفة "عكاظ" ، بدورها حذرت من ألاعيب الحوثيين .. وقالت: مع إعلان بدء الموفد الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جولة خليجية لبحث مسودة اقتراح لاتفاق مبدئي لحل الأزمة اليمنية ، فإنه بات مطلوباً ولزاماً عدم انجراف الأممالمتحدة في لعبة إضاعة الوقت والمماطلة التي تمارسها جماعة الحوثي وميليشيات المخلوع ، والحذر من ألاعيبهم وحيلهم بهدف إطالة أمد الأزمة والاستمرار في قتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية. وشددت على أنه إذا رغبت الأممالمتحدة في الدخول في هدنة جديدة في اليمن ، فعليها الضغط على المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح لتنفيذ القرار الأممي 2216 لكي يكون هناك سلام دائم وشامل في اليمن و«الامتثال» للقانون الإنساني الدولي، وتسهيل وصول المساعدات إلى اليمنيين وليس السعي لهدنة مؤقتة يستفيد منها الحوثيون لمزيد من البطش والقتل.