طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 10 رمضان 1436 ه الموافق 27 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس جيبوتي بذكرى اليوم الوطني. - خادم الحرمين يواسي أمير الكويت في شهداء التفجير ورئيس تونس في ضحايا الهجوم والرئيس هولاند في عملية ليون. - خادم الحرمين: نستنكر الأعمال الإجرامية بشدة ونتألم لما ينتج عنها من ضحايا وإصابات. - ولي العهد يرأس اجتماع أمراء المناطق.. الأحد. - ولي العهد يبعث برقية عزاء لأمير الكويت والرئيس التونسي وهولاند في ضحايا العمليات الإرهابية. - الأمير محمد بن نايف يواسي وزيري داخلية الكويت وتونس في اتصالين هاتفيين. - ولي ولي العهد يعزي وزير الدفاع الكويتي في حادث التفجير الإرهابي. - الأمير فيصل بن عبدالله يشكر خادم الحرمين على موافقته استضافة العاملين في المنظمات الدولية لأداء مناسك الحج. - الأمير فيصل بن سلمان يؤسس لوقف المجمع التعليمي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. - أمير حائل يعلن ثلاث مبادرات لدعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم. - أمير الشرقية: الدولة حريصة على كل فرد من أبناء هذه البلاد.. فهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات. - أمير القصيم يقيم مأدبة إفطار لأيتام دار التربية الاجتماعية ببريدة.. وأبناء شهداء الواجب. - كبار العلماء: تفجير مسجد الإمام الصادق انتهاك لحرمة الدين والإنسان. - مليون ومائتا ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام. - أكثر من 2500 عامل و2542 آلة ومعدة لأعمال النظافة بالمسجد الحرام. - وزير الشؤون الاجتماعية ينوه بمشروع «خير مكة» ويشدد على دور «الوقف» في استدامة العمل الخيري. - جمعية برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي تتابع نسب الإنجاز في مشروعات الإسكان الخيري. - 115 مكتباً للضمان الاجتماعي لتصحيح أوضاع المستفيدين. - أمير الكويت يعرب عن استنكاره الشديد لانفجار مسجد الإمام الصادق. - مجلس التعاون: الهجوم الإرهابي على تونس جريمة تتنافى مع كل القيم والمبادئ. - وزراء الداخلية العرب أكدوا رفضهم للعملية الدنيئة الرامية لتقويض مكتسبات الشعوب. - الامارات: استهداف المساجد يمثل تصعيدا وحشيا من الجماعات المتطرفة. - انتحاري يفجر مسجداً بالكويت.. ومسلح يهاجم سياحاً في سوسة. - الإرهاب يضرب في الكويت وتونس.. 64 قتيلاً في هجومين. - الكويت: ارتفاع عدد ضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق إلى 27 قتيلا. - ارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي في تونس إلى 37 قتيلاً. - «داعش» تشن حملة تطهير دامية في كوباني تخلف 120 قتيلاً. - مقتل أكثر من 100 طاجيكي مع (داعش) في الشرق الأوسط. - طيران التحالف يكثف من عملياته ضد ميليشيات صالح والحوثي. - 400 جندي يمني يصلون عدن للالتحاق بالمعركة ضد الانقلابيين. - الفاتيكان و«دولة فلسطين» يوقعان أول اتفاق تاريخي. - فرنسا: مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم إرهابي على مصنع للغاز.. وهولاند «لاتخضعوا للخوف». - هولاند يرفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته قرب ليون. - أمريكا: تحذيرات أمنية بعد إعتداءات الكويت وتونسوفرنسا. - أمريكا: لا دليل على أن هجمات تونسوفرنسا والكويت منسقة. - بريطانيا والاتحاد الأوروبي يبدآن مفاوضات قبيل استفتاء بشأن الخروج من التكتل. - حركة الشباب تهاجم قاعدة للاتحاد الأفريقي جنوبي مقديشو. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "السعودية تعيد بناء علاقاتها الدولية" ، كتبت صحيفة "اليوم" في كلمتها ، أن المملكة اليوم دولة قائدة في المنطقة العربية والخليجية، وتحظى بدعم خليجي وعربي غير مسبوق، ولها مكانتها وتأثيرها في العالم الاسلامي ، بلد له قوته الحية والفاعلة في مختلف المجالات وفي مختلف الدول والمجتمعات، دولة كانت دائما داعمة للامن والاستقرار الاقليمي والدولي، دولة اتسم سلوكها السياسي بالمصداقية والوضوح. ورأت أنه ليس مستغرباً أن تستعيد المملكة زمام الأمور ، وأن تبني علاقات جديدة ونوعية مع شركاء عالميين وإقليميين أثبتت المرحلة بأنهم أهل لهذه الشراكة. وأشارت إلى أن زيارتي موسكو وباريس اللتان قام بهما ولي ولي العهد هما نتاج لسياسة واستراتيجية سعودية جديدة ، وهناك توقعات بأن تستكمل هذه الزيارات لتشمل دلهي وبكين وبرلين وانقرة ، ولتؤكد السعودية دوما أن لديها امكانات وقدرات غير عادية في ترسيخ علاقاتها وبما يعزز من أمنها واستقرارها ، ومكانتها الدولية والإقليمية. وفي السياق ذاته ، أبرزت صحيفة "المدينة" ، أن الزّيارة التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان وليّ وليّ العهد، وزير الدفاع لفرنسا في أعقاب زيارته الناجحة لروسيا تكلّلت بالنجاح أيضًا. وأوضت أن الأنباء الطيبة عن نجاح المفاوضات ، انطلقت منذ لقاء سمو وليّ وليّ العهد في قصر الأليزيه بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث شهدا توقيع جملة من العقود في مجالات الاستثمارات فيما يعدّ تمتينًا لعلاقة القطاعين الخاص السعودي والفرنسي ببعضهما البعض. واعتبرت أن توقيع سمو الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لباريس على عقود في مجالات مختلفة دفاعية وتجارية تفوق العشرة مليارات دولار ، يوضّح مدى التقارب ووضوح الرؤية فيما يتعلق بالمصالح المشتركة لكلا البلدين السعودي والفرنسي في ما أقدما عليه من تفاهم وتعاقدات. ولفتت انتباه القراء إلى أن الشهور المقبلة ستكشف بجلاء عن نتائج عملية ملموسة يستفيد منها الاقتصاد السعودي فضلًا عن فوائدها المشتركة ويزداد بلدنا منعة وقوة وازدهارًا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. أما صحيفة "الوطن" ، فتناولت جريمة استهداف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت التي خلفت العديد من الجرحى والقتلى. وقالت: إن الأمر يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في دول المنطقة لمنع حدوث أمور مماثلة في أي منها ، فالإرهاب لم يعد يعرف بلداً أو مكاناً ، والغاية واضحة وهي إثارة الفتنة الطائفية بين الشعوب ، والتغلغل من خلالها عبر زعزعة الاستقرار ، وبالتالي محاولة السيطرة على بعض المواقع. ورأت أن مواجهة تنظيمات مثل داعش تتطلب بالإضافة إلى طرده من المناطق التي يحتلها ، تأمين حماية أهلها ، فما فعله خلال اليومين الماضيين من معاودة الهجوم على عين العرب "كوباني" وقتل 146 شخصاً ، طبقاً للأخبار الواردة من هناك ، يؤكد أنه لا بد من اجتثاثه بصورة مطلقة. وشددت الصحيفة ، على دور القوى النافذة في العالم للتعاون ، لتصلح ما أفسدته بصمتها أو تراخيها في السنوات السابقة ، وتبدأ العمل الجدي لتخليص العالم من آفة الإرهاب. من جانبها ، قالت صحيفة "الشرق": إن المحاولات البائسة واليائسة من قبل «داعش» لزعزعة أمن الخليج لن تجد أصداء من قبل الشعوب ، ولن تزعزع الثقة بين الحكومة والشعب في أي دولة منه ، بل بالعكس إن ما يفعله الإرهابيون من استهداف للآمنين والمصلين المتجهين إلى ربهم في بيوته سيزيدهم إيماناً بأن الأمن والأمان هما أهم متطلبات الحياة. وأوضحت أن هذا الفعل الشنيع الذي يستهدف المساجد ، الذي يقوم به الإرهاب يوضح لكافة شعوب الخليج مدى التطرف والبغضاء التي يكنها أعداء الإسلام للإسلام ويوضح لهم مدى خطورتهم على المجتمعات الآمنة التي تعيش في رخاء في ظل حكوماتها. واعتبرت أن إثارة الزوبعات في دول الخليج ، بقتل النفس التي حرم الله قتلها ، وبسفك دماء الأبرياء والآمنين ، سعياً إلى خلخلة الأمن ، ولشق وحدة الصف ، وإثارة الفتن ، وبث الشائعات ، وعدم الشعور بالاطمئنان ؛ يزيد أناس هذا الخليج صلابة ، ويشدد من قوة التلاحم بين القيادة والشعب ، ولن تؤثر هذه الأفعال فيهم ، وستدور دائرة السوء عليهم بما فعلوا ، وما يفعلون. وسلطت صحيفة "الرياض" ، الضوء ، على التقارير التي تتحدث عن اقتراب نظام الأسد من حافة السقوط على وقع الخلافات الحاصلة بين أركان نظامه والتي ظهرت إلى العلن مؤخراً، وخسارته للعديد من المواقع الاستراتيجية منهزماً، والحديث عن الإعداد لمرحلة ما بعد الأسد أو اليوم التالي لسقوطه من قبل الدول الإقليمية والدولية، يجدر بنا الالتفات لدولة أخرى سيلقي سقوط نظام الأسد بظلاله عليها، وهي لبنان. وبينت أن هذا البلد منذ عام دون رئيس والسبب الأزمة في سورية، ورغبة أحد الأطراف اللبنانية وهو "حزب الله" أحد المتورطين في الحرب ضد الشعب السوري؛ تعطيل هذا الاستحقاق وهذا الدور بالمناسبة دائماً ما يبحث عنه "حزب الله" وهو "المعطل" للقرار السياسي. ونبهت إلى أن الوضع في لبنان وإن بدا متماسكاً إلا أنه خطير ، ويغلي تحت درجة حرارة مصدرها دمشق التي لا تبعد عن بيروت إلا بضعة كيلومترات، وحريّ بما تبقى من المؤسسة الرسمية اللبنانية ومعها الدول الإقليمية والدولية الفاعلة أن تعد العدة لليوم التالي لسقوط الأسد لكي لا يسقط لبنان. وأشادت صحيفة "عكاظ" بالأنباء الواردة من فلسطين ، والتي تتحدث عن حكومة وحدة وطنية جديدة تجمع جناحي فتح وحماس فضلاً عن بقية الفصائل الفلسطينية. ورأت أن الأمر ليس بجديد لكنه رغم ذلك مريح ، ذلك أن أي عمل فلسطيني مشترك قوامه وحدة الموقف ضد الاحتلال الإسرائيلي يبعث على السرور والتفاؤل بشأن القضية الفلسطينية التي لاتزال القضية المركزية للعرب رغم العواصف المحيطة بالمنطقة. ونصحت الفلسطينيين بأن يدركوا جميعهم أن وحدتهم هي الحل الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يقضم يوماً بعد يوم الأرض الفلسطينية في ظل الانقسام الدائم. وخلصت إلى القول: لقد مارس الاحتلال كل أنواع الظلم والقهر بحق الشعب الفلسطيني ، ولم يكن ليرتكب كل ما يرتكبه لو كان الفلسطينيون في مركب واحد.. آن أوان الوحدة والعمل بشكل مشترك ضد هذا الاحتلال.