طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 13 شعبان 1436 ه الموافق 31 مايو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: - خادم الحرمين يشرّف حفل أهالي مكةالمكرمة.. اليوم. - ولي ولي العهد يرعى حفل تخريج دفعة من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية. - الأمير محمد بن نواف: مسؤوليتنا تحتم علينا وضع المواطن في قلوبنا. - أمير نجران: الأعمال الإرهابية لن تزيد هذا الوطن إلا تلاحماً. - رابطة العالم الإسلامي: إشعال الفتن وإذكاء العداوة بين المسلمين أكبر جريمة يقوم بها الإرهابيون. - منظمة التعاون الإسلامي تدين المحاولة الفاشلة لاستهداف المصلين في جامع العنود. - علماء ومشايخ: منفذو العملية الإرهابية يخدمون أعداء الدين والوطن. - وزير الشؤون الاجتماعية يطلق مبادرات تنموية شاملة بعسير. - وزير العمل: نعمل مع الجميع ليكون ابن الوطن الخيار الأول للقطاع الخاص. - الداخلية: استشهاد جندي أول بعد تعرضه لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية. - وصول الدفعة الثانية من المساعدات السعودية لإغاثة الشعب النيبالي. - أمين المدينة يفتتح جسر طريق سكة الحديد وجسر مستشفى الأمير سلطان. - مسؤول ب «الأوبك»: المنظمة ستبقي على سقف إنتاجها عند 30 مليون برميل في اجتماعها المقبل. - إدانة عربية وإسلامية لجريمة المسجد: إرهاب جبان لن ينال من وحدة المملكة. - فحص (DNA) يؤخر تسليم جثامين شهداء تفجير الدمام. - تشييع الشهيد ال 22 ضحية الاعتداء الآثم في بلدة القديح. - إعلاميون يبحثون تأثير وسائل الإعلام الحديثة على الفرد والمجتمع. - المبتعثون السعوديون يبدعون في ملتقى الابتكار الأول.. في اليابان. - المجلس الاتحادي الإماراتي يدين الإرهاب الذي يستهدف المملكة. - باكستان: هجوم مسلح يقتل 20 من ركاب الحافلات. - مبعوث الأممالمتحدة لليمن يؤكد التصميم على إيجاد حل سياسي للنزاع. - السيسي يفتتح أعمال تطوير وتحديث ترسانة الإسكندرية. - إيران ترفض مجدداً تفتيش مواقعها العسكرية. - الندوة العالمية تناقش خطة لبرنامج إغاثي شامل لليمن. - مقتل ستة مسلحين حوثيين في مأرب. - حلب: 71 قتيلاً في «مذبحة براميل» جديدة. - الموصل: مقتل 11 عراقيًا من عائلة واحدة بقصف لطيران التحالف. - مقتل سبعة مدنيين في قصف شرق ليبيا. - الإفراج عن جميع التونسيين المحتجزين لدى ميليشيات فجر ليبيا. - زلزال بقوة 8.5 درجات يضرب اليابان. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي. واعتبرت صحيفة "الوطن" في كلمتها ، السبعة أيام التي فصلت التفجيرين الارهابيين ، برهاناً ودليلاً قاطعاً على أن هناك أصابع قذرة تعمل وتخطط لاستهداف اللحمة السعودية، وخلخلة التعايش الآمن بين مكونات المجتمع السعودي ، وخلق بؤر توتر بين فئاته. وقالت: يخطئ الإرهابيون ومن يخططون لتلك الأفعال المشينة حين يظنون أنهم بتلك التفجيرات قد ينالون من وحدة وتماسك هذا الشعب ، بل يخطئ من يتصور أنه قد غاب عن فطنة السعوديين ما يراد بهم ، ولعلنا نتذكر قول الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – "نحن مستهدفون في عقيدتنا ، نحن مستهدفون في وطننا. وأوضحت أن قيادتنا تعي تماماً الحرب الإقليمية المذهبية التي تعم المنطقة ، والتي تحيط بنا من مختلف الجهات ، وتعي أيضاً أن أعداءنا يريدون جرنا إلى هذا المستنقع الطائفي ، ولكننا بفضل من الله ، ثم بوحدتنا وتماسكنا والتفافنا حول قيادتنا الحكيمة لن ننزلق إلى ما يريده الأعداء ، وسنقول كما قال سمو ولي العهد – حفظه الله – "كلنا يد واحدة مع الدولة". وكذلك أبرزت صحيفة "اليوم" ، أن ما حدث في مسجد العنود بالدمام يوم أمس الأول ، جريمة بكل المقاييس ، ويعد مسلكاً إرهابياً خطيراً لابد من احتواء أسبابه ومسبباته ، لافتة إلى أن تلك الزمرة الفاسدة التي أرادت قتل أكبر عدد ممكن من المصلين في هذا المسجد ، تسلك نفس المسلك الذي حدث في مسجد الامام علي. وأوضحت أن ماحدث في مسجد العنود ، يدل على خسة وجبن يتمتع بهما أولئك الذين باعوا ضمائرهم لشياطينهم فأرادوا بفعلتهم النكراء تلك ، خدش الحالة الأمنية التي عرفت بها المملكة ، وهي حالة يعلم الجميع أنها تحولت الى علامة فارقة من أهم علاماتها التي عرفتها الشعوب والأمم عنها. وأشادت برجالات الأمن الأشاوس في هذه الديار ، بتمكنهم بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة من كشف تلك الجرائم البشعة ، حيث يضرب أولئك الرجال أروع الأمثال في التضحية والفداء ، وهم يقفون دائماً في وجه أولئك الجناة الذين يريدون العبث بأمن الوطن ومواطنيه. من جهتها ، أشارت صحيفة "المدينة" ، إلى أن المقاومة الشعبية والجيش اليمني الموالي للشرعية ومسلحو القبائل اليمنية تحرز يومًا بعد الآخر انتصارات كبيرة وتدك بالتزامن مع قصف التحالف لمليشيا الحوثي وحليفهم المخلوع صالح وتدمير آلياتهم ومخازن أسلحتهم التى يستخدمونها في الاعتداء على أفراد الشعب اليمني. وتابعت قائلة: إن هذه الانتصارات أطاشت بصواب المخلوع صالح الذي انطلق يهذي ويدعي ويردد مزاعم وترهات تبين أنه فقد توازنه وصار لا يعي ما يقول ومثلما طار صوابه طار أيضا صواب ملالي إيران الذين يرون الآن بأم أعينهم مشروعاتهم ومخططاتهم الإجرامية تبوء بالفشل . وأوضحت أن الرسالة التي توجه للحوثيين ولصالح الجبان ، أن إيران لن تنفعهم كما أن حزب الله الذى ينكسر الآن في سوريا هوأيضًا لن يكون ظهيرًا لهم لأن النصر سيكون بإذن الله حليفًا للشرعية اليمنية وللمعارضة السورية ولتحالف الحزم. وتحت عنوان "«داعش».. والسيطرة على النفط" كتبت صحيفة "الشرق" ، أن لييبا أصبحت الدولة الثالثة في مسلسل سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على حقول ومنشآت النفط ، فبعد سورياوالعراق بدأ التنظيم بالتمدد في الأراضي الليبية. ورأت أن هذا التطور الجديد ، يسلط الضوء أكثر على التنظيم سواءً من حيث السلاح أو السيطرة على النفط، أو الحاضنة، والخزان البشري الذي يمده بالمقاتلين ، أو حتى الدول التي تدعم هذه المنظمات الإرهابية وتساندها بشكل مباشر أو غير مباشر. وخلصت إلى أنه رغم كل ما يقال عن إرادة الغرب في محاربة الإرهاب ، فقد بات من الواضح أن الغرب يساعد على توسع وتمدد الإرهابيين إن كان من خلال دعم حكومة بغداد ، أو في رفضه تسليح المعارضة ، أما في ليبيا فيبدو أنه بات من الواضح أن الغرب اتخذ قراراً بتحويلها إلى مستنقع للإرهاب ليكمل السيطرة على ثرواتها النفطية التي تغذي حربه لعقود. وأعادت صحيفة "الرياض" ، إلى الأذهان ، أحداث مجزرة الأربعاء الأسود في 30 / 5 / 1979 ، عندما تعرض العرب الأحواز في "عبادان" و "المحمرة" إلى مجزرة من قبل اللجان الثورية والجيش الإيراني راح ضحيتها أكثر من 300 شخص ، مشيرة إلى أن تلك المجزرة حدثت والثورة الخمينية لاتزال في أوجها ، أي بعد شهرين من وصول الخميني إلى طهران 1 / 2 / 1979. وشددت على أن الطائفية التي تستخدمها إيران في خطابها اليوم ، إنما ترمي من خلالها إلى تحقيق مصالحها السياسية لا لشيء آخر ، وإن نظرة فاحصة للسلوك الإيراني في المنطقة ، يكشف بشكل جليّ الأهداف التوسّعية التي صرح بها علي يونسي مستشار الرئيس حسن روحاني ، بأن "إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً. وبينت أن تخوف إيران الحقيقي هو انطفاء نار الطائفية في المنطقة التي توفّر لها الحياة والديمومة والحضور، ولذا فلن تتوانى عن القيام بأي شيء في سبيل تأجيج هذه النار والحفاظ على اتقادها طويلاً ، ففي ذلك سبيل لتحقيق أغراضها وطموحاتها في المنطقة، ولنا في العراق عبرة وعظة. أما صحيفة "عكاظ" ، فتناولت نتنياهو ، وتزييفه للحقائق والقفز على الاتفاقيات ونكث العهود ، مشددة على أن خداع نتنياهو لا يحتاج إلى براهين. وقالت: ليس غريباً أن يتظاهر بالحرص على الأمن والاستقرار ويدعو إلى الوقوف في وجه الخطر الإيراني مع أنه هو أصل الكارثة ومصدر القلق الذي تعيشه المنطقة لعشرات السنين. وأشارت إلى أن هذه ألاعيب لا تنطلي على أحد ، فالمجتمع الدولي يعرف حقيقتها وأهدافها.. بالأمس قال إن المبادرة العربية ، التي عرضت السلام على إسرائيل مقابل العودة إلى حدود 1967 وحل قضية اللاجئين ، لم تعد ذات فعالية وتجاوزها الزمن وأن المطلوب تكوين جبهة للوقوف في وجه الخطر الإيراني. ورأت أن هذه التصريحات والاستعراضات البهلوانية التي يقوم بها نتنياهو مكشوفة الأهداف وتفضح نفسها ، فإسرائيل - وخاصة اليمين الذي يمثله - هي التي أدخلت المنطقة لعشرات السنين ، في حال من عدم الاستقرار رغم التضحيات والتنازلات التي قدمها الجانب الفلسطيني والجهود العربية والدولية لإنهاء الصراع.