طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 21 شعبان 1436 ه الموافق 08 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين تسلم رسالة من أمير دولة الكويت خادم الحرمين يبحث ورئيس الوزراء الماليزي التصدي للتمييز العنصري والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا سمو ولي العهد ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان المستجدات الدولية والإقليمية سمو ولي العهد يعتمد خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ لشهر رمضان في مكةوالمدينة سمو ولي العهد يرعى تخريج 1145 طالباً في كلية الملك فهد الأمنية.. غداً سمو أمير الرياض: يجب معالجة الانحراف الفكري بداية من الأسرة وفاة أربعة أطفال سعوديين إثر تسممهم في إيران الأمن البحريني يكشف هوية أعضاء تنظيم «سرايا الأشثر» الإرهابي وزارة الداخلية تونس تعلن القبض على مجموعة إرهابية غرب البلاد تأجيل محاكمة مرسي و 10 آخرين الرئيس السوداني يشكل حكومة جديدة ويزيح غالبية الحرس القديم مقتل 22 من (داعش) بالموصل والقوات العراقية تتوغل في بيجي 15 قتيلاً في تفجير انتحاري بمحافظة ديالى حزب أردوغان يخسر الغالبية المطلقة في البرلمان التركي طهران: المفاوضات النووية صعبة واحتمال العودة عن الاتفاق وارد بدء أعمال قمة مجموعة السبع في ألمانيا حصيلة قتلى السفينة الصينية تتخطى 400 شخص اعتقال شخصين قرب باريس ضمن إطار هجمات تم إحباطها أوباما يحث مجموعة السبع على التصدي للعدوان الروسي بأوكرانيا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (أنواط الشجاعة تدحر الإرهاب والإرهابيين)، كتبت صحيفة "اليوم" صباح الاثنين... لا شك أن أنواط الشجاعة التي منحت لشهداء مسجد الحسين بحي العنود بالدمام، في أعقاب نجاحهم البطولي في التصدي لأحد الإرهابيين الذي أراد دخول المسجد لقتل أكبر عدد من المصلين، لا شك أن منحهم لتلك الأنواط يعد طريقة مثلى لدحر الإرهاب والإرهابيين، فتلك الأنواط تثبت شجاعة أولئك الأبطال من جانب، كما أنها تثبت عزم القيادة الرشيدة على مواصلة العمل لاحتواء أي شكل من أشكال الإرهاب. وأثنت: سطر أولئك الأبطال بدمائهم الزكية أروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية، فاستحقوا تلك الأنواط التي منحت لهم لقاء شجاعتهم وحرصهم على دحر الجريمة. ووقوف القيادة الرشيدة مع ذوي الشهداء في أعقاب تلك الجريمة النكراء ومنح أولئك الأبطال أنواط الشجاعة يدل دلالة واضحة على استمرارية النهج القويم، المتمحور في ملاحقة الإرهابيين، والسعي لاجتثاث الإرهاب من جذوره بالمملكة وفي سائر بقاع العالم. ونوهت: يبقى التعاون الوثيق بين المواطنين والقيادة الرشيدة، لملاحقة الإرهابيين وكشف أعمالهم الشريرة سمة ظاهرة وواضحة، لا يمكن أن تخفى. وتبقى اللحمة الوطنية الواضحة المعالم هي السائدة بين أفراد المجتمع السعودي، وتدل دلالة واضحة أنها لن تخدش بأي شكل من الأشكال من قبل أولئك الأشرار الساعين للانقضاض على الوحدة الوطنية في المملكة، ومحاولة العبث بها من خلال عملياتهم الإجرامية. وفي شأن، آخر.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" هذا الصباح بعنوان (لا.. لتعدد الجُنيفيّات)... من الأهمية بمكان التأكيد مع اقتراب انعقاد مؤتمر جنيف لحل الأزمة اليمنية بمشاركة جميع مكونات المجتمع اليمني أن تكون مرجعية مؤتمر جنيف مبنية على إعلان الرياض الذي تمخض عن مؤتمر الحوار الذي عقد في الرياض مؤخرا، والمبادرة الخليجية وقرار 2216، إذا رغب لهذا المؤتمر النجاح في مهمته الصعبة لأن الحوثيين معروفون بمراوغتهم والمخلوع صالح يتفنن بتلونه. وقالت: على الحكومة الشرعية التي وافقت على المشاركة أن يكون سقف هذا المؤتمر إعلان الرياض وعدم التنازل عن تنفيذ 2216 ومطالبة الحوثيين بتنفيذه نصا وروحا وإنهاء الانقلاب ضد الشرعية واعتبار إعلان الرياض مرجعية لأي حوار يمني. في نفس الشأن.. جاء رأي صحيفة "المدينة" بعنوان (الطريق إلى جنيف ليس سالكًا)... من الواضح أن محاولة الحوثي والمخلوع إطلاق صاروخ سكود في اتجاه خميس مشيط محاولتهما الفاشلة لاختراق الحدود السعودية التي تم سحقها على الفور بما نجم عنها من سقوط عشرات القتلى في صفوفهم تثبت كفاءة القدرات الدفاعية الجوية لنسور الوطن، وتثبت أن قواتنا العسكرية قادرة بعون الله وتوفيقه على دحر المعتدي، وأن مثل هذه الأفعال التي تسبق مؤتمر جنيف المنتظر عقده أواسط هذا الشهر. وتابعت: تشكل عقبة كأداء على طريق عقد المؤتمر الذي يفترض أن يفتح أبواب الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأن هذه الألاعيب ليست إلا محاولة فاشلة لخدمة موقفهم التفاوضي، لاسيما في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها طيران التحالف والمقاومة الشعبية اليمنية. على نحو متصل.. أكدت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (أخطأ الانقلابيون الحسابات.. وطهران لن تفيدهم)... إن كان الانقلابيون في اليمن يريدون السيطرة على مناطق إضافية لامتلاك أوراق ضغط تساعدهم في مفاوضات جنيف المزمع عقدها في الرابع عشر من يونيو الجاري، والتي تتضارب أقوالهم حول المشاركة بها، فقد أخطؤوا الحسابات، فالمقاومة الشعبية في اليمن، إضافة إلى قوات التحالف العربي المشترك تستطيعان إحباط مخططهم وإلحاق الهزائم بهم.. وما خسائر الحوثيين وأتباع المخلوع صالح في الأرواح والمعدات خلال اليومين الماضيين في عدن والضالع وإب وتعز وصرواح إلا جزءا بسيط مما سينالونه في المرحلة المقبلة إن لم يعلنوا الاستسلام، ويفاوضوا من أجل سلام اليمن من غير شروط. وأوضحت: :مهما استخدم الانقلابيون من أسلحة لقصف المناطق المدنية بغرض تخويف سكانها والضغط على المقاومة الشعبية التي تمنع تقدمهم، فلن يتمكنوا من الاستمرار في هذا النهج، لأن فلولهم المطاردة من قبل طائرات التحالف جعلت أوصالهم مقطعة، وأضعفت إمكانية التواصل بين ميليشياتهم المتفرقة هنا وهناك. والغارات المتلاحقة على عصاباتهم في صنعاء والضالع وباب المندب، وكذلك في حجة وصعدة والمناطق القريبة من الحدود السعودية وغيرها، لن تبقي لهم أثرا إن عاجلا أو آجلا.. وليس موعد التأجيل ببعيد. عراقيا.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (العراق ينخرط في المشروع الفارسي)... في الوقت الذي فشل فيه قادة العراق بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي حتى الآن في إعادة تأسيس الدولة لتكون لجميع مواطنيها، وفي الوقت الذي لا يزال الجيش العراقي بقيادة العبادي يتراجع أما تنظيم «داعش» الإرهابي، مسلماً المدن والمواقع العسكرية للتنظيم، يوافق العبادي على حملة أطلقها رجال دين متطرفون بهدف جمع عشرة ملايين دولار لدعم الميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا. وعلقت: السياسة التي اتبعها العبادي في إدارة البلاد يبدو أنها لم تختلف عن سياسة سلفه نوري المالكي في جعل العراق تابعاً لإيران، فها هو يسمح لقادة طهران بالتدخل سياسياً وعسكرياً في العراق دون أن يبدي اعتراضات ذات معنى على جملة من التصريحات الإيرانية التي تمس السيادة العراقية، كما لم يحرك ساكناً تجاه تدخل قوات ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني في العراق، أو عبورها إلى سوريا، بل ليس ذلك وحسب، فهو يدعم الميليشيات الطائفية ويقدم لها المال والسلاح على حساب الجيش العراقي الذي من المفترض أنه يمثل وحدة وسيادة البلاد. وفندت: لو أن سياسة العبادي توقفت عند حدود العراق كان يمكن اعتبارها سياسة خاطئة تعتمد على موازين قوى محلية وإقليمية، إلا أن موافقته على جمع التبرعات لميليشيات تقاتل السوريين وتقف إلى جانب نظام قاتل إنما يتجاوز المعايير الأخلاقية والسياسية، فهو ينخرط بشكل مباشر في قتال طائفي إقليمي تحت حجج وذرائع واهية موظفاً الدولة العراقية كغطاء قانوني لهذه الميليشيات غير الشرعية وتقودها طهران. محليا.. طالعتنا صحيفة "الرياض" هذا الصباح، وأشارت: في الوقت الذي يحضر الأبناء لاستلام شهادات نجاحهم من مدرستهم "الأهلية" هذه الأيام يذهب أولياء الأمور لمكتب تسديد الرسوم الدراسية للعام المقبل.. يتكرر هذا المشهد ويزداد مع رغبة المجتمع وإدراكه المطلق بأهمية التعليم وأن لا شيء يعدل ابناً متعلماً وواعياً ومتقداً، ولكن هل تقدم تلك المدارس الخاصة مدفوعة الثمن ما يطمح له كل ولي أمر؟ لا يبدو أن ذلك يحدث.. وأوعزت: على نطاق واسع أصبح جليّاً أن المدارس الأهلية بوابة لعبور الطالب بكل سهولة ويسر مع أوراق معدودة يَختبر بها نهاية العام تسمى "ملخصات" دون تكبد عناء المدارس الحكومية المكتظة بالطلاب. وتابعت: أصبح من الملفت انتشار المدارس الأهلية، فغدت شبيهة بالدكاكين المتجاورة، وبسبب زيادة عدد السكان، ونمو معدل عدد أفراد الأسرة، وقلة المدارس الحكومية في بعض الأحياء، وارتفاع الدخل العام للعائلة، وتشجيع وزارة التعليم لتلك "المشروعات" عبر دعمها مادياً، أصبح التسجيل في المدارس الأهلية ضرورة، وبنداً رئيساً في ميزانية كل رب أسرة؛ الذي يرى أنه قد قدم ما عليه بإدخال أبنائه لتلك المدارس، ولا عزاء للأموال التي دفعها المواطن أو دفعتها الوزارة التي وافقت على منح ترخيص تعليمي لصاحب المدرسة الذي اتخذ من الوزارة قدوة له، فاستأجر فيلا خاصة أو عمارة تجارية وقسمها فصولاً دراسية واسمها مدرسة ولا تسل عن الحصيلة أو المنتج. وأبرزت: التراخي والتلاعب أصبحا مقترنين بسمعة بعض المدارس الأهلية التي لا يرسب فيها أحد إلا من لم يحضر، فالكتب التي تكلف الدولة أموالاً طائلة تسلب منها قيمتها من خلال معلمين وافدين لا نعرف قدراتهم التعليمية، وهل تم إخضاعهم لمقاييس شبيهة بتلك التي يخضع لها المعلم المواطن عند رغبته الالتحاق بالتدريس، ثم إن وزارة التعليم التزمت بدعم تلك المشروعات مادياً ولا نعرف تبريراً واضحاً لتلك الخطوة، إذا كانت الوزارة تمنح كل مدرسة مبلغاً وقدره، على كل طالب سعودي يقبل لديها، فهي شريكة في تفريخ تلك المدارس، ألم يكن جديراً بها استثمار تلك الأموال في بناء مدارس نموذجية حكومية أو تطوير قدرات المعلم السعودي ليتواكب مع معطيات النماذج التعليمية الحديثة.