قال نجم هوليوود الممثل مايكل إنرايت، إنه ذهب إلى مدينة الحسكة السورية لقتال "داعش،" بعد أن رأي قتل التنظيم للطيار الأردني، ومن قبله صحفي أمريكي ومواطن بريطاني وآخر ياباني، وتم قتلهم بيد مواطن بريطاني ينتمي إلى صفوف "داعش". وأضاف إنرايت، في مقابلة أجرتها معه قناة "الآن" التي تبث من مدينة دبي، بأنه انضم إلى وحدات حماية الشعب الكردي، لأن الأكراد وشيعة العراق يقاتلون داعش، "لكن شيعة العراق "يستسلمون، وهذا مستمر حتى اليوم، فقط يستسلمون ويسلمون أسلحتنا التي دفع الشعب الأمريكي ثمنها إلى العدو، لكن الأكراد لا يستسلمون،" وقد استمروا في القتال، ولذلك أردت الانضمام إليهم" بحسب ما قال للصحفية جنان موسى التي أجرت اللقاء، ردا على سؤال لماذا اختار الانضمام إلى وحدات حماية الشعب الكردي محاربة داعش؟. وقال النجم المولود في بريطانيا ويعيش في لوس أنجلوس، بأنه بأنه ينام على حصيرة على الأرض حينما تتوفر، وبأنه ودع أصدقائه وعائلته، وهو عازم على حرب "داعش" وأنه لم يحضر إلى هذه البلاد من أدل الاحتفال بل ليخوض حربا، ويعيش المعاناة، وأنه يعلم بأنها ستكون تجربة صعبة للغاية". وظهر مايكل إنريت في مقابلة مدتها نحو 5 دقائق وهو يرتدي البزة العسكري، لكنه ظهر في البداية وهو يحمل بندقة ويصوبها، ثم يسير بمعية أحد الجنود باتجاه الموقع الذي يتحصنون فيه، وروى موقفا طريفا حدث خلال وجوده على جبهة القتال، حيث كانت هناك كلاب على وشك الهجوم عليه من الخلف، فيما كان يتوقع ظهور مقاتلي "داعش" في أي لحظة، ففضل أن تعضه الكلاب من الخلف، وأن يبقى متيقضا لمواجهة مقاتلي التنظيم، الذي وصفهم بأنهم غير مسليمن، مشير إلى أنه تعلم القليل عن الإسلام ، ونطق بلغة عربية ركيكة الشاهدتين، والبسلمة، وكلمة ألله أكبر، وقال بأن الأكراد غيروا اسمه قبل مجيئة للقتال معهم إلى "مصطفى ميكائيل علي". واشار نجم هوليوود إلى الجرائم التي ارتكبها "داعش" بحق الأيزيديين في العراق، أما عن السبب المباشر الذي دفعه إلى اتخاذ هذا القرار فقد قال بأنه رأى كيف تم قطع "داعش" رأس الصحفي الأمريكي وهو مكبل اليدين، والأسوأ أن الذي قام بهذا العمل هو مواطن بريطاني، ثم قطع راس بريطاني آخر وياباني، "أما القشة التي قصمت ظهر البعير فكانت عندما أحرقوا الطيار الأردني حيا، عندها قررت أن آتي إلى هنا." بحسب ما ذكر في مقابلته مع القناة.