ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 26 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 15 فبراير 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيسي صربيا وكرواتيا. - الملك سلمان رعى المهرجان الفروسي الكبير وتوج فيصل بن خالد ومتعب بن عبدالله بكأسي الوفاء للملك عبدالله. - خادم الحرمين يخلف الملك عبدالله في رئاسة نادي الفروسية ويدعمه ب 25 مليوناً سنوياً. - صدور خمسة أوامر ملكية .. إعفاء وتعيينات في الشورى والداخلية والصناعات الحربية. - الأمير محمد بن نواف: ولي عهد بريطانيا نقل لي إعجابه بمدائن صالح وجهود المملكة في حماية التراث. - انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى بجامعة «المؤسس» في 10 جمادى الأولى. - هيئة الاغاثة الإسلامية تساعد النازحين واليتامي في السودان ب 7 ملايين ريال. - مؤسسة الملك خالد الخيرية تنظم لقاءً مفتوحاً تستعرض فيه المبادرات الفائزة.. غداً. - جامعة الملك سعود تنظم المؤتمر الثاني للطب النفسي بشراكة دولية. - الحملة الوطنية السعودية تدفع إيجار 2100 عائلة سورية. - انطلاق الملتقى العلمي الثالث للعاملين في مجال السلامة.. اليوم. - استمرار تلاشي الضغوط التضخمية على الاقتصاد السعودي مع تسجيلها أدنى مستوى منذ 2006. - خلال الاحتفال بالذكرى ال 14 لميثاق العمل الوطني.. الملك حمد: الميثاق شكّل طريقاً مشرقاً لمستقبل البحرين. - في اجتماعهم الاستثنائي بمطار قاعدة الرياض الجوية.. «الوزاري الخليجي» يناقش مستجدات الأوضاع في اليمن الشقيق. - «الوزاري الخليجي» يؤكد رفضه المطلق للانقلاب الحوثي ويدعو لدعم العملية السياسية سلمياً. - دول التعاون: المحافظة على الشرعية والالتزام بالمبادرة الخليجية أساسان للاتفاق في اليمن. - «التعاون الإسلامي» تندد بجريمة قتل ثلاثة شبان مسلمين في أمريكا. - العربي يبحث مع بلير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. - مسؤولة يمنية: دعم المملكة ساعد في تحقيق إنجازات إنسانية ملموسة. - مصر تكسر «احتكار السلاح الأميركي» وتوقع صفقة «الرافال» الفرنسية.. غداً. - السلطات المصرية تواصل إزالة المرحلة الثانية من المنطقة الحدودية في رفح.. وهدم 313 منزلاً. - مسؤول مصري: لم ندع إيران إلى المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ. - 30 قتيلاً في معارك ضارية بالبيضاء.. والانقلابيون يواجهون الانتفاضة بالنار. - «الحر» يتمكن من أسر 110 عناصر موالية للأسد معظمهم من إيران. - مقتل العشرات من «داعش».. القوات العراقية تستعيد السيطرة على مركز ناحية البغدادي. - التحالف الدولي: 13 ضربة جوية تستهدف داعش بالعراق وسوريا. - الجيش الجزائري يدمّر 12 مخبأ لإرهابيين. - رسالة خامنئي إلى أوباما: احترام.. بلا التزام. - المباحث الفيدرالية الأميركية تبدأ التحقيق بمجزرة «تشابيل هيل». - الأردن يندد بقتل مواطنتيْه «يُسر ورزان صوالحة».. وينتظر النتائج. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "عكاظ"، في كلمتها، عن منظمة التعاون الإسلامي والدور الغائب، مشددة على أنه أصبح لزاماً على الدول الإسلامية التحرك بجدية وقوة وحزم للجم الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله والداعمين له من الأنظمة الإرهابية سواء كان النظام السوري الإرهابي أو الدول الإقليمية التي تغذي الإرهاب الطائفي وتنشر الفوضى وتعبث في المحيط العربي والإسلامي. وتابعت قائلة: يأتي اجتماع اللجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اليوم في جدة، في توقيت غاية في الأهمية والخطورة على ضوء ما تمر به المنطقة الإسلامية من تحديات جسيمة وأزمات متراكمة وعلى رأسها إرهاب تنظيم «داعش» وتمدده وخطورته على الأجيال الشابة في المحيط الإسلامي. وأعربت الصحيفة عن أملها من منظمة التعاون أن يصبح صوتها ليس مسموعاً في المحافل الدولية فقط بل ومؤثراً، لكي تستطيع الدول الإسلامية التأثير في دوائر صنع القرار ولجم الإرهاب وإبعاد المنطقة عن دائرة الأزمات إلى دائرة الأمان والسلام. وتحدثت صحيفة "اليوم" ، عن معايير السلامة في المصانع ، مشيرة إلى أن التطورات التقنية التي شهدها العالم وما صاحبها من تطور الصناعات، أفرزت الكثير من الأخطار، فقد يصاب بسبب قلة الاهتمام أو الإهمال ولو للحظات قليلة مئات الاشخاص او ربما الآلاف. والاكيد ان المصانع تعتبر بيئات ذات خصوصية من حيث درجات الحرارة العالية واحتمالية الانبعاثات السامة للغازات. ونوهت بإدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية ، التي تتعامل مشكورة بكل حزم مع المصانع المخالفة لإجراءات الأمن والسلامة في المدن الصناعية. وأوضحت أن سلامة المصنع والعاملين فيه والسكان المدنيين هم المقصد الأول للشركات، وعليها يجب المحافظة على إجراءات ومعايير السلامة والتركيز على البرامج التي تتخذها المصانع، في الحفاظ على السلامة. ان حصول أي ضرر في المصنع سيطاله والعاملين فيه بالدرجة الأولى. وخلصت إلى أن عدة تسربات للغازات السامة حصلت في الحاضر والماضي القريب، ويبدو أن التحكم في العامل البشري من الصعوبة بمكان. ولذلك قد يكون من المناسب للحفاظ على صحة المواطنين نقل أي مصنع خطر يتعامل مع عمليات كيميائية تحتوى على غازات ضارة، مثل النشادر واول اكسيد الكربون والعطريات بانواعها الى خارج النطاق العمراني وذلك لان صحة المواطنين أغلى وأهم من المنتجات الصناعية. وعما يحدث في اليمن، رأت صحيفة "الوطن"، أن الحوثيين تأخروا كثيراً في الحديث عن توصلهم مع المكونات السياسية الأخرى في اليمن إلى حل شبه نهائي لتشكيل المجلس الوطني المكون من 551 عضوا، فمجريات الأمور اتجهت نحو الأسوأ، وصار من الصعب إيجاد مخرج للإنقاذ إن لم يخرج الحوثيون من المشهد تماماً، وهذا ما لن يفعلوه. وأشارت إلى محاولة الحوثيين احتواء الأمر في الخطوة الجديدة ناتجة عن شعورهم بتفاقم مأزقهم بعد الرفض الشعبي العارم لانقلابهم على الشرعية، وتصاعد حدة المواجهات المسلحة مع القبائل، مثل التي تحدثت أخبار الأمس فيها عن مقتل 35 حوثيا وأسر العشرات منهم بعد الاشتباكات مع القبائل في البيضاء. وشددت على أنه على الحوثيين أن يعلموا أن جعل القرار اليمني رهنا لمصالحهم ومصالح داعميهم في طهران، وغياب الأمن وعدم الاستقرار، لن تقود إلى دولة تمتلك مقومات الاستمرار ولديها القدرة على التنمية وصناعة اقتصاد جيد وقوي، ولو أضيف إلى ذلك إغلاق سفارتين لأكبر الدول المانحة لليمن وهما السعودية على المستوى العربي، وألمانيا على المستوى الغربي، فالفشل الذريع هو ما سيلقاه الحوثيون، وإن كان ذلك الفشل ماثلا اليوم بحسب المعطيات الحالية، فإنه سيكون أوضح في القريب العاجل. وقالت صحيفة "الشرق": طالما أخفى الحوثيون نياتهم العدوانية تجاه الشعب اليمني والمحيط العربي خلف شعار «الموت لأمريكا وإسرائيل» كما ادعى حلفاؤهم من قبل في طهران عداءهم لأمريكا معتبرينها «الشيطان الأكبر»، هذه الشعارات التي أراد منها الحوثيون وقبلهم حكام إيران تضليل مجتمعاتهم لكسب تأييد الشارع حول أجندتهم السياسية التي تبقى متخفية وراء تلك الشعارات، إلى الأبد. وأوضحت أن صحف أمريكية كشفت حقيقة الموقف الحوثي من أمريكا بنشرها تصريحات لرئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد ذكر فيها أن شعار «الموت لأمريكا» ليس إلا مجرد شعار، وأكد أنه يريد إقامة علاقة جيدة مع الولاياتالمتحدة، ودلل بذلك على أنه لم يتعرض أي دبلوماسي أمريكي أو غربي للأذى منذ سيطرتهم على صنعاء. وخلصت إلى أن الهرولة السريعة نحو أمريكا وكسب ودها يسقط شعار الحوثي كما سقطت ورقة التوت. واعتبرت صحيفة "المدينة"، أن تعاظم الأخطار على الشعب اليمنى من جراء الانقلاب الحوثي ، لم يكن غريباً أو مفاجئاً ، لأن كل المؤشرات كانت تؤكد على ذلك وهو أمر لم يضعه الحوثيون فى الحسبان وهم يحركون أنصارهم من مران وغيرها « محتجين « على ما يسمونه « الجرعة «متباكين على» مساكين وفقراء اليمن «وهو بكاء ظهر فى نهاية الامر انه « كاذب ومزيف». وقالت: إن الحوثيين فى كل الأحوال أداة من أدوات ملالى إيران وعملاء لها فى المنطقة شأنهم شأن حزب الله ولا يملكون أى مشروع وطنى يسعى لانهاض البلاد وتمين وحدتها الأرضية والسياسية والمجتمعية وظهر هذا الأمر جلياً وهم يقومون بالاستيلاء على مفاصل الدولة ونهب موجوداتها وتعذيب المعارضين لمشروع طهران الذى يسعى لابتلاع اليمن بكامله وتهديد الامن الاقليمى للخليج وللعالم . ولفتت إلى أن اليمن الآن فى مفترق الطرق ولا بد من موقف حازم وحاسم من اليمنيين لاقتلاع الحوثيين من هرم السلطة واعاد ة الحكم الشرعى للبلاد والمطلوب من المجتمع الدولى اسناد الشعب هناك بكل الطرق لانهاء هذه المهزلة التى ستقود اليمن الى ما لا يحمد عقباه. أما صحيفة "الرياض"، فأشارت إلى أن الرق من أقدم أحداث التاريخ احتداماً، حيث فرزت فئات من المجتمعات نفسها سادة احتاجت إلى العبيد، وكأي تطور بشري دارت حروب لكسب الحرية لتلك الفئات، ولم يكن اللون وحده هو المشكلة لأن الاستعباد شمل السود والبيض، وكانت المرأة تعيش نفس القسوة والفرز الاجتماعي والعائلي، وقد دخلت عصر الجواري والسبايا وفق تشريعات قادت إلى خلق أوضاع غير إنسانية، ومن أسبابها نشأت طبقات الأسماء للسادة والشيوخ والأباطرة، حتى إنه لم يسلم مجتمع دون وجود هذه الفوارق وتمايزها العرقي الفوقي. وأوضحت أن داعش وبوكو حرام أعادا عقارب الساعة للوراء، الأول اعتبر المسيحيات والأيزيديات والتركمانيات وحتى المسلمات البنات ممن لا يتفقن مع أفكاره سبايا تباع في سوق النخاسة، ويختار الجميلات منهن للسادة القادة ومن بحظوة الإمام البغدادي، والأخريات يطبق عليهن قانون البيع والشراء، وذهب داعش لأبعد من ذلك حيث تم خطف وإغراء العديد من المومسات المسلمات بجلبهن وطلب إعلان التوبة، ليمارسن نكاح الجهاد داخل معسكرات التنظيم وخارجه. وبينت أنه لم يبق في العالم من يجيز سن العبودية والرقيق الا دول أفريقية لا تزال تمارس هذا الموروث اللا إنساني، مثل تشاد وموريتانيا، والنيجر ومالي والسودان، ومعظم هذه الدول غالبيتها من المسلمين، ومع ذلك لم يهجروا هذا السلوك وفكره وتقاليده حتى بوجود دعوات حقوق الإنسان وسماحة الإسلام.