نشر الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير الإعلام والثقافة السعودي، قصيدة جديدة، كتبها دفاعًا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وردًّا على الإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكتب خوجة في قصيدته «عذرًا رسول الله» يقول.. مَن لقلبٍ جُن من فَرْط الصباباتِ وذابَا نََهَل الحُسْنَ على ألوانِه خمرًا مُذابَا كلما حَنَّ دعاني وسقانيه رُضابَا من لَمَى تُزجي السحابا، من سنا يَسبي اللُّبابَا خافقُ ديدنه من لفتةٍ يهوي اضطرابَا عاشق ذاق المنى، من فتنة الدنيا استِطابَا بين وعدٍ كاذب أرخى على الصدق حجابا وحنينٍ زائفٍ وَطّن في النفس يَبابَا يا فؤادي قم أفق، أفْنَيْتَ كأسي والشرابَا؟! دمعيَ المُنْهَلُّ يجري حائرًا يبغي الجوابَا وحياتي كلُّها صارت لآثامي كتابَا حَجَبَت عني ذنوبي دربَ هديي والصوابَا ها هو الوردُ على الأغصان لا يرعى الشَّبابَا عَشِق الوهم زمانا وهو يستسقي السَّرابَا فذوى العُودُ رويدًا ومضى العمرُ عِتابَا وتبعثرْتُ شريدًا وتمرّستُ اغترابَا ليس لي إلا طريق الله أرجوه المتابا قد سألت الله هديًا وأنا أنوي المآبَا رُبَّ نَفْحٍ من رُبى طيبةَ يُنسيني العذابَا من شذى طه حبيبي وَهْوَ يدعوني اقترابَا ذاك حبٌّ يا فؤادي في هوى أحمدَ طابَا ذُخرِ أيامي ونوري وبه أُفني الصِّعابَا وبه حقًّا، شفيع الخلق، أجتازُ الحسابا يا رسولَ الله عذرًا قد طرقت اليوم بابَا وأنا أعرف ذنبي، أمخر البحر العُبابَا خائفًا أحمل وزري، أُرسل الدمع انْسِكابَا كل زادي صدقُ حبٍّ أرتجي فيه احتسابَا لم أخِبْ فالله يعفو وَهْو يهدينا المثابَا وَهْوَ رحمن رحيم إن دعوناه استجابَا فلربي آبَ قلبي من دجى الماضي وتابَا