الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
بيئة عسير تطلق المرحلة الأولى من مبادرة تمكين
السعودية ترحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن
FIFA يرفع عقوبة النصر
المملكة تسجل رقمًا قياسيًا في "غينيس" ب 95 طنًّا من البذور الموسمية
فيصل بن مشعل: كرنفال بريدة للتمور حقق نجاحات عكست امكانات القصيم الاقتصادية الكبيرة
إنزاغي يرسّخ حضوره الدولي.. مدرب الهلال بين أعمدة التدريب في 2025
تعليم الطائف يختتم المسابقات الصحية المدرسية
"الشؤون الإسلامية" تنفّذ ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المنبر والخطابة
برعاية سعودية.. توقيع اتفاقية لتبادل 2900 أسير في اليمن
زين السعودية تعلن شراكة استراتيجية مع بنك التنمية الاجتماعية
مجلس الوزراء يوافق على قواعد ومعايير أسماء المرافق العامة
تعديل نص المادة 58 من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التأمين التعاوني
نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة
أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا لدعم تنفيذ المشاريع والخدمات للربع الثالث 2025
عندما تنمو الصناعة ينمو الوطن
الأفواج الأمنية بجازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر
أمير الرياض يرعى الاثنين المقبل حفل الزواج الجماعي التاسع بجمعية "إنسان"
أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة
جدة تستضيف نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة 2026
الجولة 13 تنطلق الأربعاء.. الإثارة متواصلة في دوري يلو
أصدرت أمانة منطقة تبوك، ممثلةً في وكالة التراخيص والامتثال
كونتي بعد التتويج: تجربتنا في السعودية رائعة.. ومدينة نابولي سعيدة بهذا اللقب
المدينة المنورة تحتضن افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي
إطلاق مهرجان جازان 2026 تحت شعار «كنوز الطبيعة».. فعاليات متنوعة وتجربة سياحية على مدار العام
جامعة الأميرة نورة تفتح باب التسجيل في برنامج التسجيل المزدوج لطالبات الثانوية
نيمار يخضع لجراحة ناجحة في الركبة
إصدار طابع تذكاري لقصر الفيحاني في دارين
تجمع تبوك الصحي ينجح في إجراء عملية تغيير مفصل الركبة
ضوء النهار يضبط مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري
مفردات من قلب الجنوب 34
الرئيس ترامب يطلق مشروع بناء سفن حربية من فئة جديدة تحمل اسمه
اندلاع حريق بمنشأة صناعية في ستافروبول الروسية
الوقت كالسيف
افتتاح المتنزه سيشكل نقلة نوعية.. الداود: القدية وجهة عالمية للترفيه والرياضة والثقافة
تخريج دفعة جديدة بمعهد الدراسات للقوات الجوية بالظهران
وصول الطائرة السعودية ال 76 لإغاثة الشعب الفلسطيني
100 فلسطيني بلا مأوى بسبب الهدم الإسرائيلي
ب "علينا"… علي عبدالكريم يستعيد عرش الأغنية الطربية
استعراض التخلي
الذكريات.. أرشيفنا الذي لا يغلق
الكلام
«نسك حج» المنصة الرسمية لحجاج برنامج الحج المباشر
الاستعداد للامتحان
«النيابة»: يحظر ترك الحيوانات خارج الأماكن المخصصة لها
أوميغا- 3 والحوامل
18 ألف جنيه إسترليني تعويضاً عن ركل سائح
«التخصصي» يحقق جائزة «أبكس» للتميز
«قسد» تستهدف أحياءً سكنيةً ونقاطاً لقوى الأمن الداخلي والجيش السوري
الملحق العسكري في سفارة مصر بالمملكة يزور التحالف الإسلامي
أمير جازان يستقبل رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين
بين الملاحظة و«لفت النظر».. لماذا ترتاح المرأة للاهتمام الذي لا يُطلب !!
انطلاق تصفيات مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن في جازان
خطط «الصحة» على طاولة أمير القصيم
«الشؤون الإسلامية» في عسير تنفذ 30 ألف جولة رقابية
إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.. وزير الدفاع يقلد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الدفاع يُقلِّد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة
في كل شاب سعودي شيء من محمد بن سلمان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
باب الهدى
شعر عبد العزيز محيي الدين خوجه
نشر في
البلاد
يوم 03 - 12 - 2010
تجليات إيمانية يحلِّق بها شاعرنا الكبير ، وهي حالة متقدة في يقينه، متوهجة في وجدانه المعطر بأريج النشأة الأولى وسنوات الصبا في الرحاب القدسية بأم القرى، حيث شرف المكان وحديث التاريخ الأبدي الوضاء لمهبط الوحي ونور الرسالة الخالدة.
ففي "باب الهدى" يتنقل الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجه من حوار ذاتي عن القلب ونحيب في الضلوع رجاءً، حيث لا غير باب الله نطرقه فيفتحه متابا، وبشرى رسول الله عفوا لمن نقى سريرته وتابا.
وفي قصيدته "باب الهدى" يفيض بشعوره المفعم بعبق السيرة العطرة للهادي البشير ومهبط الوحي، والهجرة النبوية الشريفة، وصورة شعرية لصفات خير البرايا صلوات الله عليه وآله وسلم.
إنه اليقين والحنين والرجاء في رائعة شاعرنا كواحدة من معارضاته الحية الجزلة لفحول الشعراء من القدامى والمحدثين وكل قصائده التي أجمع النقاد من خلالها على صفاء "الكيمياء" الشخصية وألق الدفق الجميل لشاعرية الدكتور خوجه.
سألتُ القلبَ حين ثَوى وتَابا =واشْرعتي تُحفزُني غِضابا
وأفْقُ الأمسِ يُغريني بعَودٍ =وبي نفسٌ تُسائلني الإيابا
أبينَكَ والهوى ثأرٌ دفينٌ =فلا تبغي رُجوعاً أو عِتابا
وناداني نَحيبٌ في ضُلوعي =يُحاورُني فلمْ أَحِرِ الجَوابا
ومَا عَهدي بقلْبِي وَهْوَ يَبْكي =وقَدْ قَطفَ المنَى دَوماً غِلابا
وَكَان الحسنُ يُغريه فَيَصبو =ويَحسُو الشهدَ من فمهِ رُضابا
تَلظى في الغَرامِ وما تَولَّى =وقّلَّبهُ العذابُ فما أنَابا
وَليلُ العاشقينَ سُلافُ وهمٍ =فلا تُبقي عَلى عقلٍ لُبابا
وحينَ يجيءُ صبحهمُ نذيراً =يَذوبُ الليلُ اشتاتاً سَرابا
وَبي شوقٌ تمردَ في الحَنايا =وَعَاصفةٌ تقلِّبَني اضْطرِابا
وَمَا هُو بالغَرام يُذيبُ قَلبِي =ولا حُسناً عَشقتُ ولا كَعَابا
ولكنِّي ..وَذَنْبي قَدْ دَهَاني =أَهيمُ بعَثرَتي أَرْجو المآبا
وَهَل لي غيرُ بابِ الله بابٌ =لأطرقَهُ، فَيَفتَحَهُ مَتَابا
وبشَّرَنا رسولُ اللهِ عفواً=لِمنْ نَقَّى سَريرَتهُ وتَابا
وعلَّمَنا بأنَّ الخيرَ يَربو ..=وأنَّ اللهَ قدْ وعدَ الثَّوابا
بِمولدهِ عَرَفنا الدينُ هَدْيا =وأنَّ الذنبَ يُورثُنا الحِجَابا
وأَرشدَنا لتوحيدِ وصدقٍ=وكانَ الدينُ اوثاناً كِذابا
وهلَّلَ عند بيتِ اللهِ صوتٌ =بأنَّ الشركَ قدْ ولَّى وغَابا
وأنَّ محمداً هلَّتْ رُؤاه=فَفرَّ الجَهلُ مَهزوماً مُصابَا
وَقَدْ ضاءتْ بمولدهِ الدَّياجي =وعمَّ البشرُ
مكةََ
والشّعابا
ونادىَ في الزمانِ بشيرُ حقٍ=بأنَّ الله قَدْ ختمَ الكتابَا
وعلمنَا الرسالةَ وهي وحيٌ=وبلَّغهَا ولمْ يخشَ الصِعابَا
وقدْ بَاهى على الدُّنيَا حِراءٌ=وحُقّ له فقدْ شَهدَ العُجابا
وضَجَّ الغارُ أنواراً ومِسكاً =وفاحَ الكونُ اطياباً فَطَابا
فَجبريلُ تنزَّلَ بالمثَاني=وبالقرآن أحَكمهُ الصَّوابا
وكانَ الكونُ صَحْراءً وقفراً =فجاءَ محمدٌ يُحيي اليَبابا
وكان الكونُ دَيْجوراً وظُلماً=فجاءَ محمدٌ عدلاً مُهابا
وهلْ خَلق الإلهُ كمثلِ طَهَ =وأكرمَه وأعْلاهُ اقْتِرابا
فإِسراءٌ ومعراجٌ وكشفٌ=وأدناهُ الإلهُ فَكَان قَابا
أليسَ محمدٌ خيرَ البرايا=وأزكاهُمْ و أفصحَهَمْ خِطَابا
فليس كمثلهِ ركبَ المطَايا =وليسْ كَمِثله وطِأ التُرابَا
فكانَ الجودَ في زمنٍ جديبٍ=وكانَ الغيثَ والبحرَ العُبابا
وكانَ منزّهاً عنْ كُلِ نقصٍ=وكانَ الشمسَ لا تُبقي ضَبَابا
وكانَ حديثُهُ للخلقِ وحياً=وكانَ بيانُهُ صفواً مُذابَا
وكانَ بشيرهُ بالخيرِ يَتْلو=وكانَ نَذيرهُ يُدمِي الحِرابَا
وكمْ لمحمدٍ مننٍ عَلَينا =فأَسدَاهًا وطوّقها الرِّقابَا
ألمْ يُعطَ الشفاعةَ دونَ رُسْلٍ=و إنْ سُئلتْ شفاعتُهُ أَجَابا
ومَنْ كمُحمدٍ كرَماً وبَذلاً =وأنْدى الخَلقِ إِنعَاماً مُجَابا
رسولَ الله أثقلني عَذَابي=وهلْ كالذنب يَفرينا عَذَابا
شربتُ الحزنَ كأساً بَعَدْ كأسٍ=وأترعَني الهَوى زَيفاً شَرَابا
أتيتُ لدربكَ الوضاء أمحُو=ظلامَاً عاثَ في نفسي خَرَابا
ولي أملٌ، فبابُك بحرُ فضلٍ=وإني قاصِدٌ هذَا الجَنَابا
فَمِنكَ الجودُ نأخذهُ ونُعطي=وَمِنكَ المُزنُ تَسْقينا عِذَابا
ومِنكَ الفتحُ نطلبهُ ونرْجُو=ونطرقُ دونَه باباً فَبَابا
صلاةُ الله نُهديها لِطَهَ=وَكلُّ صَلاتِنا تُرجَى احْتسَابا
وفضلُ اللهِ مِن طَهَ عَلَينا=بِلا عدَدٍ ولا يُحصى حِسَابا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
باب الهدى
آبَ قلبي
في حضرة النور
وَأقْبَلَ أَمِينْ
الخيط الناظم في كتاب الله
أبلغ عن إشهار غير لائق