شهد معرض الرياض تنافساً محموماً بين الدور المشاركة على مستوى المبيعات. وفي قراءة أولية سيتضح اكتساح الكتب الفكرية ما عداها من كتب. ووفقا لتقرير نشرته الحياة اللندنيةيأتي هذا الاكتساح على حساب الرواية تحديداً، التي ظلت ولسنوات متصدرة البيع في غالبية الدور المشاركة.ففي المركز الثقافي العربي، كان كتاب الدكتور عبدالله الغذامي «الفقيه الفضائي» يتصدر أكثر الكتب مبيعاً، كذلك كتاب «مثقفون وأمير» لمحمد سعيد طيب. وفي دار الانتشار كتاب خالد المشوح «التيارات الدينية في السعودية». أما دار الساقي فكتاب هاشم صالح «معارك التنويريين والأصوليين في أوروبا» تصدر الأكثر مبيعاً، يليه كتاب الدكتور أحمد العيسى «التعليم العالي في السعودية». وفي دار الوراق كتاب «في الصحراء العربية» لألويس موزيل، و«الحجاز في العهد العثماني» للدكتور طارق الحمداني، وأيضاً «الاستشراق برؤية شرقية» لمحسن الحسيني، إضافة إلى مؤلفات الدكتور علي الوردي، التي تشهد إقبالاً كبيراً من زوار المعرض. وفي دار الشروق المصرية رواية يوسف زيدان، والذي سيكون أحد المشاركين في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، وهي رواية «النبطي». وكذلك كتاب علاء الأسواني «لماذا لا يثور المصريون؟»، و«فقه الوسطية» للدكتور يوسف القرضاوي. وفي دار الآداب «بيت الذئب» لعزت القمحاوي، و«أنثى السراب» لواسيني الأعرج، إضافة إلى مؤلفات إدوارد سعيد. وعلى مستوى الدور المحلية، كان التنافس محموماً بين مكتبة العبيكان ودار طوى والكفاح. ففي العبيكان نجد كتاب «المعرفة قوة والحرية أيضاً» للدكتور فهد العرابي الحارثي، و«فن إدارة المواقف» لمحمد الفريح، و«سرقة التاريخ» لجاك غودي. وفي دار طوى نجد إقبالاً على كتاب «محاولة ثالثة» لمحمد الرطيان و«توبة سلفي» لإبراهيم شحبي، وكتاب «كرة قدم» لإدوارد غالينو. وفي الكفاح كتاب «من التحلية للشانزليزيه» لعبدالعزيز الحجي، و«كوثر السجينة رقم 13» لأياد عبدالحي، وكتاب «قهوة وفكر» لنهلاء البنيان.