حصل مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي على الإعتماد النهائي من الهيئة الكندية لإعتماد المؤسسات الصحية (Accreditation)، وذلك في التقرير النهائي لزيارات الاعتماد التي قام بها وفد من المتخصصين في تقييم المؤسسات الصحية وضمن برنامج مكثف استمر مدة ثلاث سنوات وانتهى بزيارة تفقدية دقيقة نهاية الشهر الماضي. وقال عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مساعد بن محمد السلمان: بهذه المناسبة أشكر جميع العاملين في المستشفيات الجامعية على الجهود الكبيرة التي بذلوها وأخص بالشكر الإدارة ورؤساء الأقسام والإدارات وفرق الجودة جميعا على جهودهم المخلصة والمتواصلة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الفريد، كما أشكر شكراً خاصاً لإدارة الجودة وإدارة التمريض والخدمات الهندسية والأمن على ما بذلوه من تفان وإخلاص، وأسأل الله تعالى أن يتوج جهودنا جميعاً بأن ينعكس هذا الإعتماد العالمي المرموق على الخدمات المقدمة للمرضى بحيث تكون هذه الخدمات في تطور مستمر وتتحسن جودتها يوما بعد يوم، و أشكر إدارة الجامعة على دعمها المستمر وعلى إهتمامها الكبير بكل ما يحسن من الخدمة في المستشفيات الجامعية. ونوه الدكتور السلمان بالجهود والمتابعة الحثيثة التي بذلها معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان والدعم اللامحدود الذي مكن المستشفيات الجامعية من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى المنطقة وتهيئة كل الإمكانات لتحقيق أعلى مقاييس للجودة، وبالتالي تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى. وأشار عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية إلى أن ما تحقق يُعد إضافة لسجل الإنجازات المتتالية التي تحققها الجامعة على مختلف المستويات مما جعل لها الريادة في العديد من الحقول والتخصصات العلمية والبحثية وكذلك الصحية، لذا فهذا الإنجاز هو تأكيد للمستوى والخدمة المتميزة المقدمة للمرضى والمراجعين، وبالتالي الإنعكاس الحقيقي للدعم غير المحدود المقدم للمستشفيات الجامعية من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله. وذكر وكيل كلية الطب للتطوير والجودة الدكتور أيمن بن أسعد عبده أن هذا النجاح يأتي اعترافا من الهيئة الكندية بوصول المستشفيات الجامعية لمستوى من سلامة المرضى ومن الجودة يحقق المتطلبات العالمية ونحن نعمل جميعاً بجد على أن تكون ثقافة الجودة جزءا لا يتجزأ من عملنا اليومي وأن يستمر هذا العمل بشكل مستمر ومتصاعد للحفاظ على هذا التميز وتطويره، حيث إن رحلة الجودة لا تتوقف عند محطة ما بل هي عملية مستمرة وأمامنا تحديات كبيرة في المستقبل لتطوير العمل للوصول للمستوى الذي يرضي طموحاتنا ويفي بمتطلبات المرضى والمراجعين الذين من أجلهم خضنا غمار هذه الرحلة. الجدير بالذكر أن الاعتماد الكندي المهني يعتبر من أعلى الشهادات العالمية في مجال جودة الخدمات الصحية ويتجدد كل ثلاث سنوات.