قال بيليه أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم البرازيلية ، الاربعاء 4 يوليو 2012 : إن منتخب بلاده الفائز بكأس العالم 1970 كان يضم لاعبين أكثر موهبة من التشكيلة الحالية لمنتخب اسبانيا بطل العالم واوروبا. وعندما سُئل عمن كان بوسعه تحقيق الفوز اذا التقى الفريقان معا ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه بيليه وقال "لو كنت ألعب لكنا قد فزنا بدون شك."
وأضاف "مقارنة الفرق الحالية بالفريق البرازيلي في السبعينات من القرن الماضي يأتي بسبب كون هذا الفريق الأفضل. المنتخب الذي فاز بكأس العالم 1970 وضع المعيار الذي يتم من خلاله تقييم الآخرين."
وفاز منتخب اسبانيا ببطولة اوروبا 2012 للمرة الثانية على التوالي يوم الاحد الماضي بعد عامين من فوزه بكأس العالم 2010 ليصبح اول فريق في مرحلة بما بعد الحرب العالمية يفوز بثلاثة القاب لبطولات دولية كبرى.
وأدى أسلوب الاستحواذ والسيطرة على اللعب الذي اتبعته اسبانيا لعقد مقارنات بينها وبين المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1970 والذي ينظر اليه باعتباره الأفضل على الاطلاق.
وفاز هذا الفريق الذي قاده بيليه وضم ريفيلينو وجيرسون وتوستاو وجيرزينيو بكأس العالم في المكسيك بعد ان سحق ايطاليا 4-1 في النهائي.
واعتزل بيليه اللعب الدولي في 1971 ولم يلعب في كأس العالم بالمانيا الغربية في 1974 حين انهت البرازيل المنافسات في المركز الرابع بشكل محبط.
وقال بيليه (71 عاما) ان الفارق بين البرازيل وقتها واسبانيا اليوم هو عدد اللاعبين البارزين في كل فريق. وقال ان البرازيل تتفوق بفارق كبير من حيث عدد لاعبيها البارزين.
واضاف "المقارنات ستستمر الا انك لا يمكن ان تقارنهم فرديا. من الناحية الفردية فريق 1970 كان يضم لاعبين افضل كثيرا من اسبانيا التي لديها لاعبين اثنين أو ثلاثة ممتازين."
ومع ذلك فقد أشاد لاعب سانتوس ونيويورك كوزموس السابق بالفريق الاسباني وقال ان متابعته مصدر نادر للسعادة بالنسبة له.