يعقد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب الأحد 20 مايو 2012 اجتماعاً علمياً يضم السلفيين والصوفيين والأشراف والإخوان، لبحث التصدي لنشر المذهب الشيعى في مصر، باعتبار أن الأزهر معقل أهل السنة والجماعة. وذكرت صحيفة (اليوم السابع) المصرية ان الاجتماع ياتي بعد ما تناقلته وسائل إعلام عن افتتاح أول حسينية بمصر، بعد زيارة عالم الدين اللبناني الشيعي علي الكوراني. ومن المرجح أن يصدر بيان عن الاجتماع يؤكد رفض الأزهر والمصريين نشر المذهب الشيعي في مصر، مع التأكيد على إقامة العلاقات مع إيران مثلها مثل أي دولة في المنطقة، دون أن يشمل ذلك السماح بنشر المذهب الشيعي بمصر. وقامت السلطات المصرية الخميس الماضي باغلاق الحسينية، التي افتتحها مؤخراً الكوراني، المقيم في مدينة قم الإيرانية ، وصادرت محتوياتها من منشورات وملصقات وتسجيلات، وأبلغت الموجودين فيها بأن قرار الإغلاق نهائي.
وأثار افتتاح الحسينية قبل عدة أيام غضب الأزهر وفاعليات سُنية اعتبرتها خطوة لنشر التشيع في مصر، فيما رأى القائمون عليها أنها وسيلة لتعزيز التقريب بين المذاهب، على قاعدة مشتركة وهي حب أهل البيت. وكان الأزهر وعلماؤه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف ونقابة الأشراف استنكروا زيارة قام بها إلى مصر رجل الدين الشيعي الكوراني، وقيامه بعقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات عن أهل البيت بحضور شيعة مصريين. ورفض الأزهر ونقابة السادة الأشراف هذه الزيارة، واعتبروها تبشيراً بالمذهب الشيعي، و"خطاً أحمر غير مقبول".