كشف الشيخ محمد العريفي عن لقاءات له مع عدد من المطربين منهم محمد عبده وعبدالله الروشيد وآخرين ، موجها رسالة خاصة إليهم وإلى جميع المطربين والمطربات طالبهم بسرعة اتخاذ قرارهم فيها. وقال العريفي ، فى رسالته التى نشرها عبر حسابه فى موقع (فيس بوك) الإثنين 7 مايو 2012 تحت عنوان (العريفي يدخل عالم الغناء) :"في مطعم الفندق بقطر جلست على طاولة في زاوية .. جعلت وجهي تجاه الجدار هرباً من إشغال الناس .. وفجأة فإذا بيد تربُت على كتفي برفق وصوت يقول : أحبك في الله ؟ رفعت رأسي فلما التقت عيني بعينه قال : أحبُّ الصالحين ولست منهم ! قمت إليه وعانقته وشكرت لطفه ودعوت له .. إنه المغني : محمد عبدُه .. ربّ اغفر لي وله". وأضاف :"وفي صالة المطار رأيته يحمل "العود" في يمنينه وحقيبته في يساره مرّ بي وقال بلطف : مساك الله بالخير يا شيخ .. رددت تحيته بابتسامة وصافحته لم أستطع الحديث معه لضيق الوقت لكني أتبعته نظري وأنا أتمتم بدعوات له .. إنه المغني عبد الله الرويشد .. ربّ اغفر لي وله". وأوضح الشيخ العريفي أن "قبل فترة اتصل بي مستفتياً .. تحدثنا قرابة الساعة عن حياته مما لا يصلح أن أذكر تفاصيله هنا لكنه كان مقبلاً على الخير حريصاً على صلاته .. رب اغفر لي وله واختم حياته بالقرآن لا بمزمار الشيطان .. إنه المغني خالد عبد الرحمن ". وتابع :"وقبل يومين أقمنا صلاة الجنازة عليه وحضر عدد كبير من المغنين أدّوا على صاحبهم صلاة الميت وتبعه بعضهم إلى قبره وأنزلوه في حفرته وحده ليس معه إلا عملُه .. نعم عمله فقط .. إنه ملحن الأغاني المشهور " صالح الشهري " عفا الله عنه وغفر له ". واستطرد قائلا :"أما هي فقد كتبَتْ منذ أيام في صفحتها تويتر أنها لا تغني في شهر رمضان تعظيماً للشهر وإجلالاً لله ولا تغني في أعياد رأس السنة النصرانية لأن احتفال المسلم بها حرام .. دعوتُ لها كثيراً .. إنها المغنية أحلام .. ربّ اغفر لي ولها ". وأضاف :"وبالأمس قرأت للفنان الذي رأيت صورته قبل سنوات في الجريدة شاباً أظنه لم يجاوز الخامسة عشرة ذلك الحين .. قرأت له أمس يقول : ادعوا لي أن أترك الغناء .. إنه المغني عباس إبراهيم .. رب اغفر لي وله .. أظن أن كثيراً من المغنين لو بحثت في صفحته لوجدته يحن إلى ترك مجتمع الغناء والعودة إلى ما خلقه الله تعالى له ( إلا ليعبدون )". وواصل الشيخ العريفي روايته :"أما أنا فلا أشك طرفة عين بتحريم الغناء فهو صوت الشيطان وعدوّ القرآن وأكثره دعوةٌ إلى العشق والغرام والفحش .. وأيُّ خير يرجوه مغنّ يجتمع الناس له مختلطين رجالاً ونساءً يتمايلون ويرقصون وربما منهم من بيده سيجارته أو كأس خَمرِه أو يميل على فتاة بجانبه والمغني يُطرِبُه!! أيرضى مؤمن بالله أن يحضر مجلساً كهذا .. أو يكتسب مالاً من إقامة حفلة كهذه ؟ لا أظن .. ولي محاضرة قديمة في حكم الغناء اسمها ( ألحان وأشجان )". وأردف :"يا أبا نورة يا خالد يا عباس يا أحلام يا عبد الله يا كل المغنين .. يا جماعة نحن في آخر الزمان .. وأشراط الساعة تتابع علينا .. أرجوكم أُمتنا تُحارب في دينها وشبابها وبناتها .. إخواننا يُذبحون وأنتم تتراقصون .. والله عيب .. أين انتسابُكم للإسلام ؟ أين صلاتكم ؟ كيف تُنبتون لحومكم وتكسون أجسادكم من حرام ؟ أدعو المغنين والمغنيات لاتخاذ القرار الشجاع بترك صوت الشيطان .. الحفلات المختلطة .. الكليبات الماجنة .. ( فمن دعا إلى ضلالة كان عليه مثل أوزار من تبعه ) .. والله يقول (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ )". واختتم الرسالة بقوله :"أرجوك اتخذ قرارك قبل أن تقول يوم القيامة ( يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) .. أبو نورة .. خالد .. عباس .. أحلام .. عبد الله .. أرجوك اقرأ هذه الآيات بقلبك ".