كشف الشيخ الدكتور محمد العريفي اليوم عن بعض المواقف التي جمعته مع بعض الفنانين السعوديين والخليجين ، داعياً ومناصحاً لهم بالهداية والرجوع إلى طريق الحق ، حيث قال أنه كان في مطعم الفندق بقطر جلست على طاولة في زاوية جعلت وجهي تجاه الجدار هرباً من إشغال الناس وفجأة فإذا بيد تربُت على كتفي برفق وصوت يقول : أحبك في الله ؟ رفعت رأسي فلما التقت عيني بعينه قال : أحبُّ الصالحين ولست منهم ! قمت إليه وعانقته وشكرت لطفه ودعوت له .. إنه المغني : محمد عبدُه .. ربّ اغفر لي وله . كما قال العريفي وفي صالة المطار رأيته يحمل "العود" في يمينه وحقيبته في يساره مرّ بي وقال بلطف : مساك الله بالخير يا شيخ .. رددت تحيته بابتسامة وصافحته لم أستطع الحديث معه لضيق الوقت لكني أتبعته نظري وأنا أتمتم بدعوات له .. إنه المغني عبد الله الرويشد .. ربّ اغفر لي وله . وذكر الشيخ العريفي : أنه قبل فترة اتصل بي مستفتياً .. تحدثنا قرابة الساعة عن حياته مما لا يصلح أن أذكر تفاصيله هنا لكنه كان مقبلاً على الخير حريصاً على صلاته .. رب اغفر لي وله واختم حياته بالقرآن لا بمزمار الشيطان .. إنه المغني خالد عبد الرحمن .. وأضاف العريفي : قبل يومين أقمنا صلاة الجنازة عليه وحضر عدد كبير من المغنين أدّوا على صاحبهم صلاة الميت وتبعه بعضهم إلى قبره وأنزلوه في حفرته وحده ليس معه إلا عملُه .. نعم عمله فقط .. إنه ملحن الأغاني المشهور " صالح الشهري " عفا الله عنه وغفر له . وواصل العريفي قائلاً :أما هي فقد كتبَتْ منذ أيام في صفحتها تويتر أنها لا تغني في شهر رمضان تعظيماً للشهر وإجلالاً لله ولا تغني في أعياد رأس السنة النصرانية لأن احتفال المسلم بها حرام .. دعوتُ لها كثيراً .. إنها المغنية أحلام .. ربّ اغفر لي ولها . وقال الشيخ وبالأمس قرأت للفنان الذي رأيت صورته قبل سنوات في الجريدة شاباً أظنه لم يجاوز الخامسة عشرة ذلك الحين .. قرأت له أمس يقول : ادعوا لي أن أترك الغناء .. إنه المغني عباس إبراهيم .. رب اغفر لي وله .. وأكد العريفي ، أظن أن كثيراً من المغنين لو بحثت في صفحته لوجدته يحن إلى ترك مجتمع الغناء والعودة إلى ما خلقه الله تعالى له ( إلا ليعبدون ) ،أما أنا فلا أشك طرفة عين بتحريم الغناء فهو صوت الشيطان وعدوّ القرآن وأكثره دعوةٌ إلى العشق والغرام والفحش .. وأيُّ خير يرجوه مغنّ يجتمع الناس له مختلطين رجالاً ونساءً يتمايلون ويرقصون وربما منهم من بيده سيجارته أو كأس خَمرِه أو يميل على فتاة بجانبه والمغني يُطرِبُه!! وتابع العريفي : أيرضى مؤمن بالله أن يحضر مجلساً كهذا .. أو يكتسب مالاً من إقامة حفلة كهذه ؟ لا أظن .. ولي محاضرة قديمة في حكم الغناء اسمها ( ألحان وأشجان ) .. ونادى الشيخ : يا أبا نورة يا خالد يا عباس يا أحلام يا عبد الله يا كل المغنين .. يا جماعة نحن في آخر الزمان .. وأشراط الساعة تتابع علينا .. أرجوكم أُمتنا تُحارب في دينها وشبابها وبناتها .. إخواننا يُذبحون وأنتم تتراقصون .. والله عيب .. أين انتسابُكم للإسلام ؟ أين صلاتكم ؟ كيف تُنبتون لحومكم وتكسون أجسادكم من حرام ؟ فيما دعا المغنين والمغنيات لاتخاذ القرار الشجاع بترك صوت الشيطان .. الحفلات المختلطة .. الكليبات الماجنة ، ( فمن دعا إلى ضلالة كان عليه مثل أوزار من تبعه ) .. والله يقول (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ ) . وختم الشيخ العريفي :أرجوك اتخذ قرارك قبل أن تقول يوم القيامة ( يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) .. أبو نورة .. خالد .. عباس .. أحلام .. عبد الله .. أرجوك اقرأ هذه الآيات بقلبك .