أكد الاتحاد الدولي لكرة لقدم (الفيفا) مساندته الاتحاد المصري لكرة القدم بعد قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المصري، رافضا إقالة مجلس سمير زاهر بأكمله، وتحويله للتحقيق على خلفية الأحداث الدموية التي وقعت في بورسعيد بعد مباراة الأهلي والمصري التي أسفرت عن مقتل 73 مشجعا. وذكر بيان تم نشره على موقع الفيفا: "لقد طلب الفيفا ملفا كاملا من الاتحاد المصري عن كل الأحداث التي وقعت في بورسعيد"، مضيفا: "الفيفا يعلن دعمه الكامل للاتحاد المصري لكرة القدم، وسوف نوفر الدعم الكامل والمساعدة في أي شيء بخصوص هذه المأساة". ويأتي دعم الفيفا لمجلس زاهر بعد قرار الجنزوري، ليشير البيان إلى رفض جوزيف بلاتر -رئيس الفيفا- تدخل الحكومة في الرياضة المصرية، ثم نعى الاتحاد الدولي أسر الضحايا، وقال في البيان: "قلوبنا مع أسر الضحايا.. نشاطركم الأحزان". وكان اتحاد الكرة أعلن "أنه لا يحق للحكومات التدخل في شؤون كرة القدم، وأن قرار حل الاتحاد أو سحب الثقة من أعضائه يعد حقا أصيلا للجمعيات العمومية".