رفض اتحاد كرة القدم المصري برئاسة سمير زاهر قرار رئيس الحكومة الدكتور كمال الجنزورى بإقالته ، وعبر فى بيان صدر مساء الخميس 2 فبراير 2012 ، عن رفضه أن يكون "كبش الفداء" لمذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 71 قتيلاً من جماهير النادى الأهلى ومئات الجرحى ، مطالبا بضرورة احترام الشرعية، واجراء تحقيق منصف فى الأحداث وبعدها يتم اتخاذ القرارات. ونعى رئيس الاتحاد سمير زاهر وأعضاء الاتحاد أبناءه ضحايا مأساة بورسعيد،موضحا أن الحرص على استمرار نشاط كرة القدم بكل مستوياته كان لأهمية الكرة للشعب المصرى، وإن هذا الأمر كان أقوى رسالة لتوصيل حالة الاستقرار النسبى التى كنا قد وصلنا إليها فى الفترة السابقة ".