يواجه المنتخب السعودي، الأربعاء 17 / 6 / 2009، نظيره الكوري الشمالي في الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا للوصول إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، في مباراة يجب على المنتخب السعودي الفوز بها لبلوغ المونديال الإفريقي، أما كوريا الشمالية فتدخل اللقاء بفرصتي التعادل والفوز، لتصل للمرة الأولى في تاريخها إلى كأس العالم. يدخل المنتخب السعودي اللقاء وهو يفتقد اثنين من أهم عناصره، هما أحمد عطيف للإيقاف وعبده عطيف للإصابة، فيما يعتمد المدرب جوزيه بوسيرو على وليد عبدالله في حراسة المرمى، ونايف القاضي وأسامة هوساوي في متوسطي الدفاع وعبدالله شهيل في مركز الظهير الأيمن وعبدالله الزوري في الظهير الأيسر، وحسين عبدالغني وتيسير الجاسم في المحور، ومحمد نور وعبدالرحمن القحطاني في صناعة اللعب، وياسر القحطاني ونايف هزازي في الهجوم. ويعول بوسيرو على غزو المنتخب الكوري من الأطراف، عن طريق شهيل بالجهة اليمنى، وعبدالرحمن القحطاني في الجهة اليسرى، واستثمار قصر القامة الواضح على لاعبي المنتخب الكوري الشمالي عن طريق العرضيات، حيث يجيد هجوم المنتخب بقيادة ياسر القحطاني ونايف هزازي التعامل مع الكرات الرأسية. وأوصى بوسيرو حسين عبدالغني مراقبة صانع ألعاب المنتخب الكوري تشيول جين هيوك، كما طلب من عبدالله الزوري عدم التقدم للأمام كثيراً. وفي الجانب الآخر، يدخل مدرب المنتخب الكوري الشمالي كيم جونج هون بخطة 4- 5 - 1 والاعتماد على البقاء في الخلف، والانتشار السريع في الهجمات المرتدة. يدير المباراة طاقم حكام سوري بقيادة محسن بسمة حكم ساحة، وتمام حمدون حكم مساعد أول، وشاكر الحميدي حكم مساعد ثان، وعبدالرحمن رشو حكم رابع.