تواصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الشبان الإيرانيين بمناسبة ما يسمّى السنة الفارسية الجديدة (النيروز) قائلا إن مستقبل بلادهم في يدهم وإنه يدعمهم. وقال أوباما في شريط مصور بث على موقع البيت الأبيض على الإنترنت إن "مستقبل إيران بيد الشبان.. الشبان هم الذين سيحددون مصيرهم.. موهبتكم وآمالكم وخياراتكم ستشكل مستقبل إيران وتساعد على إنارة العالم. وعلى الرغم من أن الأوقات قد تبدو مظلمة فأريد منكم أن تعرفوا أنني معكم". ومع اجتياح ثورات شعبية الشرق الأوسط أبدت الولاياتالمتحدة تضامنها مع نشطاء الديمقراطية في إيران. ولكن طهران لم تر حتى الآن نوع المظاهرات الضخمة التي حدثت في بعض الدول الأخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأشار أوباما لدى توليه الرئاسة إلى استعداد للتواصل دبلوماسيا مع الحكومة الإيرانية. ولكن التوترات بين واشنطنوإيران مازالت متزايدة وسط مواجهة بشأن البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الغربية على طهران. وفي إشارة إلى العلاقات المتوترة بين واشنطنوطهران قال أوباما إن الشبان "غير مقيدين بأغلال الماضي". وقال أيضا إن المظاهرات التي تنتشر عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشابهة للاحتجاجات التي وقعت في إيران عام 2009. وفي بيان منفصل بنفس المناسبة كررت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دعم الولاياتالمتحدة للمظاهرات السلمية في المنطقة. وقالت "هذا العام يسمح لنا بأن نفكر في الأحداث التي وقعت في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.