أحالت شرطة جدة الشاب اليمني المتهم بقتل الفتاة العربية وإصابة شقيقتها في شقة بحي المروة في جدة؛ إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام، إثر مصادقة الجاني على اعترافاته شرعا. وتسلّمت دائرة الاعتداء على النفس في الهيئة ملف القضية، التي اهتز حي المروة فور سماع خبرها مساء الإثنين 22/2/2010، وتعود أحداثها إلى جريمة قتل فتاة، تبيّن لاحقا أنها من جنسية عربية, ب 12 طعنة سكين, وإصابة شقيقتها بثماني طعنات, كانت معها ساعة وقوع الجريمة، ونقلت إلى المستشفى لتعالج من إصابات بالغة. وكشفت التحقيقات أن الشاب الذي يعمل في أحد محال بيع الملابس النسائية المعروفة بجدة، كانت تربطه بها علاقة وذهب إلى ملاقاتها في الشقة التي كانت تسكنها في حي المروة، وكانت معها شقيقتها وفتاة أخرى، ونشب بينهما خلاف وتصاعد, فانطلق الشاب للمطبخ وأحضر سكينا، ووجّه للقتيلة 12 طعنة أودت بحياتها في الحال، وتدخلت شقيقتها للدفاع عنها, فتعرضت للطعن هي الأخرى، لكنها تحاملت حتى تمكنت من الخروج من الشقة، وتجمع سكان العمارة على صوت الصراخ, وتم إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على المتهم عقب فراره من مسرح الجريمة بساعة واحدة فقط في إحدى الشقق المفروشة، بعد أن دلت شقيقة القتيلة على اسمه وعنوان عمله. من جهة ثانية، لقيت خادمة من جنسية إفريقية حتفها أثناء محاولتها الهرب من منزل كفيلها جنوبي جدة. وبانتقال الشرطة إلى مكان الحادث, عثرت على جثة لسيدة غارقة في بركة من الدماء, في هذه الأثناء تولى رجال الأدلة الجنائية جمع المعلومات ورفع البصمات، فيما عاين الطبيب الشرعي الجثة. وكشفت التحقيقات الأولية للشرطة, أن الخادمة علمت أن كفيلها ينوي الاستغناء عنها وإعادتها إلى بلادها, فحاولت الهرب من الشقة الموجودة في الدور الثالث، لكن توازنها اختل فسقطت مخلّفة بركة من الدماء ولفظت أنفاسها على الفور، كما أكدت التحقيقات الأولية عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث.