بعد سلسلة من التحقيقات والتحريات من قبل رجال شرطة جدة اعترف الشاب العشريني الذي اقدم على قتل فتاة وطعن شقيقتها عدة طعنات متفرقة في جسدها بفعلته المشينة بعد علاقة غرامية بينه وبين الفتاة القتيلة. وتعود تفاصيل الحادثة التي وقعت فصولها في إحدى الشقق السكنية بحي "المروة "بعد ان تفاجأت اسرة يمنية بطرقات على باب شقتهم من امراه ترتدي عباءه وعندما فتحوا الباب فاجأهم الجاني وهو من احد معارفهم بصراخه عاليا واتهمهم بقيامهم بعمل سحر له وتعمدهم اخذ رواتبه على خلفية ذلك السحر وخيانته وسارع بحمل سكين سدد من خلاله 12 طعنة لإحداهن في رقبتها أودت بحياتها على الفور فيما حاولت شقيقتها الدفاع عنها في تلك الأثناء ووجه إليها القاتل عدة طعنات ليبادر عقب ذلك بالهرب من الموقع تاركا ضحاياه خلفه ينزفون الدماء داخل شقتهم. عقب فرار الجاني قامت إحدى الفتيات بالتحامل على إصابتها والسير نحو احد الشوارع العامة وهي تصرخ لإنقاذها وشقيقتها ليهرع الجيران الى الشقة وكانت مغلقة لذا قاموا بفتح الباب عن طريق خلعه ووجدوا شقيقتها وقد لفظت أنفاسها الاخيرة من اثر الإصابات التي لحقت بها. وباشرت فرق الهلال الاحمر الموقع من فورها عقب تلقيها البلاغ وحاول الجاني تضليل الجهات الامنية حيث اتهم امرأة مستغلا العباءة التي دخل بواسطتها الشقة الا ان سقوط العباءة عقب وقوع الجريمة كشفت عن هوية الجاني بانه رجل هرب من الموقع. الشقيقة المصابة سارت عده امتار في الشارع وهي تصرخ لتسقط بجوار بعض الاشخاص وتخبرهم بما وقع وجرى نقلها الى المستشفى. وتمكنت الجهات الامنية عقب الاستماع الى شقيقة المصابة وصديقتها التي كانت داخل الشقة قبل فرارها من تحديد هوية الجاني وشرعت في ملاحقته، ليقوم الجاني بالاتصال بعمه ليحذره من الرد على أي اتصال ليكشف عن موقعه بحي الروضة لذا تم على الفور تطويق الموقع ومداهمته حيث يختبئ به وبمجرد مشاهدته لرجال الامن شرع في الاعتراف بانه ارتكب الجريمة وانه نادم مؤكدا انه حاول استمالة الفتاة اكثر من مره لذا اقدم على فعلته وكان يتوقع ان شقيقتها قد توفيت ايضا بعد ان شاهدها تسقط بلا حراك.