طالب عدد من المواطنين توسيع مشاركة أعضاء المجلس في اتخاذ القرار وإدارة شؤونه المحلية ، مؤكدين أن المجالس البلدية تشكل أنموذجا عصريا للمشاركة الفاعلة و تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية والمواطنة الصالحة وحول ذلك رصدت «اليوم» آراء المواطنين ونظرتهم لدور المجالس البلدية كونها حلقة الوصل بين ما يتطلع إليه المواطن والمسئول حيث إن الأعضاء المرشحين يمثلون صوت الناخب و اختيروا ليحققوا مطالب الناخبين بما منحوهم إياه من سلطة . قال فهد الخالدي «مواطن» نجد أن المجلس البلدي الحالي يمتلك عدداً من الأعضاء المميزين وكان فعالا وبصماته ملموسة وقد حقق جوانب مهمة قد تكون غير ظاهرة للعيان ولكنها أعمال بلدية ساهم المجلس البلدي في تذليل الصعوبات التي تعترضها وربما لا يلمسها المواطن. مشاركات في انتخابات الدورة الأولى وتمنى الخالدي أن تشهد الترشيحات المقبلة حضور وجوه شابة مخلصة وغيورة على مصلحة المنطقة من ذوي الكفاءة والمقدرة على الإنجاز ووضعهم في المكان المناسب ليقوموا بأدوارهم على أكمل وجه , مشيرا إلى أنه يأمل بأن لا يحرص أعضاء المجلس البلدي على الحضور أكثر من حرصهم على العمل , فالمجالس البلدية أوجدت لكي تكون صوت المواطن وهذا يأتي عن طريق فتح المجال للأهالي وتواصلهم المستمر مع أعضاء المجلس , و يجب على الأعضاء أن يحرصوا على التواصل مع المواطنين ومناقشتهم بشكل دائم , وذلك من خلال حضور بعض المواطنين الفاعلين اجتماعات المجلس الدورية وطرح مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم و الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعية على شبكات الإنترنت , ونشر محاضر الاجتماعات ليطلع الأفراد على أعمال المجلس وأنشطته وخططه المستقبلية. وأوضح خالد العتيبي أن جهل المواطنين بحدود صلاحيات أعضاء المجلس ونتائج أعماله يقف عائقا دون محاسبة المقصرين أو ترشيحهم لدورة ثانية دون استحقاق , فصوتي الانتخابي هو من يعطي العضو الصلاحية ليمثلني أمام الجهات المسئولة سواء البلدية أو المصالح الحكومية الأخرى , لذا نأمل من المجلس توسيع صلاحياته وكذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنحية المصالح الشخصية لصالح نهضة المنطقة وازدهارها. وطالب منصور القحطاني بمحاسبة أعضاء المجالس البلدية السابقين ومعرفة ما حققوه في الدورة السابقة, ومدى مساهمتهم في إنجاح الخطط المرسومة , ومتابعة ما تم إنجازه من مشاريع , وعدم السماح لهم بالترشح في أي دورات انتخابية قادمة إذا ثبت تساهلهم أو تقصيرهم في متابعة المشاريع التي تخدم المواطنين. الفترة الماضية شهدت صراعات داخل أروقة المجالس البلدية سواء بين الأعضاء أنفسهم, وكذلك الأعضاء ووسائل الإعلام المختلفة, وتهميش مطالب وهموم المواطنين وبين محمد السهلي بأن أعمال المجالس البلدية في الفترة الماضية كانت غائبة أو مغيبة مشيرا إلى أنه قد تكون المشاركة في الانتخابات البلدية القادمة مجرد مضيعة للوقت لأنه لم يلمس أي تفاعل بين الأعضاء والجهات الحكومية ولم يقدم المرشحون السابقون خدمات تذكر للمواطنين بالرغم أنهم يمثلون صوت المواطن كما يزعمون واكتفوا بالقرارات الصادرة من البلدية , وحاليا جاء وقت الحساب ومعرفة ما تم إنجازه. وأوضح خلف القحطاني أن الفترة الماضية شهدت صراعات داخل أروقة المجالس البلدية سواء بين الأعضاء أنفسهم , وكذلك الأعضاء ووسائل الإعلام المختلفة , وتهميش مطالب وهموم المواطنين كما نشهد أي مداخلات تحسب في صف المواطن المسكين , وطالب من يترشح لمثل تلك المجالس أن يتقي الله في المواطنين فمنهم الضعيف والمسكين والمحتاج إلى أن يحملوا مطالبه على محمل الجد . ويرى المواطن علي الخالدي أن أعمال المجالس البلدية كان ضعيفا في بدايته وهو أمر طبيعي، لكن مع مرور الوقت كان هنالك أثر واضح، وأتمنى أن يكون هناك تعاون بين المرشحين والجهات البلدية بالصورة المطلوبة, و المشاركة في انتخابات المجالس البلدية مضيعة للوقت لأن المجلس البلدي الحالي لم يقدم الكثير، الأمر الذي انعكس على الناخبين سلبا وحرضهم على التردد في خوض غمار تجربة الانتخابات مجددا, فالمجلس البلدي أضاع جزءا من وقته في الخلافات فيما بقيت أغلب الملفات عالقة دون حراك. وانتقد باقر الهاشم بعض وجهات النظر المتشائمة حول المشاركة في تجربة الانتخابات خصوصا وأن المجالس البلدية أمامها مزيد من الوقت لبلوغ الغايات المأمولة، مشيرا إلى أن التجارب الفاشلة والتعثر في بداية الطريق لا تعني نسف التجربة تماما، موضحا، أن تجربة المجالس البلدية أثرت عملية توزيع المهمات والمراقبة في تنفيذ المشاريع، مضيفا، أن المشاركة تبقى عاملا إيجابيا بالرغم من الملاحظات التي اكتنفت مسيرة المجلس البلدي السابق . وقال إسماعيل العلي إن إصدار الأحكام المسبقة واتخاذ قرار عدم المشاركة في الوقت الراهن، أمر مستغرب خصوصا وأن هناك الكثير مما يقال خلال الفترة المقبلة، حيث ستكشف الأيام والحملات الانتخابية الكثير من القضايا الخافية، ما يعطي انطباعات متفاوتة بخصوص اتخاذ القرار المناسب وقال محمد القرني بأنّ دور المجالس البلدية خلال دورته الأولى لم يفعّل بالشكل المطلوب منه وعزّا ذلك إلى ضعف الصلاحيات الممنوحة له بالإضافة إلى اختلاط الصلاحيات بينه وبين الأمانات حيث أن دور المجلس البلدي رقابي فقط . احدى المقرات الانتخابيه