شنت قوات النظام غارة جوية على مدينة نوى بريف درعا، فيما قتل ما لا يقل عن أربعين شخصا ،وجرح العشرات في انفجار ضخم في مستودعات للذخيرة في حيَّي النزهة ووادي الذهب بمدينة حمص، في وقت اشتبك فيه مقاتلو الجيش السوري الحر مع قوات النظام في عدة مناطق من العاصمة دمشق. وقال ناشطون: إن القصف استهدف الحي الأوسط قرب مسجد الإمام النووي، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى، فضلا عن دمار طال مباني المدينة. وفي درعا أيضا اتهم ناشطون قوات النظام بإعدام عدد من الأشخاص ميدانيا في قرية مسحرة القريبة من مدينة القنيطرة. غارات وفي ريف إدلب قالت لجان التنسيق المحلية: إن طائرات النظام شنت غارات على مدينة أريحا وأدى القصف إلى مقتل تسعة أشخاص وجَرْح عشرين آخرين، ليصل عدد قتلى المدينة خلال شهر رمضان إلى ستين، فضلاً عن عشرات الجرحى. وتعاني المدينة من أوضاع معيشية صعبة ونقصٍ في الأدوية جرّاء حصارها من قبل قوات النظام. وفي حمص أيضا أفاد المركز الإعلامي السوري ،بأن قوات النظام قصفت حي الوعر بصواريخ أرض أرض. وقال المركز : إن 13 شخصا قُتلوا بينهم خمسة أطفال وجُرح آخرون جراء قصف الحي، كما أدى القصف إلى دمار كبير في المنازل والمحال التجارية والسيارات. هذا ويستضيف حي الوعر عشرات الآلاف من النازحين خاصة من أحياء حمص المحاصرة. كما أفاد المرصد عن تعرّض مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة في ريف حمص للقصف، لا سيما الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة والحولة. و واصلت القوات النظامية حملاتها العسكرية في محيط دمشق، واشتبكت مع مقاتلي الجيش الحر في منطقة السيدة زينب جنوبدمشق، كما كثّفت من قصفها على أحياء جوبر والقابون ومخيم اليرموك في العاصمة. وفي محافظة حلب شمال البلاد، تحاول القوات النظامية استعادة مناطق من مقاتلي المعارضة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه القوات «سيطرت على بلدة الرشادية» الواقعة إلى الشرق من حلب، وذلك بعد «اقتحامها بعدد من السيارات والآليات العسكرية وقيامها بإحراق بعض المنازل». ويأتي ذلك بعد نحو عشرة أيام من سيطرة مقاتلي المعارضة على بلدة خان العسل، أبرز المعاقل المتبقية للنظام في ريف حلب الغربي. في ريف إدلب قالت لجان التنسيق المحلية: إن طائرات النظام شنت غارات على مدينة أريحا وأدى القصف إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح عشرين آخرين، ليصل عدد قتلى المدينة خلال شهر رمضان إلى ستين، فضلا عن عشرات الجرحى. وتعاني المدينة من أوضاع معيشية صعبة ونقص في الأدوية جراء حصارها من قبل قوات النظام. اشتباكات وشهد محيط سجن حلب المركزي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية التي أضافت :إن الجيش الحر استهدف قوات النظام في مبنى السجن المركزي بالرشاشات الثقيلة. كما دوّى انفجارٌ ضخم هزَّ السجنَ المركزي ،وسُمِع في معظم أحياء حلب لم يُعرف سببه أو مصدره، وتصاعد الدخان بشكل كثيف من مكان الانفجار، فيما سبقه قصف مدفعي على محيط السجن المركزي والقرى المحيطة به من قبل قوات النظام. حي برزة الدمشقي وفي العاصمة , لا يزال حي برزة في دمشق على رأس قائمة الأحياء المستهدفة بالقصف، ما أدى إلى حرائق ضخمة ودمار كبير. أمّا القابون فلا يزال خاضعاً لحصار مُطبِق في ظل قصفٍ متواصل، حاله حال جوبر ومخيم اليرموك والسيدة زينب الذين أصبحوا مسارح متنقلة لمعارك دامية. وفي ريف دمشق قصْفٌ على مناطق الغوطة الشرقية بمعظمها. وفي درعا، تمكن الجيش الحر من السيطرة على كتيبة دبابات بمنطقة عين ذكر التابعة لِلِواء واحد وستين ،وتبعد سبعة كيلومترات عن نوى. في وقت يتواصل القصف على الحارة وسحم الجولان في الريف مخلِّفا قتلى بينهم ثلاثة أطفال وأمهم. وتعرضت إدلب لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات جبل الزاوية. والحال نفسها في دير الزور التي يتركز فيها القصف على الشيخ ياسين. أمّا حلب فشهِدت اشتباكات دامية في ثكنة الملهب وقصفا على خان العسل والسفيرة وأريحا.