افادت لجان التنسيق بسقوط عشرات القتلى والجرحى بنيران قوات النظام السوري امس, فيما قصف طيران النظام يبرود في ريف دمشق بصواريخ محمولةٍ على المظلات تحدث دمارا كبيرا, ونفذ غارات مكثفة على محيط مطار أبو الظهور العسكري في إدلب, وقرية العيدو وبلدة سلمى في ريف اللاذقية, وتعرضت بلدة حميمة لقصف مدفعي عنيف من مطار كويرس العسكري في حلب. واسقط الجيش الحر طائرة حربية في مطار أبو الظهور بإدلب, ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من اللواء 52 في درعا, كما واصل عملية عسكرية واسعة في حي التضامن بدمشق. وتعرضت مدينة بانياس لقصف بالصواريخ والدبابات والبوارج الحربية. وفي حلب، واصلت قوات النظام محاولتها اقتحام الأحياء الشمالية للمدينة لفك الحصار الذي يفرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي. وتحاول تلك القوات المعززة بأرتال من الدبابات الوصول إلى مخيم حندرات قرب السجن. كما قالت لجان التنسيق إن قوات النظام واصلت القصف المدفعي على مدينتي داريا والمعضمية بريف دمشق من جبال الفرقة الرابعة، في حين ذكر الجيش الحر أنه قصف تجمعات لجيش النظام على أطراف بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قصفا كثيفا تعرضت له بلدة بيت جن في ريف دمشق من جنود النظام المتمركزين باللواء 68. كما قالت لجان التنسيق إن قوات النظام واصلت القصف المدفعي على مدينتي داريا والمعضمية بريف دمشق من جبال الفرقة الرابعة، في حين ذكر الجيش الحر أنه قصف تجمعات لجيش النظام على أطراف بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وفي حمص، ذكر ناشطون أن قوات النظام قصفت أحياء بالمدينة، ما أسفر عن سقوط قتلى في حي الوعر وفق الهيئة العامة للثورة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت للقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، بينما استهدفت قوات النظام بلدة الغنطو بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون. قلق متزايد وأعرب ناشطون عن قلقهم المتزايد على سكان بلدتي حلفايا وعقرب في ريف حماة، مشيرين إلى أن القوات الحكومية فرضت حصارا على البلدتين وقطعت الاتصالات الهاتفية. وحذر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة من وقوع "مذبحة وشيكة" بالبلدتين، وقال "أطفال حلفايا ونساؤها يركبون زوارق الصيد في نهر العاصي هرباً من قوات الأسد وشبيحته، بعد أن خابت آمالهم في تحرك المنظمات الدولية". من جانب آخر أعلن التيار السلفي في الأردن، امس، مصرع ثلاثة من عناصره بمدينة درعا. وقال القيادي البارز بالتيار محمد الشلبي المكنى بأبي سياف، لوكالة يونايتد برس إنترناشونال، إن القتلى الثلاثة سقطوا أمس الجمعة خلال عملية نفذوها بمدينة درعا جنوب سوريا.