قتل 13 واصيب نحو سبعين اخرون الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة قرب مبنى وزارة الداخلية القديم بدمشق ,ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس الثلاثاء مقتل العشرات في محافظات سورية مختلفة معظمهم في دمشق وريفها، بينهم طفل و13 من الثوار المسلحين، في حين تواصل قصف قوات النظام على عدد من المدن وسُمعت أصوات انفجارات مدوية في العاصمة دمشق صباح امس. وسيطر الجيش الحر على قاعدة «تل الخضر» الصاروخية بدرعا,كما سيطر على مركز البحوث المجاور لمطار دير الزور العسكري . وقال الشهود ، ان «الانفجار ادى إلى سقوط ضحايا وأضرار مادية كبيرة». وذكر الشهود ان الانفجار وقع بالقرب من المبنى القديم لوزارة الداخلية في منطقة «المرجة» بقلب دمشق أعقبه إطلاق رصاص كثيف استمر لعدة دقائق. اشتباكات وغارات وقالت لجان التنسيق المحلية إن انفجارات مدوية سمعت بدمشق صباح الثلاثاء جراء القصف الذي طال عددا من أحيائها. وأفاد ناشطون بأن طيران النظام شن غارات جوية على حي جوبر الدمشقي ومدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية. من جهته قال المركز الوطني السوري إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة بيت سحم المتاخمة لطريق مطار دمشق الدولي. وقالت شبكة شام إن طيران النظام قصف بالبراميل المتفجرة بلدة ربيعة بريف اللاذقية، كما قصف براجمات الصواريخ والمدفعية أحياء حمص المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة في محيط حي وادي السايح بين الجيش الحر وقوات النظام. قصف حماة كما قالت لجان التنسيق المحلية إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف قوات النظام لأحياء بحماة. ووفق ناشطين فقد تركز القصف على الأحياء السكنية فأدى لمقتل عائلة كاملة مكونة من خمسة أفراد بالإضافة لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في حي طريق حلب الواقع في مشاع وادي الجوز بحماة. وأضاف الناشطون أن القصف بقذائف الهاون والمدافع الخفيفة على الحي أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها. دمشق وقالت الشبكة إن تسعة قتلى سقطوا في العاصمة دمشق وريفها، بينهم ثوار مسلحون سقطوا في الاشتباكات مع قوات النظام، وسقط آخرون في قصف بطيران النظام. من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية إن انفجارات مدوية سمعت في العاصمة دمشق صباح امس جراء القصف الذي طال عددا من أحيائها. وأفاد ناشطون بأن طيران النظام شن غارات جوية على حي جوبر الدمشقي وعلى مدن معضمية الشام وداريا وزملكا وعربين في ريف دمشق الغربي، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية. من جهته قال المركز الوطني السوري إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة بيت سحم المتاخمة لمطار دمشق الدولي. وفي درعا، قالت الشبكة إن أربعة أشخاص بينهم طفل قتلوا نتيجة القصف. كما قتل ثلاثة في حماة، أحدهم برصاص قناصة، وقتل شخصان في كل من إدلب ودير الزور في اشتباكات بين ثوار مسلحين وقوات النظام. وسقط قتيل واحد في كل من حلب واللاذقية, وقتل شخصان وأصيب نحو عشرين آخرون فجر امس في مدينة سراقب بريف إدلب بعدما ألقت طائرات حربية أكياسا تحوي ما وصفوها بمواد غريبة. وأظهرت صور بثها ناشطون حالات اختناق بين أشخاص بالمستشفيات الميدانية يعانون من صعوبة في التنفس. وتعاني هذه المستشفيات من نقص التجهيزات الطبية، ولا تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من الجرحى. وقالت شبكة شام إن طيران النظام قصف بالبراميل المتفجرة بلدة ربيعة بريف اللاذقية، كما قصف براجمات الصواريخ والمدفعية أحياء حمص المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة في محيط حي وادي السايح بين الجيش الحر وقوات النظام. وأضافت أن قوات النظام قصفت أيضا بالمدفعية وقذائف الهاون طريق حلب بحماة، وتصاعدت أعمدة الدخان من بعض المنازل جراء القصف. وفي حلب، قالت الشبكة إن اشتباكات عنيفة دارت بحي صلاح الدين بين الجيش الحر وقوات النظام. في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة السفيرة وقرية عين عسان في ريف حلب. وتكرر القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياء دير الزور، ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري في ريف المدينة. وفي محافظة الرقة، قصف الطيران الحربي محيط الفرقة 17 بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، كما قصف الطيران الحربي أيضا مدينة الطبقة بريف الرقة واستهدف المنطقة القريبة من سد الفرات. مطار منغ وقتل 15 مقاتلا معارضا الليلة قبل الماضية في غارة شنتها طائرة حربية سورية على محيط مطار منغ في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وتحاول المعارضة السورية المسلحة السيطرة على هذا المطار منذ اشهر. وتدور حوله معارك عنيفة، وذكر المرصد السوري وناشطون قبل ايام ان المعارك تدور داخل اسوار المطار بعدما تمكن المقاتلون من التقدم بعض الشيء، الامر الذي نفاه الاعلام السوري القريب من السلطات. وقال المرصد في بيان امس «تأكد ليل امس استشهاد 15 مقاتلا من الكتائب المقاتلة اثر القصف من طائرة حربية استهدفهم في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي». وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان قوات النظام استهدفت المناطق المحيطة بمطار منغ بقصف مدفعي عنيف «في محاولة لفك الحصار الذي يفرضه الجيش الحر على المطار».