طمأنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لرعاية أطفال السرطان الجميع على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله «مؤكدة أنه «رعاه الله» ينعم بالصحة والعافية. من فعاليات المؤتمر « عرض فني للأطفال »تصوير مرتضى أبو خمسين وقالت سموها: إن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يعدّ نقلة نوعية في الرقي الصحي بالمنطقة الشرقية وعلى مستوى المملكة في تطوير وتحديث العلاجات بما يتواكب مع المستجدات في العالم وشكرت سموها القائمين على إدارة المستشفى على تفانيهم في المثابرة على علاج المرضى مؤكدة بأن كل مريض يستحق العلاج وتمنت سموها أن تتواصل الخدمات التطويرية في المجال الصحي لدعم جميع المناطق, كما أبدت سموها استعداد الجمعية بالتعاون مع جميع المستشفيات بالمملكة وما يخدم مرضى السرطان. وأوضحت سموها أن برنامج الأمان الأسري الوطني في المملكة يخطو خطوات حثيثة لربط جميع القطاعات المعنية بالأمن الأسري مع بعضها البعض لمجابهة العنف الأسري والتعامل مع تداعيتها كما أوضحت سموها أن العناية بالأطفال خاصة كونهم فئة عزيزة على القلب حيث تشكل ما نسبته 20 بالمائة من الأطفال مرضى بالسرطان في المملكة ويستحقون الدعم المالي والمعنوي والاجتماعي جاء ذلك خلال رعايتها المؤتمر العالمي «برنامج سانت جود المميز للتعاون الدولي «لمرضى السرطان بتنظيم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بفندق شيرتون الدمام صباح أمس والذي سيستمر ليومين حيث أوضح المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد الشيباني أن المؤتمر سيناقش أحدث المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج أمراض الدم والسرطان لدى الأطفال. «عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في المملكة سنويا بلغ 1000 حالة طفل وطفلة مشيرة إلى أن سرطان الدم هو أكثر أنواع السرطان انتشارا عند الأطفال .وأضاف: سيتم توفير فرصة تبادل الخبرات بين المشاركين والمتخصصين والمتحدثين على مدى يومين متتالين وبين الشيباني أن المؤتمر سيقوم بتقديم دورات تدريبية للعاملين في القطاع الصحي بجميع فئاتهم حول تطوير تقنية متابعة سرطان الدم وتشخيصه وكيفية تقديم العناية الخاصة التمريضية والتلطيفية لهذا النوع من الأمراض. وفي تصريحة لوسائل الإعلام أكد الدكتور خالد الشيباني الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام على وجود دراسة لتوقيع اتفاقية مع مركز سانت جود للبرامج التعاونية من أجل إمكانية خدمة مرضى السرطان بالمملكة في ظل نجاح المركز في كل من الأردن ولبنان مركزا على ثلاثة محاور سيتم الاتفاق عليها وهي تدريب أطباء وممرضين وإيجاد برامج للمختبرات والتعاون البحثي والتعليم المستمر وآخر ما توصل له المركز من علاج وأدوية وسيتم توقيع الاتفاقية بحسب رؤية وزارة الصحة نافياً في الوقت ذاته أن يكون هناك توظيف ينبثق من هذه الاتفاقية. وأشار الشيباني إلى أن مستشفى التخصصي بالدمام أصدر سجلاً للأورام بالمنطقة موضحا فيه وجود 100 طفل مصاب بسرطان الدم سنوياً بالشرقية متوقعا زيادة هذا العدد بحالة مضطردة الأعوام القادمة . كما أوضح الشيباني بأن المنطقة لشرقية ليست الأعلى في الإصابة بأمراض السرطان بأنواعه على مستوى الصغار والكبار في المملكة. من جهة أخرى أفصح الشيباني بأن مدينة الملك خالد الطبية التي تقدر تكلفتها ب4.565 مليار ريال ستدخل حيز التنفيذ خلال 55 شهرا مبيناً بأنه تم الانتهاء من التصاميم وإفراغ الأرض التي حصلت الوزارة عليها من أرامكو, وحول برنامج زراعة الخلايا الجذعية بالمستشفى أوضح الشيباني عن نجاح 6 عمليات تمت خلال المدة الماضية مؤكداً في الوقت نفسه أن تكلفة علاج المريض الواحد خارج المملكة تصل إلى مليون دولار. كما طمأن الدكتور خالد المرضى بإمكانية علاج مرض السرطان بالمستشفى للصغار والكبار بعد الدخول في علاج زراعة الخلايا الجذعية , معلنا في ختام حديثه عن توقيع 5 اتفاقيات قادمة مع مراكز عالمية في أبحاث ودراسة السرطان في كل من أمريكا وكندا ومنها مركز بافلو للأورام السرطانية , وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة ريما الحايك رئيسة قسم الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بأن المؤتمر سيناقش أحدث المستجدات العلمية في عملية تشخيص وعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال، فضلا عن أنه سيكون هناك خلق نوع من التواصل وتبادر الخبرات بين المشاركين والمتخصصين والمتحدثين في المؤتمر حيث سيشارك في جلسات المؤتمر 21 طبيبا واستشاريا من «أمريكا و إيطاليا والأرجنتين ولبنان والأردن وعمان وقطر» و 19 متحدثاً من داخل المملكة . وذكرت الحايك أن عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في المملكة سنويا بلغ 1000 حالة طفل وطفلة مشيرة إلى أن سرطان الدم هو أكثر أنواع السرطان انتشارا عند الأطفال ، والتي تصيب في الغالب الأطفال دون سن 12 عاماً ، وبعض الحالات تشفى تماما من المرض بعد استمرار العلاج في مدة لا تتجاوز غالبا الشهور.