عمّت الاشتباكات امس السبت دمشق وريفها ودير الزور ودرعا وحلب وحمص في قصف أوقع مزيدا من القتلى المدنيين وفقا لناشطين. ففي دمشق, تجدد فجر امس القتال في مخيم اليرموك, وفي محيط حي برزة وفق ما قال مراسل شبكة شام سلام محمد للجزيرة. وأضاف الناشط السوري: إن الجيش الحر صد محاولة للقوات النظامية لاقتحام الحي الذي يقع في الناحية الغربية للمدينة. الجيش الحر يتقدم وتابع إن الجيش الحر أحرز مزيدا من التقدم باتجاه ساحة العباسيين على جبهة حي جوبر شرقي دمشق, وتحدث عن تكبيد القوات النظامية خسائر في هذه المنطقة. وصاحب الاشتباكات قصف راجمات الصواريخ ومدافع الهاون لأحياء بينها القابون حيث قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وفق ناشطين. جبهات مفتوحة وفي الوقت نفسه, تحدثت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية عن قتال عنيف بين بلدة الذيابية ومخيم الحسينية, وكذلك في بلدة محيط بيبلا بريف دمشق. وسجلت اشتباكات متزامنة على طريق دمشق الدولي قرب بلدة شبعا وفقا لشبكة شام التي تحدثت عن مقتل عنصر من الجيش الحر, في حين وقع قتال في محيط الفوج ال 18 قرب بلدة المليحة, وفي محيط اللواء ال 39 في عدرا وفق المصدر نفسه. من جهتها, قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القوات النظامية أرسلت تعزيزات إلى داريا تشمل خمس دبابات وآليات وحافلات لنقل الجنود عبر مطار المزة العسكري, في محاولة جديدة لاجتياح المدينة التي تتعرض لقصف يومي منذ ما يزيد على ثلاثة شهور. سجلت اشتباكات متزامنة على طريق دمشق الدولي قرب بلدة شبعا وفقا لشبكة شام التي تحدثت عن مقتل عنصر من الجيش الحر, في حين وقع قتال في محيط الفوج ال 18 قرب بلدة المليحة, وفي محيط اللواء ال 39 في عدرا وفق المصدر نفسه. اطلاق سكود وقالت لجان التنسيق إن صاروخا جديدا من نوع «سكود» أطلق نحو شمال البلاد, في حين أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارات وهجمات صاروخية على مدن مختلفة من الغوطة الشرقية، بينها دوما وكفر بطنا. وفي حمص, تجدد القتال امس في محيط حيّي بابا عمرو والخالدية اللذين يسيطر عليهما الجيش الحر وكتائب أخرى للثوار. وقال الناشط أبو محمد الحمصي للجزيرة إن صاروخا أرض أرض سقط فجرا على الخالدية, بينما تحدث ناشطون عن تعزيزات نظامية إلى بابا عمرو الذي استعاده الثوار قبل أيام. وفي درعا التي بات الجيش الحر يسيطر على أجزاء من الطريق السريعة التي تصلها بدمشق, اندلع قتال عند الأمن العسكري في بلدة الشجرة قرب مدينة نوى حيث قتل ثائر ومدنيان أحدهما سيدة, بينما تعرضت بلدات خربة غزالة صيدا والكتيبة والغارية الغربية للقصف وفقا لناشطين. وتجدد القتال أيضا في دير الزور, وتحديدا في محيط التأمينات الاجتماعية بعد استهدافه من الجيش الحر الذي فقد أحد عناصره في الاشتباك. وقال ناشطون إن القوات النظامية ردت بقصف عدة أحياء, بالتزامن مع قصف بلدة موحسن القريبة. وفي حلب, استؤنف القتال في محيط مطار المدينة الدولي ومطار النيرب العسكري المجاور له وفق لجان التنسيق التي تحدثت عن اشتباكات منفصلة في بلدة خناصر وقرية أم عامود, وفي محيط حي بستان القصر داخل المدينة نفسها. إعدامات وانشقاق ميدانيا أيضا, أفادت الهيئة العامة للثورة بإعدام أحد عشر شخصا في بلدة كفرهود بحماة من قبل قوات النظام. وقال ناشطون إن مسلحين موالين للنظام دخلوا البلدة من قرية قريبة, وقتلوا أولئك الرجال وبينهم عسكري منشق. من جهتها, قالت لجان التنسيق إن 25 جنديا نظاميا انشقوا امس من فرع الأمن العسكري في تدمر بريف حمص. وكان الجيش الحر قال إنه أسر أمس نحو خمسين عسكريا في ريف دمشق.