أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 40سورياً قتلوا أمس الثلاثاء في أنحاء متفرقة من البلاد. وقال المرصد،"ارتفع إلى 25 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية". وأضاف: "قتل مالا يقل عن 13 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية". كما , قتل 15 شخصاً على الأقل أمس في انفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته وأسبابه في جامعة حلب في شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل أكثر من 15 شخصاً وأصيب العشرات جراء الانفجار في جامعة حلب" الواقعة في غرب المدينة. ونفذ الطيران الحربي السوري صباح أمس غارات جوية كثيفة على مناطق مختلفة في سوريا، لا سيما على مدينة حمص وريف دمشق وريف حلب حيث قتل ثمانية أشخاص، في وقت تسبب قصف مدفعي بمقتل عشرة آخرين في مدينة الحولة في محافظة حمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة: إن قصفاً بالطيران الحربي استهدف حيي جوبر والسلطانية المحاصرين من القوات النظامية في مدينة حمص، فيما تعرضت أحياء الخالدية وحمص القديمة المحاصرة أيضاً لقصف من القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين معارضين في هذه المناطق. في الوقت نفسه، قتل تسعة مواطنين بينهم أربع نساء إثر سقوط قذائف على منطقة الحولة في ريف حمص. ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ما حصل في الحولة ب"المجزرة المروعة"، مشيرة إلى وقوع عشرات الجرحى أيضاً. كما أشار المرصد والهيئة إلى تعرض بلدة تلبيسة في ريف حمص لقصف من القوات النظامية مستمر منذ ساعات. وفي مدينة حلب، تعرض حي الهلك صباح أمس لقصف بالطيران. ونفذت غارة أخرى على مدينة الباب في ريف حلب أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص، بحسب المرصد، بينهم أربع نساء. ونفّذ الطيران الحربي السوري صباح أمس غارات جوية كثيفة على مناطق مختلفة في سوريا، لا سيما على مدينة حمص وريف دمشق وريف حلب حيث قتل ثمانية أشخاص، في وقت تسبب قصف مدفعي بمقتل عشرة آخرين في مدينة الحولة في محافظة حمص. وأغار الطيران الحربي صباحاً على بلدتي المليحة وشبعا ومدينة دوما في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد، "بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ واشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب في محيط إدارة الدفاع الجوي" في المليحة. وتواصلت العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية استكمال السيطرة على مدينة داريا التي تشهد اشتباكات. كما سجلت غارة جوية على بلدة سرمين في ريف ادلب قتل فيها شخصان. 329 نقطة قصف وسجلت لجان التنسيق 329 نقطة قصف في مختلف أنحاء سوريا منها 24 نقطة قصف بالطيران و8 نقاط شهدت قصفاً بالقنابل العنقودية، أما القنابل الفراغية فقد سجلت في منطقتين، والبراميل المتفجرة استعملت في منطقتين، في حين شهدت 127 نقطة قصفاً مدفعياً و103 نقاط قصفاً بالهاون، ثم القصف الصاروخي الذي سجل في 63 منطقة. وطبقاً للمصدر نفسه، اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 126 نقطة، وفي السياق تجدد القتال أمس في محيط إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق. وبالتزامن, قال الثوار: إنهم استهدفوا مقر جمارك دير عطية بريف دمشق. ويحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة والسيدة زينب بريف العاصمة. وفي حمص, سُجلت اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية عند أطراف بعض أحياء حمص المحاصرة مثل حي الخالدية. واحتدم القتال في أجزاء من درعا, خاصة في بلدة بصر الحرير التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع. وتوسعت رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل بلدات بصرى الشام وصيدا والصنمين وسط محاولات من القوات النظامية لاستعادة مواقعها السابقة هناك وفقاً لناشطين. وسجلت أيضاً اشتباكات عنيفة في معدان بريف الرقة الشرقي وفق شبكة شام.