قال ناشطون إن القوات السورية قصفت صباح الاحد بعنف جنوبدمشق وريفها ومناطق في درعا وإدلب، في حين فجر مقاتلون ناديا للضباط بدرعا ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 20 عسكريا نظاميا, فيما قالت لجان التنسيق ان عشرات السوريين قتلوا برصاص الجيش الاسدي معظمهم في حلب وريف دمشق والرقة وقالت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية استأنفت صباح امس قصف مخيم اليرموك، حيث تجري منذ مدة اشتباكات شبه يومية على أطرافه. وفي الوقت نفسه، تجدد القصف المدفعي على أحياء دمشقالجنوبية بعد تقدم الجيش الحر فيها، خاصة في حي القدم حيث سيطر على مخفر أمني، كما حاول قبل أيام السيطرة على محطة للقطارات. ووفقا لشبكة شام ولجان التنسيق، استأنفت القوات النظامية قصف بلدات في ريف دمشق، بينها معضمية الشام وزملكا، بالمدافع وراجمات الصواريخ. كما أرسلت تعزيزات إضافية إلى محيط داريا التي تحاول القوات النظامية منذ حوالي ثلاثة شهور استعادتها، لكنها تواجه مقاومة عنيفة حيث تكبدت عددا كبيرا من الآليات والجنود في الأسابيع القليلة الماضية، بحسب ناشطين. وشمل القصف أيضا درعا البلد وخربة غزالة بمحافظة درعا، في حين قال ناشطون إن قصفا مدفعيا استهدف صباح الاحد بلدة تفتناز بإدلب ومطارها العسكري الذي استولى عليه الثوار مؤخرا. وشهدت الرقة الليلة قبل الماضية اشتباكات عنيفة في محيط مقار أمنية، بينما تجدد القتال صباح أمس في محيط كرناز بريف حماة وفقا لشبكة شام ولجان التنسيق. وكان الجيش الحر قال إنه أسقط طائرة حربية فوق مطار «أبو الظهور» بإدلب. عمليات واشتباكات ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 عسكريا نظاميا على الأقل قتلوا أمس في هجوم على ناد للضباط في درعا، وأضاف ان شخصين فجرا سيارتين محملتين بالمتفجرات داخل المقرين. وكانت جبهة النصرة نفذت في الآونة الأخيرة عمليات مماثلة ضد القوات النظامية في ريفي حماة وإدلب وغيرهما. وأعلن الجيش الحر أن مقاتلين من كتيبة غرباء حوران التابعة له ومن جبهة النصرة اقتحموا ودمروا حاجز البقعة الذي يقع شمال شرقي مدينة إزرع بدرعا. ويتمركز حول الحاجز المستهدف اللواء 12 والفوج 175 وفقا للمصدر نفسه. وتحدث ناشطون عن استيلاء الجيش الحر على مبنى التأمينات في حي الحويقة بدير الزور بعد اشتباكات عنيفة. وشهدت الرقة الليلة قبل الماضية اشتباكات عنيفة في محيط مقار أمنية، بينما تجدد القتال صباح أمس في محيط كرناز بريف حماة وفقا لشبكة شام ولجان التنسيق. وكان الجيش الحر قال إنه أسقط طائرة حربية فوق مطار «أبو الظهور» بإدلب. من جهتها، قالت شبكة شام إن ثلاثة من الجيش الحر قتلوا في اشتباكات بريف حمص الجنوبي، فيما قال المرصد السوري إن 35 جنديا سوريا و33 من الثوار قتلوا أمس الاول في عمليات واشتباكات بمختلف المناطق السورية. مجلس الامن السبب من جهة ثانية , أكد رئيس وزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن الانقسام داخل مجلس الأمن الدولي هو المسؤول المباشر عن إطالة أمد الصراع في سوريا ، وحذر من أن هذا الصراع سيحول الشرق الأوسط إلى «بركان من الحروب والاضطرابات». وقال أمام المؤتمر الأمني الدولي في ميونيخ :»نعتبر مجلس الأمن الدولي هو المسؤول المباشر عن استمرار مأساة الشعب السوري ، وعن آلاف الأرواح التي أزهقت وعن الدم الذي سال ولا يزال على أيدي قوات النظام». وحذر المجتمع الدولي من أن خطر «إطالة أمد الأزمة السورية بسبب التردد والتسويف من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة سيحول منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى بركان من الحروب والاضطرابات». في الوقت نفسه ، أدان رئيس الوزراء القطري الهجوم الإسرائيلي الأخير داخل الأراضي السورية ، وقال :»ينبغي أن أوضح كذلك أن قصف إسرائيل لأهداف سورية .. من المرجح أن يصب الزيت على النار ويؤخر فرص التوصل إلى حل ويوسع نطاق الصراع ليشمل المنطقة كلها».